في العمروسية.. اخماد حريق كبير هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تمكن عناصر من الدفاع المدني، بمؤازرة فوج إطفاء الضاحية، من إخماد النيران التي اندلعت في ٣ شاحنات من نوع بيك آب وحاوية (سعة ٤٠ قدم) محملة بأطنان من الكرتون والبلاستيك مركونة في الباحة الخارجية أمام مستودع للكرتون في العمروسية.
وقد ساهمت سرعة تدخل العناصر، وتضافر الجهود التي استمرت منذ الساعة ١٥،٢٥ ولغاية الساعة ١٧،٣٥ من تاريخ اليوم الواقع في ١٦-٦-٢٠٢٤، بالسيطرة على النيران والحؤول دون امتدادها الى الشاحنات المركونة في الباحة الخارجية للمستودع وإلى داخله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".
وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.
التكشيطةوالقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.