الصحة السعودية: الحالة الصحية للحجاج جيدة ولم يتم رصد أى أمراض معدية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة العام السعودية هاني جوخدار، أن الحالة الصحية للحجاج جيدة نتيجة الالتزام بإجراءات الوقاية من الإجهاد الحراري والتوعية الميدانية بالتنسيق مع البعثات المرافقة للحجاج، كما أنه لم يتم رصد أي تفشيات وبائية أو أمراض معدية.
وقال وكيل وزارة الصحة السعودية -في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الأحد- أنه يتم مراعاة فئات الحجاج الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة في حال الحاجة لخدمة صحية أو علاجية"، مشددا على أهمية الوقاية الصحية وحفاظ أصحاب الأمراض المزمنة على تناول الأدوية في أوقاتها وحفظها في أماكن سليمة، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة واستخدام المظلات وشرب السوائل بكميات كبيرة لتفادي الإجهاد الحراري والجفاف.
وأضاف أنه يتم التواصل مع البعثات المرافقة للحجات التي تستخدم المواد التوعوية التي تقدمها وزارة الصحة، ويتم التشديد فيها أيضا على أهمية الالتزام بمواعيد التفويج، لافتا إلى أن حالات الإجهاد الحراري التي ظهرت بين الحجاج غير الملتزمين بالإرشادات تجاوزت خلال يومين ألفي حالة.
وأشار وكيل الصحة السعودية إلى أنه لم يتم رصد أي تفشيات وبائية أو أمراض معدية ولا أي حالات من الأمراض التي تستلزم تطعيمات، لافتا إلى أن المنظومة الصحية تعمل بشكل مميز خلال الموسم الجاري بمشاركة كبيرة من القطاعات الهلال الأحمر ووزارة الصحة وهيئة الصحة العامة، وتقدم الخدمة العلاجية ميدانيا لتلاشي الإصابات بالإجهاد الحراري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الحجاج الوفد بوابة الوفد الرياض
إقرأ أيضاً:
“تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان "التغذية الصحية للفئات الخاصة “للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام بالمعهد" يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
فوائد التغذية السليمة
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، الى أن التغذية السليمة تعد عنصرا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتزداد أهميتها عند التعامل مع الفئات الخاصة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض النفسية مثل مرضى التوحد والزهايمر والاكتئاب وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ضغظ الدم المرتفع والسرطان، الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة وغيرها، ونظرًا لاختلاف احتياجاتهم الفسيولوجية والنفسية، فإن اتباع نظام غذائي مناسب يسهم بشكل فعال في تحسين حالتهم الصحية، ودعم نموهم وتطورهم، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالحالات المرضية المختلفة، فالتغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية يركز على استخدام الغذاء كوسيلة لعلاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التغذية العلاجية تتضمن إعداد خطط غذائية مخصصة حسب حالة الشخص الصحية، عمره، وزنه، نمط حياته، وحالته المرضية. يهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية لتقديم تغذية صحية ومتوازنة تتناسب مع احتياجات الفئات الخاصة، حيث يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية والتحديات الخاصة بكل فئة.
محاور التدريب
ويشمل التدريب محاور مثل: سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات المناسبة، التعامل مع مشكلات التغذية الشائعة، وتقديم التوجيه الغذائي الفعّال، تغذية مرضى السكر، ودور الغذاء في علاج السرطان وأمراض الحساسية الغذائية والأمراض النفسية مثل التوحد والزهايمر والاكتئاب.
يعد هذا البرنامج مثاليًا لأخصائي التغذية، والعاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، ولكل من يهتم بدعم صحة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.