قال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح، إن شوارع غزة ارتوت بدماء الشهداء، ولأول مرة تختفى مظاهر الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك، ورغم استمرار المجازر الإسرائيلية خرج الشعب الفلسطينى عن بكرة أبيه باحثاً عن مكان لإقامة صلاة العيد فى شوارع غزة المدمرة والتى سجلت 38 ألف شهيد من أبناء القطاع حتى الآن.

وأضاف «الرقب» فى حوار لـ«الوطن»، أن الحزن لم يفارق القطاع فى شهر رمضان المبارك وفى عيد الفطر، فلا يوجد منزل إلا وسجل شهيداً أو جريحاً أو هدم منزله، وبالتالى اغتال الاحتلال فرحة أطهر المناسبات الدينية دون أن يتبقى من مظاهر الاحتفال أى شىء، حتى تبادل الزيارات بين الأهل لم يعد له وجود بعد أن غادر الجميع منازلهم أو استشهدوا تحت أنقاضها.

. وإلى نص الحوار:

فى ظل قلة أعداد المصلين مقارنة بالأعوام الماضية هل توقعت مشهد صلاة العيد فى المسجد الأقصى بهذا الشكل؟

- من المتوقع أن تكون القدس حزينة تضامناً مع غزة، إذ اقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية، كما أن الاحتلال يمنع وجود أعداد كبيرة فى الأقصى، ورأينا كيف منع وصول المقدسيين إلى المسجد، لذلك كان العيد يوماً حزيناً اقتصر على الشعائر الدينية، وبعد الصلاة ذهب المقتدر لذبح أضحيته دون تبادل الزيارات كما كان فى السابق.

ماذا عن العيد فى غزة؟

- غزة تدفع ثمن الدفاع عن الأرض واستخدم الاحتلال أبناءها كـ«قرابين»، إذ نتحدث عن ما يقرب من 38 ألف شهيد، ولهذا خرج الشعب الفلسطينى فى غزة باحثاً عن مكان بين الأطلال لإقامة صلاة العيد وسط حزن وحذر شديد.

كيف ترى دور الأضاحى؟

- ذبح الأضاحى بات صعباً فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم أو الأضاحى بشكل عام، فمن الصعب أن تجد عائلة قادرة على دفع تلك المبالغ، باستثناء قلة تصر على ذبح الأضحية فى دول الشتات، ونحن نرى أن هذه سنة، وسنة الأضحية تسقط عن الغزاوية فى ظل الحرب.

كيف ترى أحوال القطاع فى العيد؟

- غزة حزينة ولا يوجد منزل إلا وفقد شهيداً أو سجل جريحاً، لا وجود للفرحة ولا أى من معالم العيد، ليقتصر الأمر على إقامة الصلاة، كما غابت عادة تبادل الزيارات، ومن الأمس نهاتف أقاربنا فى غزة ونلمس فى أصواتهم حزناً دفيناً، فالأوضاع صعبة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال أيمن الرقب

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل عن بيان هيئة الاستعلامات: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق

علق أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الذي أكدت فيه أن بعضًا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية تداولت مؤخرًا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.

وقال «بدرة»، في بيان اليوم الأحد، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تُمارس عادتها في نشر الأكاذيب وممارسة التضليل وطمس الحقائق للتنصل من جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة، مستغلة أدواتها الإعلامية الغربية للترويج للأكاذيب.

وأضاف، أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي المحتل لتشويه جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل تعمل دائمًا على نشر المغالطات والأكاذيب وتُمارس التضليل، مشيرًا إلى أن أساس قيام إسرائيل كدولة مبني على الأكاذيب.

وأوضح مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، أن مصر تاريخها شاهد على مساعدتها الإنسانية ودعمها للقضية الفلسطينية، وإسرائيل تحاول تشويه دور الدولة المصرية لطمس جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية الأم وعلى رأس أولويات الدولة المصرية شعبًا وقيادة، منوهًا بأن أي محاولات من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المُزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي محاولات بائسة وفاشلة، فالعالم كله يعرف دور مصر الرائد في دعم القضية ودورها الرئيسي المهم والمؤثر في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف مصر الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر هدفه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحماية أمن مصر القومي، مؤكدًا على موقف مصر الثابت وجهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تمسك مصر بضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

وأكد أن مصر مستمرة في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولن تتوقف القيادة السياسية المصرية عن بذل الجهود على المستويات كافة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدولة المصرية هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، وقدمت الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في استرداد أرضه التي احتلها إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يُزايد على دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتنفس الكذب ليلًا ونهارًا وتواصل مُمارساتها المُضللة وأكاذيبها سواء في تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، أو محاولات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يلبس ثوب الضحية ويحول المجني عليهم إلى جناة، ولكن ضمير العالم الحر لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب رغم صمت المجتمع الدولي وموقفه المتخاذل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة

الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا

الاحتلال يعتدي على ممتلكات المواطنين خلال اقتحام اوصرين جنوب نابلس

مقالات مشابهة

  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • غارات عنيفة على غزة في ثاني أيام العيد.. عشرات العائلات تنزح من رفح
  • شهداء بغزة ثاني أيام العيد والاحتلال يأمر سكان رفح بالإخلاء
  • قيادي بحزب العدل عن بيان هيئة الاستعلامات: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق
  • الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة
  • هذا هو العيد في غزة .. شهداء وجرحى ومشاهد مؤلمة / فيديوهات
  • العيد في غزة..صلاة فوق الركام
  • “الشؤون الدينية” تعلن عن إمامي صلاة العيد بالحرمين
  • رئاسة الشؤون الدينية تعلن عن إمامي صلاة العيد بالحرمين.. السديس إمامًا للمكي والبعيجان للمدني
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والاحتلال يحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع