هل يرمي الحاج المتعجل الجمرات عن اليوم الثالث؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل هل يرمي الحاج المتعجل الجمرات عن اليوم الثالث، الذي يحرص الكثير من المسلمين في موسم الحج على معرفته، حتى تكون أركان الحج صحيحة.
هل يرمي الحاج المتعجل الجمرات عن اليوم الثالثوأوضحت «الإفتاء» المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت فيما يتعلق بإجابة سؤال هل يرمي الحاج المتعجل الجمرات عن اليوم الثالث، أن مَن تعجل وأراد الخروج مِن منى إلى مكة في اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو ثالث أيام العيد؛ فإنه يرمي جمرة العقبة سبعًا يوم النحر، وإحدى وعشرين لليوم الثاني، وإحدى وعشرين لليوم الثالث، فحينئذٍ يكون مجموعها في حقِّ مَن تعجل تسعًا وأربعين حصاة.
وفي سياق الإجابة عن سؤال هل يرمي الحاج المتعجل الجمرات عن اليوم الثالث، أضافت «الإفتاء» أن مجموع الجمرات في أيام التشريق سبعون؛ منها: سبع ترمى بها جمرة العقبة يوم العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها الجمار الثلاث ثاني أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها ثالث أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها رابع أيام العيد، وهذا العدد في حقِّ مَن يُتِمُّ ولم يتعجل.
عدد الجمرات في الحجوعن سؤال هل يرمي الحاج المتعجل الجمرات عن اليوم الثالث، أشارت دار الإفتاء إلى أن رمي الجمرات مِن واجبات الحج، وكثير مِن العلماء أجازوا الرمي بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء؛ استدلالًا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت» رواه أبو داود.
واختتمت بالإشارة إلى أنه من العلماء من قال إن الرمي لا يكون إلا بعد الزوال، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال يوم النفر، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال في سائر أيام التشريق -بدءًا من منتصف الليل- وهذا ما عليه الفتوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج رمي الجمرات أیام العید
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن يكشف: المقاومة تراقب وتتابع!
أشار رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن إلى أن "الإسرائيلي أعلن أنه يريد أن يبقى في الجنوب، واليوم كان من المفترض أن يكون الاسرائيلي انسحب منذ الساعه 4:00 صباحا، لكنه يطلق النار على اللبنانيين، فارتقى شهداء وجرح آخرو. هنا الدولة اللبنانية معنية بكل المسؤولية عن المتابعة والمعالجة، الدولة اللبنانية معنية بالدفاع عن السيادة بكل مسؤوليها ومؤسساتها".وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة الناصرية البقاعية: "المقاومة تراقب وتتابع، وعندما ترى أنه من الضروري أن يكون لها موقف سيكون لها موقف، المطلوب هو ضغط حقيقي وقوي ومستدام ومتتابع لإجبار العدو على الانسحاب من كل شبر من أرضنا، وبقاء العدو في شبر واحد يعني استمرار الاحتلال، ويعني مسؤولية الجميع تحرير هذا الشبر الواحد من الأرض اللبنانية، وخصوصا الدولة اللبنانية بكل مسؤوليها وكل مؤسساتها".
وتابع: "بيئة المقاومة مرت في اختبار عظيم وكبير وخطير، وتحملت وثبتت وتلاحمت مع المقاومة، سواء من الصامدين أو النازحين، على رغم المخاطر والألم والفقد لعوائل الشهداء، وألم الجراح للجرحى، وعلى رغم المعاناة، هم اشرف الناس كما سماهم أميننا العام شهيد الأمة السيد حسن نصرالله، واليوم هؤلاء زحفوا إلى قرى الجنوب، على رغم التهديد وارتقاء الشهداء وسقوط الجرحى، على رغم المسيَّرات والدبابات، دخلوا القرى وكسروا مخطط العدو، واثبتوا مرة جديدة أنهم أنبل وأشرف وأطهر وأعز بيئة وأمة وبشر، هؤلاء هم أنفسهم ومن ضمنهم عوائل الشهداء ما زالت اجساد ابنائهم الشهداء في القرى، وآخرون شيعوا أبناءهم، وهؤلاء أنفسهم الذين دمرت بيوتهم أو تضررت أرزاقهم، هؤلاء أنفسهم هم الذين هجروا لأشهر، لكنهم لم يهزموا ولم يسقطوا ولم يهنوا أمام كل ما اختبروه من تحديات ومصائب ومحن".
أضاف: "اليوم يسطر أهلنا في الجنوب، من الجنوبيين وضيوفهم، أروع ملاحم المقاومة والتضحية والتمسك والتعلق بالوطن والأرض والعرض، فالتحية لهم رجالا ونساء وكبارا وصغارا، سيما عوائل الشهداء والجرحى والأسرى".
وسأل: "إلى كل الذين راهنوا أو توهموا أو راهنوا على ضعف المقاومة وبيئتها وأهلها، ماذا تريدون أنصع وأبلغ وأوضح مما يجري اليوم من زحف جماهيري عفوي شجاع ملتحم بالأرض وبالسيادة الحقيقية على الأرض، في وقت يغيب أدعياء السيادة عن اطلاق موقف، ليس اليوم فحسب بل طوال الأشهر الماضية، لذلك نقول ما قلناه سابقا، ونكرر ما كررناه، ان المقاومة وحزب الله والثنائي والحلفاء ثابتون أقوياء، راسخون عازمون على رغم كل التحديات والتطورات والتبدلات التي حصلت. أقوياء لأننا نوفر شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني لا يستطيع أحد أن يتجاوزها بأمنية أو حلم أو وعد أو سراب، نحن اقوياء بوحدتنا وتماسكنا ثنائي وحلفاء وكلنا أقوياء بمقاومتنا وعزيمتنا وإرادتنا، أقوياء بمنطقنا ورؤيتنا واستراتيجياتنا والتحديات التي نحذر منها ويتغاضى البعض عنها، إن لم يكن شريكا في الوصول اليها".
وختم: "اليوم برز تحدٍّ جديد، ترامب والاسرائيليين مع بعضهما يدعون إلى ترحيل جزء من أهل غزة تحت عنوان أن هناك دمار في غزة، ويخرج كلاما يقول ان هذا الترحيل قد يكون مؤقتا. فيا أدعياء السيادة والدول العربية والاسلامية، يا حراس القضايا الإسلامية والقومية والوطنية كما تدعون انظروا، وردوا على ترامب ليس على الإسرائيليين فقط بل على ترامب، أنتم الذين تقولون أنكم تريدون حل للقضية الفلسطينينة على أساس الدولتين".