بايرن ميونخ يعلن رسميًا تجديد عقد النجم الشاب ألكسندر بافلوفيتش حتى عام 2029
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعرب بافلوفيتش عن سعادته بتجديد عقده مع النادي البافاري
أعلن نادي بايرن ميونخ، الأحد، تجديد عقد نجم الفريق الشاب، ألكسندر بافلوفيتش، لفترة طويلة، ليستمر بذلك اللاعب ضمن صفوف العملاق البافاري حتى 30 يونيو/ حزيران 2029.
اقرأ أيضاً : قطاف الرياضة في ربع قرن.. حفزٌ ملكي و إنجازات كروية
وفي بيان رسمي، أكد النادي الألماني تجديد عقد لاعبه الدولي الشاب، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا.
بافلوفيتش، الذي وُلد في ميونخ، انضم إلى بايرن منذ سن السابعة، واستطاع أن يعزز مكانته كلاعب أساسي في الفريق الأول خلال الموسم الماضي.
ورغم انضمام بافلوفيتش لقائمة منتخب ألمانيا في بطولة يورو 2024، إلا أنه تعرض لخيبة أمل كبيرة بعد استبعاده من القائمة قبل ساعات من بداية البطولة بسبب المرض، وهو ما سبب حزناً شديداً للنجم الشاب.
وعلق ماكس إيبرل، المدير الرياضي لبايرن ميونخ، على هذا الحدث قائلاً: "ألكسندر بافلوفيتش هو اللاعب المثالي بالنسبة لنا وفي أعين مشجعي بايرن ميونخ. لقد وُلد في ميونخ، وبدأ في بايرن ميونخ في سن مبكرة وشق طريقه إلى الأعلى. إنه مثال لكيفية المضي قدمًا إلى أعلى مستوى".
وأضاف إيبرل: "اللاعبون مثله أساسيون في هوية بايرن ميونخ، ومثال ساطع لكيفية تعزيز المواهب الشابة في حرم النادي. نريد أن يصبح ألكس وجهًا لمستقبل فريقنا".
من جانبه، أعرب بافلوفيتش عن سعادته بتجديد عقده مع النادي البافاري، قائلاً: "لسوء الحظ، حرمني التهاب اللوزتين من حلمي باللعب في بطولة أوروبا على أرضنا، وهو أمر مخيب للآمال للغاية. لكني سعيد للغاية لأن عقدي مع بايرن ميونخ قد تم تمديده حتى عام 2029، وهذا يظهر أن النادي يثق بي، وأنا حريص على رد هذه الثقة".
وأكد بافلوفيتش: "بايرن ميونخ هو بيتي. أنا فخور وسعيد وممتن، وأريد الفوز بالألقاب مع الفريق ومواصلة تطوري الشخصي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايرن ميونخ الدوري الألماني ألمانيا بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف، وهو الإنجاز الذي غير طريقة تواصل البشر إلى الأبد، ولكن خلف هذا الإنجاز الكبير، هناك جدل طويل حول من كان المخترع الحقيقي للجهاز، حيث يدعي البعض أن العالم إليشا غراي كان قد ابتكر هاتفًا مشابهًا في نفس الوقت تقريبًا. هذا الجدل القانوني والتاريخي يطرح سؤالًا مهمًا: هل كان بيل هو صاحب الفكرة الأصلية، أم أنه فاز ببراءة الاختراع بفضل التوقيت والظروف؟
السباق نحو الهاتف: بيل مقابل غرايفي سبعينيات القرن التاسع عشر، كان العديد من العلماء والمهندسين يعملون على تطوير تقنيات لنقل الصوت كهربائيًا، كان من بين هؤلاء ألكسندر غراهام بيل وإليشا غراي، وكلاهما قدم طلبًا للحصول على براءة اختراع لجهاز الهاتف في عام 1876. تشير بعض التقارير إلى أن غراي قدم إشعارًا بنيته تسجيل براءة اختراع جهاز مشابه للهاتف في نفس اليوم الذي قدم فيه بيل طلبه الرسمي، لكن طلب بيل سُجل أولًا، مما منحه الأسبقية القانونية.
معركة البراءات: انتصار بيل أم لعبة قانونية؟بعد منح بيل براءة الاختراع، اندلعت معارك قانونية شرسة، حيث رفع العديد من المخترعين دعاوى قضائية ضده، مدعين أنهم سبقوه إلى الفكرة. كان غراي من بين أبرز هؤلاء، حيث زعم أن بيل استخدم أفكارًا من تصميماته الخاصة. في المقابل، دافع بيل عن موقفه وأكد أن عمله كان مستقلاً وأنه هو من طور الهاتف ليعمل بكفاءة.
القضية أخذت منحى أكثر تعقيدًا عندما ظهرت مزاعم بأن موظفي مكتب براءات الاختراع ربما سمحوا لبيل بالاطلاع على طلب غراي قبل تقديمه لطلبه الخاص، وهو ما أدى إلى اتهامات بوجود تلاعب في الإجراءات. ومع ذلك، لم تثبت أي من هذه المزاعم بشكل قاطع، وظل بيل معترفًا به رسميًا كمخترع الهاتف.
إرث بيل: المخترع أم المطور؟بغض النظر عن الجدل القانوني، لا يمكن إنكار أن بيل لعب دورًا أساسيًا في تطوير الهاتف وتحويله من فكرة نظرية إلى اختراع عملي أحدث ثورة في عالم الاتصالات، حتى لو كان هناك آخرون يعملون على نفس الفكرة، فإن قدرة بيل على تحسين الجهاز وتسويقه بفعالية جعلته الاسم المرتبط باختراع الهاتف في الذاكرة الجماعية للبشرية