«مجمع عمال مصر»: تأهيل الشباب لاحتياجات سوق العمل.. وتوفير فرص جيدة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يوفر الاستثمار فى الأيدى العاملة وإيجاد كادر بشرى على أعلى مستوى لسوق العمل عمالة قادرة على مضاعفة الإنتاج وتقديم أعلى خدمة، وهذا يعتبر الهدف الأساسى لمجمع عمال مصر الذى يعمل على تقديم خدمات للمستثمرين وصناع العمل ورواد الأعمال، من خلال توفير عمالة مدربة على أعلى مستوى.
وقال هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر: «نسعى إلى توفير كادر بشرى مؤهل ومدرب للمنشآت الصناعية المختلفة، لأن الأهم هو الاستثمار فى الأيدى البشرية وتوفير عمالة على أعلى مستوى لسوق العمل، وهذا مرتبط بشكل أساسى بتقديم خدمات للمستثمرين وصناع العمل ورواد الأعمال من خلال توفير عمالة مدربة على أعلى مستوى، وتقديم خدمات للشباب الخريجين سواء مؤهلات عليا أو متوسطة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لهم وتأهيلهم لها، من خلال التواصل مع أصحاب الأعمال ومعرفة احتياجاتهم من الأيدى العاملة، ثم توفيرها وتأهيلها وتدريبها لهم».
وأضاف: «تدريب وتأهيل العمالة فى مجمع عمال مصر يبدأ من الصفر حتى تأهيلهم للوظيفة الملائمة لكل منهم، بناء على احتياجات السوق والمصانع، وبالتالى هذا يوفر فرص عمل ويفتح طرقاً وآفاقاً أمام العمال أو الشباب، بالإضافة إلى توفير كل الاحتياجات الأساسية للعمال خلال فترة التدريب، بداية من المرتبات خلال فترة التدريب، وتوفير سكن ملائم للمغتربين، والمواصلات والتأمينات، ومسئولية الإصابة أثناء العمل، كل ذلك يتم من خلال مجمع عمال مصر، بهدف توفير أكبر قدر من الراحة للشباب خلال فترة التدريب، وبالتالى يحصل العامل أو الشاب على أكبر قدر من الاستفادة».
وأكد «حسين» أن منظومة العمل فى «عمال مصر» تضم أكثر من 5 آلاف كادر على مستوى المنشآت الصناعية، وتضم أكبر تكتل صناعى بـ120 منشأة صناعية، ما بين الصناعات الغذائية والصناعات الكهربائية والصناعات المعدنية والصناعات الإلكترونية، ونوفر لأغلب هذه المنشآت العمالة المدربة اللازمة التى تحتاجها وفقاً لسوق العمل واحتياجات المصانع، وذلك من خلال توفير برامج تدريبية متنوعة ومختلفة، تتماشى مع مختلف احتياجات سوق العمل، وبالتالى يتوفر أمام الشاب أكثر من فرصة فى مختلف المجالات، وذلك يتم من خلال منظومة اقتصادية صناعية مصرية قوامها الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمال تدريب العمال عمال مصر أيادي التنمية الجامعة العمالية على أعلى مستوى مجمع عمال مصر على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن
يشهد قطاع السيارات في تركيا، الذي يسجل سنويًا مبيعات ضخمة، نقصًا ملحوظًا في العمالة الفنية، خاصة في مجال “الحرفيين” والفنيين. في وقت يعجز فيه القطاع عن تأمين العمالة اللازمة رغم تقديم رواتب تصل إلى 60 ألف ليرة تركية شهريًا، يشير الخبراء إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون العمل في المقاهي كمقدمي قهوة “باريستا” على الانخراط في مجالات السيارات.
مستوى البطالة في تركيا يرتفع
وفقًا لأحدث بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، يبلغ عدد العاطلين عن العمل في تركيا 3 مليون و72 ألف شخص. وفي الوقت ذاته، تشير إحصائيات “İŞKUR” إلى أن القطاع الصناعي، الذي يشمل قطاع السيارات، يشهد أكبر عدد من طلبات التوظيف، حيث استحوذ قطاع الصناعات التحويلية على نصف الإعلانات المنشورة من قبل “İŞKUR” في عام 2024، وهو ما يعكس حجم النقص في العمالة في هذا القطاع الحيوي.
الأسباب وراء نقص الفنيين
يعد “نقص الحرفيين” أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع السيارات في تركيا، لا سيما في تخصصات مثل الطلاء، والإصلاحات الميكانيكية، وإصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث. وبينما تقدم بعض الشركات رواتب مغرية، لا يوجد عدد كافٍ من العمال المؤهلين للتصدي لهذه الأزمة. وحسب تصريحات اونال اونالدي رئيس مجلس إدارة مجموعة “RS Automotive”، يعود أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة إلى قانون “EYT” (الذي يسمح بالتقاعد المبكر) الذي أسهم في فقدان عدد كبير من الفنيين المهرة.
شروط العمل وتأثيرات “EYT”
وقال اونالدي: “ظروف العمل في القطاع صعبة، والأجور ليست كافية، كما أن التدريب الفني يستغرق وقتًا طويلًا. إضافة إلى ذلك، فقد فقدنا العديد من الفنيين بسبب التقاعد المبكر. الوضع أصبح مقلقًا، ففي الوقت الذي نقوم فيه بتوظيف 60 شخصًا سنويًا لتدريبهم، يتقاعد 120 شخصًا، مما يعني أن النقص في العمالة سيتفاقم بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.”
تحذير من الأرصاد الجوية التركية لسكان إسطنبول
الأحد 19 يناير 2025الشباب يفضلون مقاهي “الباريستا” على قطاع السيارات
على الرغم من الرواتب العالية التي تعرضها بعض الشركات في القطاع، مثل راتب يصل إلى 60 ألف ليرة، إلا أن الشباب لا يجدون في قطاع السيارات فرصة مغرية للعمل. ويرى الخبراء أن الجيل الجديد أصبح يفضل العمل في الأماكن الاجتماعية مثل المقاهي على الالتحاق بتخصصات فنية تتطلب مهارات خاصة. وقال اونالدي: “اليوم، تجد العديد من الشباب يفضلون العمل كمقدمي قهوة في المقاهي، رغم أن الفنيين الجيدين في قطاع السيارات يمكنهم جني دخل أعلى بكثير.”
المجالات التي تحتاج إلى فنيين في قطاع السيارات
تشهد بعض التخصصات في قطاع السيارات نقصًا شديدًا في العمالة، ويحتاج السوق إلى فنيين متخصصين في المجالات التالية: