مبابي يكشف سر غيابه عن أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد نجم وقائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، اليوم الأحد، أن الجميع جاهز ومستعد لبداية مشوار بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2024" في ألمانيا، أمام النمسا.
قال مبابي خلال المؤتمر الصحافي عشية المباراة الافتتاحية التي يحتضنها ملعب دوسلدورف أرينا ضمن المجموعة الرابعة: "قمنا بالتحضير والاستعداد بكل قوة لهذه المباراة، مسؤوليتي هي إبعاد الفريق عن أي مؤثرات خارجية، والدفاع عن قميص بلادي، نحن لاعبون كبار، وعلينا التأقلم على كل الأوضاع".
وأضاف: "أنا بحالة بدنية وفنية جيدة، ولدي رغبة كبيرة في الفوز، الأمر يتعلق أكثر بالناحية الذهنية، تركيزي الكامل في مباراة النمسا، وجاء الدور الآن على الأقدام وماذا ستقول داخل الملعب".
كما تحدث النجم المنتقل حديثًا لريال مدريد الإسباني بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، عن مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها فرنسا هذا الصيف، وأشار إلى أن ناديه الجديد يرفض مشاركته في الأولمبياد، مؤكدًا أنه متفهم لهذا الموقف، ولكنه يتمنى التوفيق لمنتخب بلاده في هذا الحدث، وأن يتوج في النهاية بالميدالية الذهبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
4 آلاف عنصر أمني لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل.. أجواء مشحونة في باريس
رفعت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في العاصمة باريس، حيث من المقرر أن يحتضن ملعب ستاد دو فرانس مباراة بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي ضمن دوري الأمم الأوروبية.
اقرأ ايضاًتأتي هذه الإجراءات في ظل التوترات السياسية المتزايدة، وبحضور عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء ميشال بارنييه، والرئيسين السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.
وأفادت وسائل إعلام غربية، بأن قائد الشرطة في باريس، لوران نونيز، وصف المباراة بأنها "عالية المخاطر"، مشيرا إلى الخوف من تكرار أعمال الشغب التي وقعت مؤخرا في العاصمة الهولندية أمستردام خلال مباراة أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدين للقضية الفلسطينية وجماهير إسرائيلية.
تلك الاشتباكات أسفرت عن إصابة عشرات الأشخاص وأثارت مخاوف في العواصم الأوروبية.
تعزيزات أمنية غير مسبوقةفي ضوء ذلك، اتخذت السلطات الفرنسية خطوات استثنائية لتأمين المباراة، حيث سيتم نشر نحو 4 آلاف شرطي وعنصر أمن في أنحاء باريس وفي محيط الملعب.
وللمرة الأولى، ستقوم قوات الأمن بالتواجد داخل الاستاد نفسه، في خطوة غير اعتيادية، حيث يُكلف المدنيون عادة بهذه المهام.
وقد حثت السلطات الإسرائيلية جماهيرها على تجنب حضور المباراة، إلا أن المخاوف من وقوع أعمال عنف، وخاصة من قبل مجموعات مؤيدة للقضية الفلسطينية، دفعت السلطات إلى تعزيز تدابيرها الأمنية بشكل غير مسبوق.
اقرأ ايضاًتأتي هذه الإجراءات في سياق أوسع من التوترات التي تشهدها أوروبا، حيث تصاعدت الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وقد أظهرت الحادثة في أمستردام خطورة المشهد المتصاعد، خاصة بعد أن قامت جماهير إسرائيلية بأعمال استفزازية تضمنت إحراق علم فلسطين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في شوارع العاصمة الهولندية.
ويتخوف المسؤولون الفرنسيون من تكرار مثل هذه الأعمال في باريس، حيث تم رصد نشاط كبير لمجموعات مؤيدة لفلسطين، مما جعل المباراة في ملعب ستاد دو فرانس محط أنظار دولية وذات حساسية عالية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان