شاهد ما حدث بـ غزة في أول أَيَّـام عيد الأضحى.. يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
في أول أيام عيد الأضحى.. الاحتلال يرتكبُ 3 مجازرَ جديدة بغزة الجديد برس| رصد:
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، اليوم الأحد، بارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37,337 شهيداً و85299 جريحاً.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرح، من جرّاء العدوان الإسرائيلي المُستمرّ لليوم الـ254 على قطاع غزّة إنّ “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزّة، وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيداً و102 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
كما أشَارَت الوزارة إلى أنّه “لا يزال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
بدورها، أفادت قناة الميادين، بانتشال شهيدين من حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، مُضيفاً أنّ “الاحتلال يستهدف طواقم الإسعافات بشكلٍ مُباشر؛؛ ما أَدَّى إلى تضرر مركبتي إسعاف”.
وأمس، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بأنّ “أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزّة يُعانون سوء التغذية الحاد، مع استمرار فرض القيود على إدخَال المساعدات للقطاع”.
وأفَاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، في وقتٍ سابق، بأنّ عدد الأطفال الشهداء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بلغ 15694 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 34 ألف طفل بجروح.
وأشَارَ المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن 3.600 طفل مفقودون تحت الأنقاض من جراء العدوان، مؤكّـداً وجود ما لا يقل عن 200 طفل من غزة في الأسر لدى قوات الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.