عاصي الحلاني يستخدم الذكاء الاصطناعي في كليب العين عليه
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
صدرت أحدث أغنيات النجم اللبناني عاصي الحلاني بعنوان "العين عليه" على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب والمنصات الرقمية "ساوند كلاود" و "أنغامي".
جاءت أغنية "العين عليه" باللهجة المصرية وبقالب غنائي ايقاعي من حيث اللحن والموسيقى، وقام النص على أسلوب السهل الممتنع في ايصال الفكرة التي قامت على الحب والغزل بالشريكة.
على صعيد الصورة، صُورت أغنية "العين عليه" مع المخرجة رودينا حاطوم في عدة مواقع في مصر، ومنها منطقة الفيوم ومتحف المركبات الملكية في القاهرة حيث جلس عاصي الحلاني على كرسي الملك فاروق.
ويُعتبر عاصي الحلاني أول نجم عربي يجلس على هذا الكرسي الملكي الذي جلس عليه الملك فاروف عام ١٩٥١ من زواجه من الملكة ناريمان.
كما واستخدم الذكاء الإصطناعي في كليب أغنية "العين عليه" في أكثر من جزئية في الكليب، حيث استخدم في تطبيق AI حيث قام عاصي الحلاني عن طريق هذا التطبيق الى جلب البطلة من العالم الافتراضي الى العالم الواقعي، كما واستخدم في الصحراء والأبنية في متحف المركبات الملكية.
أغنية "العين عليه" من كلمات خالد ڤرناس وألحان ياسر نور وتوزيع محمد عباس وانتاج لايف ستايلز ستوديوز.
طرح عاصي الحلاني في وقت سابق أغنية “ملهوف عليك" على طريقة الفيديو كليب من إنتاج شركة روتانا، وذلك عبر موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"، والمنصات الغنائية الرقمية المختلفة.
وتعاون الفنان اللبناني عاصي الحلاني في كليب "ملهوف عليك" مع كل من الشاعرة الغنائية عبير أبوإسماعيل، والملحن حسان عيسى، والموزعين الموسيقيين علي روقيا، وعماد جبر، ومهندس الصوت محمد مقهور.
والأغنية من كلمات: عبير أبو إسماعيل، وألحان: حسان عيسى، وتوزيع: علي ركيا، وإخراج: عادل سرحان.
واحتفل الفنان اللبناني عاصي الحلاني، مؤخرًا بزواج ابنته ماريتا من مدير الإنتاج كميل أبي خليل بمنطقة البقاع في لبنان.
وتصدر عاصي الحلاني التريند على يوتيوب مؤخرًا بدولة لبنان بأغنية "عرس قلبي" التي كانت هديته لابنته الفنانة ماريتا بحفل زفافها.
وعاش الفنان عاصي الحلاني، لحظات خاصة من السعادة بزفاف ابنته ماريتا الحلاني وكميل أبوخليل في لبنان.
بكاء عاصي الحلاني في زفاف ابنتهجاء الحفل بلقطات بين الفرحة والبكاء وإعداد أغنية من عاصي الحلاني خصيصًا لزواج ابنته ماريتا، إذْ أقيم الزفاف داخل أحد المزارع التي يمتكلها عاصي الحلاني.
وتأثر عاصي الحلاني بأجواء زفاف ابنته خصوصًا عند تسليمها إلى عريسها كميل أبو خليل، مع الأجواء الغنائية الخاصة التي قدمها لها احتفالًا بتلك المناسبة الخاصة التي ينتظرها كل أب لابنته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصي الحلاني أغاني أنغامي أغاني عاصي الحلاني عاصی الحلانی العین علیه
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
في 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للغة العربية، وهو مناسبة أقرّتها منظمة اليونسكو للاحتفاء بهذه اللغة العريقة التي تُعد واحدة من أكثر اللغات انتشارًا وتأثيرًا في تاريخ البشرية. يأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كجسر للثقافة والمعرفة والإبداع، وكذلك لطرح التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، خصوصًا في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع وثورة الذكاء الاصطناعي.
اللغة العربية، التي شكّلت ركيزة أساسية للحضارة الإسلامية وكانت لغة العلم والفكر لقرون، تجد نفسها اليوم في مواجهة تغييرات جوهرية فرضتها التكنولوجيا. في هذا الإطار، يبرز السؤال: هل تستطيع اللغة العربية أن تحافظ على مكانتها التاريخية وأن تتكيف مع متطلبات العصر الرقمي؟ وهل يمكنها أن تصبح لغةً فاعلة في منظومة الذكاء الاصطناعي التي تشكل حاضر ومستقبل العالم؟
لطالما كانت اللغة العربية رمزًا للهوية الثقافية ووعاءً للمعرفة والإبداع، لكنها اليوم تجد نفسها في مواجهة عدة تحديات تعيق تقدمها. من أبرز هذه التحديات تعقيد بنيتها النحوية والصرفية، مما يجعل من الصعب تطوير خوارزميات قادرة على معالجتها بدقة. هذا التعقيد يرافقه تنوع اللهجات المحلية، ما يجعل من الصعب بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على فهم جميع أشكال العربية المتداولة.
على الجانب الآخر، نجد أن المحتوى الرقمي باللغة العربية على الإنترنت لا يزال محدودًا مقارنة بلغات أخرى مثل الإنجليزية أو الصينية. نقص هذا المحتوى لا يعكس فقط تراجع استخدام اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتكنولوجية، بل يُظهر أيضًا تحديًا كبيرًا أمام تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على كميات هائلة من البيانات لتعلم ومعالجة اللغة.
رغم هذه التحديات، يحمل الذكاء الاصطناعي فرصًا واعدة لتعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُستخدم لتطوير أدوات تعليمية تُعلم العربية بطريقة مبتكرة وجاذبة، خاصة لغير الناطقين بها. كما يمكن لتقنيات الترجمة الآلية أن تساهم في تقريب المسافات بين العربية واللغات الأخرى، مما يفتح المجال أمام انتشارها عالميًا.
في المجال البحثي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تحليل النصوص العربية القديمة وتحويلها إلى صيغة رقمية قابلة للبحث والدراسة. هذا لا يسهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل يتيح أيضًا فرصًا جديدة لفهم أعمق للثقافة العربية وتاريخها.
لكن السؤال الذي يظل مطروحًا هو: كيف يمكن للغة العربية أن تستفيد من هذه الفرص دون أن تفقد هويتها وأصالتها؟ هل يمكننا تطوير أدوات تكنولوجية تخدم اللغة العربية دون أن تجعلها مجرد انعكاس للخوارزميات؟ الإجابة تكمن في مدى التزامنا بتطوير محتوى عربي رقمي غني ومتنوع، وفي تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
في المستقبل القريب، ستحدد قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات والفرص مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. فهل سنشهد عصرًا جديدًا تصبح فيه العربية لغة تكنولوجية وعلمية رائدة كما كانت في الماضي؟ أم أنها ستبقى حبيسة التحديات الحالية، مكتفية بدورها كلغة تراثية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة، لكنها تدعونا للعمل الجاد لضمان مستقبل مشرق لهذه اللغة العريقة.