بسماية غاضبة وتنتظر إجابة عاجلة: تكرار انقطاع الكهرباء مؤامرة تتعلق باعفاء أحد المسؤولين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
ينشغل اهالي بسماية جنوب شرق بغداد، بنقاش غاضب حول اسباب تكرار انقطاع التيار الكهربائي في المجمع السكني الذي يمتاز بكهربائه المستمرة.
ورصدت "بغداد اليوم"، جملة من الاعتراضات والتساؤلات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل سكان بسماية، مطالبين الجهات المعنية في هيئة الاستثمار والادارات المسؤولة عن المدينة السكنية وكذلك وزارة الكهرباء بتقديم اجابات عاجلة عن سبب تكرار انطفاء الكهرباء لـ4 مرات خلال الأيام الخمسة الماضية.
وقال اهالي بسماية ان انقطاع الكهرباء تكرر خلال الايام القليلة الماضية لـ4 مرات، وبواقع انطفاء بين 40 دقيقة الى ساعة كمعدل، في الوقت الذي كانت بسماية تشهد انقطاع الكهرباء لمدة نصف ساعة فقط مرة واحدة بين اشهر طويلة ولغرض الصيانة فقط ويتم قبلها تبليغ سكان المجمع بالاطفاء لغرض الصيانة.
الا ان الانقطاعات المفاجئة والمتكررة خلال الايام الـ5 الماضية، اشعلت القلق في اوساط الاهالي الذين تناقشوا بعدة اسباب وراء ذلك.
وقال بعض المطلعين من سكان المدينة ان اعطالا فنية مفاجئة تسببت بهذه الانقطاعات، فيما تحدث اخرون عن "مؤامرة داخلية"، على خلفية اعفاء وزير الكهرباء لمدير نقل الطاقة المنطقة الوسطى، لتسببه بفقدان الف ميغا واط من محطة بسماية بسبب الاهمال.
ويقول هؤلاء، ان "لوبي" داخل المحطة يكرر الاطفاء على مدينة بسماية في محاولة لاثبات عدم مسؤولية المسؤول الذي تم اعفاءه عن الخلل، في محاولة لتخليصه من مسؤولية الخلل الفني الذي حدث منذ ايام.
ويشير اهالي بسماية الى "خطورة" انطفاء الكهرباء في المجمع، كونه يتسبب بانقطاع الماء والانترنت وتوقف المصاعد وجميع الخدمات الاخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاستثناءات السكنية في بسماية.. فساد مقنّن و خلل إداري
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وثيقة مسربة من مصرف الرافدين، موجهة إلى الهيئة الوطنية للاستثمار – قسم شؤون بسماية، عن تجاوزات خطيرة في منح الاستثناءات ضمن مشروع قرض بسماية السكني.
الوثيقة، التي تحمل تاريخًا حديثًا، تؤكد أن الهيئة منحت استثناءات خارج العدد المتفق عليه، حيث بلغ عددها 6750 استثناءً خلال الفترة الممتدة من 5 أغسطس 2023 وحتى 20 أغسطس 2024، في حين المتفق عليه هو 5040 شقة فقط.
هذا التضارب أثار مخاوف كبيرة حول قدرة المشروع على تلبية التزاماته، ودفع المصرف إلى مطالبة الهيئة بإيقاف منح أي استثناءات جديدة، تجنبًا لتعقيدات قانونية وإدارية تطيح بالمشروع أو تفتح الباب أمام صراعات بين الجهات المستفيدة والمتضررة.
وتحوّلت الاستثناءات إلى “هدايا” توزعها الهيئة الوطنية للاستثمار لصالح جهات وشخصيات نافذة، وفق ما وصفه بعض المتابعين للقضية.
وفي حين منحت استثناءات لأشخاص محددين دون أي معايير واضحة، جرى استبعاد آخرين رغم استيفائهم للشروط، ما يثير شبهات حول وجود صفقات خفية و تدخلات لتوجيه العقود وفق مصالح خاصة.
في هذا السياق، كتب أحد الناشطين على منصة “إكس”: “إذا كنت تعرف شخصًا نافذًا، يمكنك الحصول على شقة في بسماية حتى لو لم تكن مؤهلاً، أما إذا كنت مواطنًا عادياً، فلا مكان لك في هذه المعادلة!”. فيما أشار آخر إلى أن هذه الفوضى تهدد ثقة المستثمرين بمشاريع الإسكان المستقبلية، وكتب: “التلاعب بمشروع بسماية يعني أن أي مشروع سكني قادم لن يكون محصنًا من الفساد والمحسوبية”.
الوثيقة المسرّبة تضع علامات استفهام حول التزام الهيئة الوطنية للاستثمار بالاتفاقات الموقعة ، ما يعكس تهاونًا إداريًا في تطبيق العقود الرسمية، فالتجاوز على عدد الشقق المتفق عليه يفتح الباب لنزاعات قانونية بين الهيئة والمصرف، خصوصًا إذا تعثرت بعض العقود أو وجدت الحكومة نفسها أمام التزامات لا تستطيع تلبيتها.
كما أن هذه الفوضى تؤثر على ثقة المواطنين بمشاريع الإسكان المدعومة حكوميًا، حيث سيشعر المواطن العادي بأن النظام لا يحميه، وأن الامتيازات لا توزع بعدالة بل وفق اعتبارات سياسية وشخصية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts