زعيم حزب فرنسي يدعو لصحوة أوروبية بعد تصريحات لقادة الناتو "تسرّع العجلة" نحو حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي فلوريان فيليبو، اليوم الأحد إن حلف "الناتو" بقراراته يدفع بالعجلة نحو اندلاع حرب عالمية ثالثة.
إقرأ المزيدوأوضح فيليبو في منشور عبر منصة "إكس": "التسارع الهائل في المسير نحو الحرب في الأيام الأخيرة كان نتيجة لسلسلة كاملة من تصريحات الناتو المقلقة والتي مرت دون أن يلاحظها أحد على الإطلاق هنا، لدرجة أن الرئيس الصربي تطرق إلى مسألة اندلاع حرب عالمية في غضون 3 إلى 4 أشهر"!".
وشدد فيليبو على أن ما أسماه "صحوة" المواطنين ستأخذ وقتا طويلا، وسيدركون المخاطر الكبيرة المحيطة بهم، وهذه الصحوة ستأتي حتما لكنها ستكون قاسية ومؤلمة.
2 menaces majeures absolument pas débattues dans cette non-campagne législative :
- Le chaos financier croissant en France, qui sera un parfait prétexte pour justifier la mise sous tutelle rapide du pays par l’UE et la spoliation partielle de l’épargne (cf :… pic.twitter.com/WqqDaWkOlm
وذكرت وكالة "فرانس برس" الخميس أن أكثر من 300 ألف جندي من قوات حلف "الناتو" في حالة تأهب قصوى وهذه الحالة تعني أنه يمكن لقادة الحلف نشر هذه القوات في غضون 30 يوما.
هذا وأكد مسؤول كبير في حلف "الناتو" الخميس الماضي أن الدول الأعضاء "تخطت بيسر" هدف وضع 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى.
ويعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءا من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة "الناتو" العام الماضي، فيما يحاول قادة "الناتو" حاليا التأكد من أن لديهم القدرات اللازمة لتنفيذ تلك الخطط إذا لزم الأمر.
لكن الحلف يواجه نقصا في الأسلحة الرئيسية مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى، حيث أوضح المسؤول أن "هناك فجوات في القدرات، كما هناك أشياء ليس لدينا ما يكفي منها كحلف حاليا، وعلينا معالجة ذلك".
هذا وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا لم تهدد أي دولة في "الناتو"، فيما الحلف يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد بشكل واضح، أن موسكو "لن تهاجم دول الناتو، كما أن الحديث عن نية روسيا بالهجوم لا معنى له".
كما أوضح بوتين أن السياسيين الغربيين يقومون بصورة منتظمة بترهيب شعوبهم بوجود تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس جو بايدن حلف الناتو روسيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من السيطرة على كورسك وتتهم الناتو بتكثيف هجماته الإلكترونية
أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس نقلا عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن العملية الروسية لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غربي روسيا دخلت مرحلتها الأخيرة، في حين قال مساعد الرئيس الروسي إن دول الناتو لديها نية تكثيف الهجمات الإلكترونية ضد موسكو.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كورسك أمس الأربعاء لأول مرة منذ سيطرة القوات الأوكرانية على أجزاء منها في أغسطس/آب الماضي.
وتأتي زيارة بوتين -التي ظهر فيها مرتديا الزي العسكري- بعد موافقة أوكرانيا على مقترح أميركي لهدنة مع روسيا تستمر شهرا.
وخلال زيارته المركز أكد بوتين على ضرورة هزيمة القوات الأوكرانية في كورسك بأسرع وقت ممكن واستعادة الحدود الدولية.
وتلقى بوتين معلومات عن الوضع في المنطقة من رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف.
وأفاد غيراسيموف بأنه تم تحرير أكثر من 1100 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل 86% من مساحة منطقة كورسك التي دخلها الجيش الأوكراني في أغسطس/آب العام الماضي.
وأضاف أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة كورسك تجاوزت 67 ألف جندي.
وأوضح رئيس الأركان الروسي أن القوات الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة وتتعرض للتدمير المستمر، في حين تواصل القوات الروسية تحرير الأراضي الروسية بهدف الوصول إلى الحدود في أقرب وقت.
من جهة أخرى، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن "معلوماتنا تفيد بنية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) تكثيف الهجمات ضد أنابيبنا تحت الماء وناقلات نفطنا وسفننا".
إعلانوأضاف أن الناتو يهاجم إلكترونيا معدات الملاحة الروسية، مما يؤدي إلى حوادث، وهناك احتمال لتزايد تهديد الموانئ والملاحة في بحر البلطيق من دول أوروبية أعضاء في الناتو.
وأكد أن روسيا لم تسمح بأي مساس بمصالحها الوطنية في منطقة البلطيق، مشيرا إلى أن الجناح الأوروبي للناتو يواصل حصارنا بهذه المنطقة، متجاهلا الحوار بين موسكو وواشنطن.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن التهديدات العسكرية ستزداد على خلفية قمة الاتحاد الأوروبي التي قررت عسكرة أوروبا بشكل واسع.
وتابع أن لندن مهتمة بتعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا، وكذلك تعطيل تطبيع العلاقات الروسية الأميركية، كما أن فنلندا تتحول مرة أخرى كما عام 1939 إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل على روسيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.