تعتبر «الجامعة العمالية» واحدة من أهم قلاع التعليم الفنى والتدريب المهنى، والتى تستهدف الدخول فى مجالى التنمية التكنولوجية والصناعية، رغم التحديات التى تواجهها، حيث تعد من أهم الجامعات المصرية وهى الأكاديمية الوحيدة التى تمنح طلابها التدريب فى المصانع عملياً.

وقال المهندس خالد الفقى، المشرف على الجامعة العمالية، إنه يتم تقديم كوادر مهنية على أعلى مستوى لسوق العمل، والجامعة واجهت عدداً من التحديات التى جعلتها تتوقف عن استقبال الطلاب لمدة 8 سنوات، ولكن يتم العمل اليوم على تطويرها بشراكة مع القطاع الخاص ممن لديهم الخبرة لتحسين إدارتها، بنظام الانتفاع.

وأضاف «الفقى»، لـ«الوطن» أن الشريك الذى يعمل الآن على تطوير الجامعة العمالية، سيتكفل بإدارة وتشغيل وتطوير كيان وأنشطة وخدمات الجامعة وفروعها، فهناك حوالى 6 آلاف طالب يدرسون بالجامعة، بجانب قطاع التدريب المهنى القائم، لافتاً إلى أن الجامعة تستقبل طلاب الدبلومات الفنية سنوياً للحصول على دبلوم فوق متوسط بعد دراسة لمدة عامين، يمكن بعدها استكمال مرحلة التعليم الجامعى فى بعض الكليات، كما أنها تضم عدة تخصصات كتكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء وقسم الجودة وإدارة الأعمال وقسم لتكنولوجيا الإنتاج وقسم للعلاقات.

ولفت «الفقى» إلى أنه تم التواصل مع وزارة التعليم العالى حتى تكون أحد الأطراف المشاركة فى الإشراف على عمليات التطوير، ونبحث إعادة الجامعة إلى سابق عهدها من قبل فى نظام التعليم بإعادتها مرة أخرى إلى نظام الأربع سنوات كما كانت بعد تطويرها، لمنح الخريجين شهادة البكالوريوس، وإتاحة إجراء الدراسات العليا فيما بعد لمن يرغب من الخريجين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمال تدريب العمال عمال مصر أيادي التنمية الجامعة العمالية الجامعة العمالیة

إقرأ أيضاً:

حلب المدينة الصامدة


وتعد قلعة حلب من أكبر قلاع العالم وأقدمها وأحصنها، ولا يعرف تاريخ بنائها لقدمها، ويقال إنها لم تفتح أبدا بالقوة، بل بالحيلة والخداع. بينما يؤكد باحثون أن التل الذي أقيمت عليه القلعة بدأ استخدامه قبل نحو ألف سنة في العصور الوسطى التاريخية، فكان مقرا لمعابد وثنية.

ويقول المؤرخ محمد نور حباق إن قلعة حلب فيها منشآت مدنية وعسكرية دفاعية ودينية ومرافق عامة.

وتداولت الأمم السيطرة على القلعة والمدينة لآلاف السنين، حتى بدأت الفتوحات الإسلامية ووصل المسلمون إلى شمال بلاد الشام.

ويروي المؤرخون أنه عندما وصل الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح منطقة النسرين جنوب غرب حلب صالح أهلها وبنى فيها مسجدا، وكانت أقرب مدينة لموقعه هي حلب، وكان يحكمها أخوان واحد اسمه يوحنا وكان راهبا متسامحا، والثاني يوقنا وكان قائدا قاسيا.

ولما سمع يوحنا بقدوم المسلمين، نصح أخاه بعقد الصلح معهم، لكن يوقنا رفض وجمع جيشا قوامه 12 ألف فارس و10 آلاف مقاتل وخرج بهم في مواجهة المسلمين بنفس الوقت.

ومن جهته، جمع أبو عبيدة الجيش وجعل كعب بن ضمرة قائدا عليهم، وعندما وصل جيش المسلمين إلى أطراف حلب تفاجأ بجيش يوقنا، فاندلعت المعركة.

وخاف رجال الدين بحلب من انتصار المسلمين، لذلك خرجوا من المدينة من طرف آخر وتوجهوا إلى أبي عبيدة، وعندما عادوا إلى المدينة تسربت أخبار الصلح إلى جيش يوقنا، فبدأ بالتراجع بعد أن كانت كفته راجحة، فانسحب الجيش إلى المدينة وعلى رأسهم يوقنا، وعندما دخل المدينة واجه رجال الكنيسة وأهل المدينة وقال لهم "ويلكم صالحتم العرب ونصرتموهم علينا".

إعلان

وتشتهر حلب بمدارسها التاريخية العريقة المتخصصة بتعليم القرآن الكريم وتحفيظه، وكانت المساجد والمدارس الشرعية وما زالت تعج بالبراعم الذين يتعلمون كتاب الله رغم كل الظروف والصعوبات.

وفي سنوات الحرب والثورة السورية بقيت المدرسة في حلب حاضنة للقرآن الكريم، وتنقل نوره من جيل إلى جيل.

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • وزيرة "التعليم العالي" تشارك في الإفطار الطلابي السنوي بـ"جيوتك"
  • مناقشة واقع التعليم المهني وسبل تطويره خلال اجتماع في وزارة التربية مع منظمة ‏AVSI‏ الإيطالية
  • بدء امتحانات التعليم المفتوح في جامعة دمشق ونحو 17 ألف طالب ‏يتقدمون إ‏ليها ‏
  • توقيف طالب بجامعة كولومبيا بتهمة تأييد فلسطين.. وترامب يعلق: سنعتقل المزيد
  • وزير التعليم العالي يهنئ مستشفيات جامعة أسيوط لحصولها على شهادة الأيزو 9001:2015
  • لقطة إنسانية.. وزير التعليم يتحاور مع طالب من ذوي الهمم ويقرر مساعدته
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصولها على شهادة الأيزو 26000 للمسئولية المجتمعية
  • احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
  • حلب المدينة الصامدة
  • جامعة حلوان تعلن نتائج الفائزين في مسابقة "أنت النجم"