نفى الدكتور محمد عمر هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق الشائعات المتداولة بشأن وفاة ابن عمه الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق.

وقال «هاشم» في تصريحات صحفية إن الدكتور أحمد عمر هاشم في المستشفى ويخضع لبعض الفحوصات الطبية، ولا صحة لشائعة وفاته التي اتنشرت خلال الساعات الماضية.

وتابع: «بقول للناس اللي بتنشر شائعات عن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم حرام عليكم، لأن الكلمة أمانة ولا يجب على المسلم أن يكذب أبدا»، مطالبا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الالتفات إلى الشائعات التي يروجها البعض من آن لآخر بخصوص وفاة ابن عمه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الأزهر وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم الدکتور أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: ما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوت الأزهر عاليا

قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، يتضح من اسم الأزهر، أنه يُنسب إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأزهر صفة تفضيل تدل على أن كل من ينتسب إليه لا يكون دونيا أبدا ولكن عالي الرأس، وهو الاسم الجميل، فيه جمال الزهر الذي يتفتح عن العلوم، مبينا أنه سمي بالجامع أيضا، لأنه يجمع الأمة حوله، فما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوته عاليا سباقا، فلا يخفى على أحد نداءات شيخ الأزهر للأمة والعالم  للتضامن مع غزة وفلسطين وكل مكان، وغيرها من المواقف الإنسانية والوطنية.  

اليوم.. فتح باب التحويل بين كليات جامعة الأزهر حتى الثلاثاء المقبل مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق


وأضاف خلال حديثه اليوم الثلاثاء، في ندوة عن «الأزهر.. تاريخ وحضارة»، أن الدراسة لم تبدأ في مصر بشكل منتظم إلا من خلال هذا الجامع العتيق، ودُرس فيه الطب والعلوم بجانب الحديث والفقه والتفسير، حتى أصبح منارة العلم  التي بدأت هنا وانتشر نورها في كل محافظات مصر، ثم أنشأت المعاهد النظامية التي وصلت إلى ١٢ ألف معهدا أزهريا، يَدرُس فيهم ما يقرب من ٣ مليون مصري غير الطلاب الوافدين، كما يحتضن مايقرب من مئة كلية، فضلا عن أروقته التي انتشرت في ربوع مصر، وصروح الفتوى والأبحاث الإسلامية ومرصده العالمي وغيرها من القلاع التي حصن بها الفكر الوسطي السليم.

وأشار إلى أعمدة وباحات الجامع قائلا: لو نطقت لأسمعتنا ابن خلدون والفاسي والمغربي والأندلسي، فهنا كان يجلس حسين المرصفي الذي كانت على يديه النهضة الأدبية في مصر، وغيرهم من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما، وجاؤوا إلى الجامع الأزهر من أصقاع الدنيا كما تهوى الحمام على الحرم، فلو أن هناك هيئة أمم متحدة تنضم إليها الأمم، فإن الأزهر يضم بين جنباته وكلياته ومعاهده ما يقرب من   ٦٠ ألفا من الطلاب يمثلون أممهم.


وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سامي هاشم رئيسا لتعليم النواب
  • رئيس جامعة حلوان: حريصون على تعزيز الوعي لدى الطلاب وحمايتهم من الشائعات
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية الزراعة في رفع تصنيف الجامعة
  • منصور بن زايد يعزي في وفاة سعيد أحمد المحمود البلوشي
  • رئيس جامعة الأزهر: ما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوت الأزهر عاليا
  • مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية يعين الدكتور أحمد حمد نائبًا للرئيس
  • مجلس أمناء مصر للمعلوماتية يعين الدكتور أحمد حمد نائباً للرئيس.. و"بهجت": قامة مرموقة تساهم في تحقيق رؤيتنا
  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وزير التعليم العالي العراقي الأسبق
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل تخرج الدفعة 38 من كلية التمريض
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعاً مع «هيئة التدريس» بكلية الآداب لمتابعة انتظام الدراسة