نتنياهو: لم يتم التنسيق معي بشأن الهدنة التكتيكية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
"وقف تكتيكي" للعملية العسكرية في جنوب قطاع غزة
علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، على قرار جيشه بــ"وقف تكتيكي" للعملية العسكرية في جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يعترف: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش للانتصار على حماس
وقال بنيامين نتنياهو، إن الهدنة التكتيكية غير مقبولة له ولم يتم التنسيق معه بشأنها، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن "وقف تكتيكي" للعملية العسكرية في جنوب قطاع غزة للسماح بإيصال من المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي آخر وارتفاع الحصيلة إلى 660 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول
وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، ذكر جيش الاحتلال فإنه سيوقف عملياته العسكرية في رفح من الساعة الثامنة صباحا حتى السابعة مساء، وأن هذا التوقف سيكون يوما حتى إشعار آخر.
وأضاف جيش الاحتلال إن التوقف يهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم مرورا إلى طريق صلاح الدين السريع، وهو طريق رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، لتوصيل الإمدادات إلى المناطق الأخرى.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار يجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.
اقرأ أيضاً : 9 شهداء بينهم 6 أطفال بقصف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة
ولاحقا، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه أنه لا يوجد وقف للعمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة، مؤكدا أنها مستمرة ولم يطرأ أي تغيير على إدخال البضائع إلى القطاع.
وأضاف أن المحور الذي يحمل البضائع سيكون مفتوحا نهارا بالتنسيق مع المنظمات الدولية لنقل المساعدات الإنسانية فقط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة نتنياهو رفح الهدنة العسکریة فی جنوب قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
لبنان – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن “الجيش يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”.
وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن “إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان”.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي”.
وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: “نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها”.
وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: “لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله”.
وتابع: “قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله”، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.
الأناضول
Previous دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results