تفاصيل اجتماع فؤاد حسين والأمير فيصل بن فرحان آل سعود في سويسرا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأحد، التزام العراق بدوره الفعال في دعم الأمن الدولي واستقرار المنطقة. وزارة الخارجية ذكرت في بيان ورد للسومرية نيوز، إن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين التقى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، على هامش مؤتمر قمة السلام في أوكرانيا الذي عُقد في منتجع بروكنشتوك بمدينة لوتسيرن السويسرية".
وأضاف البيان، أن "الجانبين اجريا خلال اللقاء محادثات معمّقة بشأن سبل تعزيز جهود إحلال السلام في أوكرانيا وإنهاء الحرب، وأكدا على أهمية تعزيز الحوار البنّاء بين الأطراف المتنازعة من خلال الوساطات الدولية والدبلوماسية، والاعتماد على مبادرات السلام المدعومة من الأمم المتحدة".
وأشار البيان الى، أن "المناقشات بين الوزير والأمير فيصل بن فرحان تناولت العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة العربية السعودية، مع التركيز على سبل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي".
وأكد حسين بحسب البيان، أن "العراق يسعى جاهداً لتعزيز جهوده بالتعاون مع الأشقاء والمجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يعكس التزام العراق بدوره الفعال في دعم السلم والأمن الدوليين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون في مجالات التدريب مع وفد إندونيسي
استقبل الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة «السلام في العالمين» بإندونيسيا، برئاسة الدكتور شفر الدين كامبو رئيس المؤسسة ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
عمق العلاقات بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية في إندونيسياورحَّب المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة، وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة.
وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
توحيد الجهود الإفتائيةكما تحدَّث المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، أكد الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطى، كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة «السلام في العالمين» إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.