ثمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود الكبيرة والمتواصلة التي أسهمت في نجاح أعمال الحج والتيسير على الحجّاج.

ورفعوا التهنئة لقيادة المملكة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيدين بما قُدم لهم خلال الأيام الماضية من أعمال من قبل الوزارة من خلال برنامج الاستضافة، وتقديم الخدمات كافة في إطار الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن ، سائلين المولى العلي القدير أن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية.


وكان الضيوف قد وصلوا في وقت مبكر إلى مشعر منى ورموا جمرة العقبة وحلقوا رؤوسهم وتحللوا من الإحرام.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الكبيرة مصر

ورغم أنف كل من زايدوا علي الموقف المصرى من حرب غزة، جاءت الأنباء أخيرًا بإعلان خطة وقف إطلاق النار برعاية مصرية لتنهي معاناة هذا الشعب الأعزل التى طالت، لم تبخل مصر يومًا عن الأشقاء هناك بأي دعم تقدر عليه منذ اليوم الأول للحرب، تحملنا تطاولات كثيرة وافتراءات عديدة، ولكن ذلك لم يثننا عن دورنا المحتوم لنصرة الشعب الفلسطيني المناضل، ليس كل ما يعرف يقال ولكن العبرة دائمًا بالنتائج والتي تثبت كل مرة أن مصر هي الكبيرة عبر تاريخنا الطويل الممتد، لم يدفع أحد مثلما دفعنا من ثمن باهظ طوال أكثر من سبعين عامًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتوحيد فصائله وإقامة دولته المستقلة، خضنا الحروب وساهمنا في إعادة الإعمار أكثر من مرة وقدمنا جزءًا من قوت شعبنا لدعم الأشقاء في أحلك الظروف وفتحنا معابرنا لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتنا، لم نترك مؤتمرا أو منتدى دوليا إلا وتحدثنا فيه عن قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين، لم ننس دورنا وقدرنا ولكن الآخرون نسوا وحاولوا كثيرًا الزج باسم مصر لتبرير إهمالهم لقضية كل عربي غيور على أرض فلسطين، جاء الرد أخيرًا وشاهدنا بأعيننا على الشاشات شعب غزة الأبي وهو يهتف باسم مصر وما قدمته لهم من دعم طوال الأزمة، هم يدركون جيدًا كيف كان الدور المصري على شتى الأصعدة محوريًا وداعمًا بعدم تصفية القضية أو تنفيذ مخططات التهجير، قمنا بما نقدر عليه في السر والعلن حتى كانت لحظة إعلان خطة وقف إطلاق النار لنبدأ بعدها في استكمال دعم الأشقاء لإعادة بناء دولتهم التي انهارت كليا بفعل عدوان غاشم دام قرابة الـ 500 يوم، لا نذكر ذلك من باب التفاخر ولكن ليعلم الجميع أنها الكبيرة مصر مهما حاول البعض أن يحجّموا دورها في المنطقة، أو مهما مرت بها من أزمات اقتصادية كانت كفيلة بأن تجعلنا نغلق بابنا على أنفسنا ونكتفي بمشاكلنا مثلما فعل البعض، ولكن قدرنا أن بابنا لا يغلق أبدًا في وجه الأشقاء أو في وجه كل من يستجير بنا.. .حفظ الله بلادنا من العبث والعدوان والظلم، حفظ الله الكبيرة مصر كنانة الله في الأرض.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يُعزي خادم الحرمين الشريفين
  • بدء أعمال تلقي تطعيمات الحج والعمرة بالفرافرة في الوادي الجديد
  • قفل طرح شهر يناير 2025 ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال
  • المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
  • المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة
  • الكبيرة مصر
  • حزب المؤتمر: جهود مصر وراء نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين
  • البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن
  • صحة الشيوخ: نجاح الجهود المصرية للتوصل لإتفاقية بوقف إطلاق النار بغزة يؤكد دورها المحوري
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري