الأمانة: إزالة 133 حظيرة لبيع الأضاحي منذ الأربعاء الماضي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
أزالت أمانة عمان الكبرى، الأحد، 133 حظيرة أضاح غير معتمدة منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك فيما تشهد الحظائر نسبة بيع قليلة في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.
وتحدث مدير دائرة الرقابة الصحية والمهنية في أمانة عمان خلدون الهوادي، عن تفتيش على الحظائر العشوائية غير المعتمدة، وأزيلت 82 حظيرة قبل العيد منذ الأربعاء الماضي، كما أزيلت 51 حظيرة الأحد في أول أيام العيد.
وأوضح أن 85 ألف رأس من الأغنام عرضت للبيع الأحد، بيع منها قرابة 25 ألف وهي “نسبة قليلة” في ظل تجاوز نسبة البيع نصف المعروض في اليوم الأول، وفق البيانات المعتادة.
مقالات ذات صلةوأشار الهوادي إلى وجود شروط تتعلق بالملاحم التي تبيع الأضاحي وهي، عدم الذبح داخل الملاحم، وعدم وضع حظائر أمام الملاحم وعدم عرض اللحوم خارج ثلاجات العرض، وخلاف ذلك تغلق الملاحم بشكل تحفظي.
وأشار الهوادي إلى تحرير 125 إجراءً قانونيا لإرسالها للمدعي العام، وإغلاق 7 ملاحم؛ لعدم الالتزام بالتعهدات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قطر البديل المفضل.. السودان تتجه لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات
أعلن وزير المعادن السوداني والقيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن توجه الحكومة السودانية لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.
وأشار أبونمو إلى أن قطر تُعد خيارا مفضلا نظرا لعلاقاتها الإيجابية مع السودان ودعمها المستمر دون شروط. كما تدرس الحكومة توسيع نطاق تصدير الذهب ليشمل دولًا مثل السعودية، مصر، البحرين، تركيا، وروسيا، مع تقديم تسهيلات للشركات المصدرة.
ونفى أبونمو صحة الأنباء المتداولة حول التزام السودان بتوريد الذهب للإمارات لمدة 20 عامًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء"، وأوضح أن معظم صادرات الذهب إلى الإمارات تتم عبر شركات خاصة، وليس بناءً على اتفاقيات حكومية ملزمة.
وأشار إلى أن الشركات كانت تفضل الإمارات بسبب التسهيلات البنكية والأسواق المفتوحة، لكنها الآن تُشجع على البحث عن أسواق جديدة.
في سياق آخر، كشف أبونمو عن تعرض مبنى وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية للتدمير الكامل على يد الدعم السريع. وأشار إلى أن الاعتداء طال مكاتب حيوية ومرافق علمية هامة، بما في ذلك المكتبة المتخصصة في الأبحاث الجيولوجية والمركز الرئيسي للرصد الزلزالي، مما يزيد من التحديات التي تواجه السودان ويؤثر على استقرار المؤسسات البحثية والعلمية.
كما اتهم أبونمو قوات الدعم السريع بالاستيلاء على كميات من الذهب و15 طنًا من الفضة، منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب.
وأوضح أن الذهب المنهوب كان قد تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية، و101 كجم للمصفاة، و906 كجم للشركات، بالإضافة إلى 4 كجم لمحفظة السلع الاستراتيجية.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي السودان لإعادة هيكلة قطاع المعادن وتعزيز الشفافية في عمليات التصدير، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من موارده الطبيعية ودعم اقتصاده الوطني.