الهلال الأحمر الكويتي توزع أضاحي العيد على الأسر اللبنانية المحتاجة واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شرعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الأحد بتوزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك على نحو 1500 أسرة من اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان وذلك طيلة أيام العيد.
وقال منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني يوسف بطرس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي بدأت بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني جريا على عادتها في عيد الاضحى المبارك في كل عام بتوزيع أضاحي العيد على الأسر اللبنانية المحتاجة واللاجئين السوريين والفلسطينيين في مناطق مختلفة من لبنان.
واعتبر بطرس أن هذه الأضاحي تعد لفتة انسانية من الهلال الأحمر الكويتي في مناسبة “عابقة بأجواء المحبة والتعاون والانسانية” وتلمسا منه لحاجة الأسر المحتاجة في سد حاجتها من الطعام في هذه المناسبة السنوية.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي قد وزعت في وقت سابق الأسبوع الماضي كسوة العيد على نحو 2000 أسرة من الأسر اللبنانية واللاجئين السوريين في لبنان كما تتابع الجمعية المرحلة الثانية التي بدأتها مطلع الشهر الجاري من توزيع المساعدات لأبناء الجنوب اللبناني المتضررين من جراء المواجهات العسكرية التي يشهدها الجنوب منذ أكتوبر الماضي لدعم صموهم في قراهم وبلداتهم.
وتتضمن مساعدات المرحلة الثانية الجارية في الجنوب اللبناني مواد غذائية وأساسية توزع بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وتشمل 6 آلاف أسرة لبنانية.
جمعية الهلال الاحمر الكويتي توزع أضاحي عيد الاضحى على اللبنانيين واللاجئين الفلسطينين والسوريين في لبنان المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر عيد الأضحى المبارك لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر عيد الأضحى المبارك لبنان الهلال الأحمر الکویتی جمعیة الهلال فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
استنكر المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان.وقال في بيان: "ان الجريمة البشعة التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، تمثل قمة الإجرام والانحطاط الأخلاقي، وهي حلقة جديدة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون في لبنان، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في البلاد".
أضاف: "لقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، وكان آخرها وقوع جريمتين خلال أسبوع واحد في قضاء المتن الشمالي. إن هذا الواقع الخطير يستوجب تحركًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية ومن الحكومة لاتخاذ قرار فوري وحاسم بترحيل السوريين، بدءًا من منطقة المتن الشمالي، كإجراء أمني وقائي لحماية اللبنانيين من هذا الانفلات الإجرامي".
وتابع: "ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة اللامبالاة أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر في تعريض أمن المواطنين للخطر. لذلك، نحذّر الحكومة وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون أو التلكؤ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونؤكد أن الشعب اللبناني لن يقبل بأن يكون رهينة لهذا العنف المنظم الذي يهدد أمنه وحياته"، مشددا على ان "الترحيل الفوري لمن يثبت تورطه في زعزعة أمن لبنان هو حق سيادي لا نقاش فيه، وهو رد فعل طبيعي على هذا الإجرام المتفشي".
وختم الخولي محملا الدولة اللبنانية "المسؤولية الكاملة عن أي جريمة جديدة تقع نتيجة استمرار هذا التراخي الأمني، ونؤكد أن صبر اللبنانيين قد نفد، وأن أي مماطلة في ترحيل مرتكبي الجرائم ومن يشكلون خطرًا على الأمن القومي اللبناني ستكون لها تبعات لا تحمد عقباها".