شهدت تطورا غير مسبوق.. مراكز تدريب العمال «سواعد نهضة مصر»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شهدت منظومة التدريب فى مصر تطورا غير مسبوق خلال السنوات الـ10 الماضية، إيمانا من القيادة السياسية بأن الاستثمار فى الأيدى العاملة والكوادر البشرية ركن أساسى فى التنمية والنهوض بالاقتصاد المصرى، فمواكبة العامل للتطور السريع الذى يشهده سوق العمل، تُعد أمراً ضرورياً فى جميع المؤسسات، حيث تلعب دوراً حاسماً فى تطوير وتحسين الأداء وزيادة إنتاجيتهم، كما يساهم التدريب الجيد فى تعزيز مهارات ومعرفة العامل وتنمية قدراته الشخصية والمهنية.
تتضمن منظومة التدريب فى مصر عدداً من المراكز العمالية، وأخرى مهنية ثابتة ومتنقلة، تسعى جميعها إلى تحقيق المزيد من التنمية للعاملين فى مختلف القطاعات، عبر تدريبات متطورة، وتأهيل للعمل فى المصانع والشركات المختلفة، ولا سيما فى ظل التطور السريع فى مجال التدريب، وظهور تقنيات جديدة.
فى هذا الملف، تستعرض «الوطن» تطور منظومة التدريب فى مصر، والجهود المبذولة من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومن النقابات العمالية المختلفة، فى إنجاح منظومة التدريب العمالى، لمواكبة تطور سوق العمل، ودورها فى تحضير الشباب والعمال وتأهيلهم لسوق العمل، فى ظل عالم متغير يعج بالتطورات السريعة والملحوظة من تطور تكنولوجى هائل، واستحداث وظائف جديدة، تستدعى التدريب على مجالات عمل غير تقليدية.
وهو الأمر الذى بدأت مراكز التدريب تأخذه فى الاعتبار، من خلال الدورات التى يتلقاها العمال فى مختلف القطاعات، سواء العاملون بالغزل والنسيج، أو الصناعات الهندسية والغذائية والنقل البرى، وغيرها من الدورات والتدريبات التى يخضع لها عمال مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمال تدريب العمال عمال مصر أيادي التنمية الجامعة العمالية منظومة التدریب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي في يوم العمال: العمل مقدس.. وأكل حقوق العامل من الكبائر
بمناسبة يوم العمال، وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة مؤثرة خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، سلط فيها الضوء على القيمة العظيمة للعمل وأهمية تكريم العمال وصون حقوقهم.
واستهل الشيخ الجندي حديثه بتقديم تحية إجلال لكل عامل يسهم بعرقه وجهده في نهضة الوطن، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية أرست قواعد محكمة لحماية حقوق هذه الفئة الكادحة.
وتوجه بنداء إلى أصحاب الأعمال قائلًا: "كتير من الناس بيشتكوا إنهم بيتعبوا كتير، لكن المقابل المادي ضعيف .. رسالتي ليهم إننا بندعي دايمًا إن أصحاب الأعمال يتقوا الله في عمالهم ويقدروا تعبهم."
وشدد الجندي على ضرورة أن يتفهم أصحاب الأعمال الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها العاملون، قائلًا: "اللي ربنا جعله تحت إيدك، سواء كان عامل، سائق، خادم، أو حرفي، لازم تحس بمعاناته وتشوف غلا الأسعار اللي كاتم على نفس الناس."
وفي تحذير شديد اللهجة، أكد الجندي أن التعدي على حقوق العمال يعد من أعظم الذنوب عند الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه". وعلّق على هذا الحديث قائلًا: "ده تحذير واضح وصريح... ما تستهونش بحق العامل، ولا تفتري عليه سواء بسلطة أو بفلوسك، لأن ده خراب بيوت ومش هينفعك قدام ربنا."
كما استعرض الشيخ الجندي توجيهًا نبويًا آخر يؤكد على ضرورة معاملة العامل بإنسانية وتقدير، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "(فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس)... يعني ما تديش الشغال عندك أكل بايت وانت بتاكل من الطازة، ولا تهمّش مظهره... خلي فيه عدل ورحمة في التعامل."
واختتم الشيخ خالد الجندي رسالته بالتأكيد على أن الإسلام حث على التراحم والتكاتف، خاصة عند تكليف العمال بمهام مرهقة، ناصحًا أصحاب الأعمال: "لو كلّفته بحاجة تقيلة ساعده، وكون كريم معاه." لتكون هذه الكلمات بمثابة تذكير بأهمية العدل والإحسان في التعامل مع من يبنون الأوطان بعرق جبينهم.