دليل من البنك الدولي.. خبير اقتصادي يتوقع تحسن الاقتصاد المصري الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب الخبير الاقتصادي فرج عبدالله عن تفاؤله بشأن تحسن الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة، وذلك استنادًا إلى تقرير البنك الدولي الأخير الذي توقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 4.5%.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أوضح عبدالله، أن هذا التفاؤل يستند إلى ثلاثة عوامل رئيسية، توقع تدفق استثمارات أجنبية مباشرة، وتحسن تحويلات العاملين بالخارج، وانخفاض أسعار السلع.
وأكد أن الاستثمار الأجنبي المباشر يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن مشروع رأس الحكمة يعد مثالًا بارزًا على الاستثمارات الضخمة التي تشهدها مصر، والتي ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحفيز القطاعات الأخرى.
وفيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع، توقع عبدالله، أن يبدأ هذا الانخفاض اعتبارًا من الربع الأول من العام المالي المقبل، وهو ما سيسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين القدرة الشرائية.
وعلى الرغم من هذا التفاؤل، شدد عبدالله على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع هذه التوقعات، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأكد أن استمرار النمو الاقتصادي يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز الاستثمار وتنويع مصادر الدخل وتحسين مناخ الأعمال.
وأعرب عن أمله في أن يكون الربع الأخير من العام الحالي مرحلة متميزة للاقتصاد المصري، وأن يشهد القطاع الخاص استثمارات متزايدة وتوجهًا نحو الإنتاج السلعي، بما يسهم في تعافي الاقتصاد ومواجهة التحديات العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البنك الدولي فرج عبدالله الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
أكد "حزب الوعي" أهمية مشاركة مصر في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي كأحد المنصات الدولية الرائدة التي تجمع بين صناع القرار والسياسيين وقادة الأعمال من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية الأكثر إلحاحًا.
وأضاف الحزب في بيان صحفي له: وتأتي هذه المشاركة المصرية رفيعة المستوى، ممثلة برئيس وزراء مصر نيابة عن "الرئيس عبد الفتاح السيسي"، لتعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حضورها الدولي والانخراط الفعال في النقاشات العالمية المتعلقة بالاقتصاد والتنمية المستدامة.
وتابع: بينما نري ان مشاركة مصر في هذا المنتدى تأتي في ظل التحسن الملحوظ الذي يشهده الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة، بفضل سياسات الإصلاح الاقتصادي الطموحة التي أطلقتها الدولة، وخطط التنمية المتكاملة التي تستهدف تحقيق نمو شامل ومستدام.
وقال: وقد حققت مصر إنجازات ملموسة في العديد من المجالات الاقتصادية، من بينها تطوير البنية التحتية، وتعزيز بيئة الاستثمار، وتوسيع المشاريع القومية الكبرى، مما يجعلها نموذجًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
كما شدد الحزب على أهمية مراجعة أي تحديات أو أخطاء في إدارة موارد الدولة عبر العقود الماضية، والعمل على إصلاحها لتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها مصر، وان تظهر نتائج التحسن الإقتصادي الحقيقية علي كافة مؤشرات القياس الإقتصادية والمجتمعية، وأهمها رضاء حقيقي للمواطن المصري وتحسن ملموس علي مستوي حياته وأعماله، وإننا نتطلع ليوماََ ما نري فيه اعلي جودة ممكنة لحياة المصريين وتقدم في كل المجالات وارتفاع واضح في دخول المواطن بالتوازي مع انخفاض مستهدف لمعدلات التضخم.
وتابع: كذلك فإن اندماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي يعد ضرورة حتمية لتعزيز تنافسية الدولة وزيادة معدلات النمو والتوظيف. ومن خلال مشاركتها في منتدى دافوس، تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع الدول والشركات الكبرى، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها، لا سيما في ظل اهتمام المنتدى بمحاور الاستدامة والتكنولوجيا والتحول الرقمي، وهي مجالات تتماشى مع أولويات التنمية المصرية.
وفي الختام، جدد "حزب الوعي" دعمه لجهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مع التأكيد على أهمية استمرار هذا النهج والعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الداخل وأهداف الانخراط في الاقتصاد العالمي لتحقيق أفضل النتائج للوطن والمواطنين.
وفي ذات السياق، جديراََ بالذكر ان منتدى دافوس، الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، يعد منصة سنوية هامة تجمع نخبة من القادة والمسؤولين لمناقشة التحديات العالمية ووضع أجندة اقتصادية عالمية مشتركة. ويشمل جدول أعمال المنتدى هذا العام قضايا مثل التحول الاقتصادي المستدام، الذكاء الاصطناعي، الأمن الغذائي، والتغير المناخي، لذلك فإن وجود مصر في هذا المنتدى وحضورها الدائم والقوي، إنما يعزز من قدرتها على إيصال رؤيتها الاقتصادية والتفاعل مع القضايا الدولية، كما يعكس تطلعها الدائم لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومحور اتصال اقتصادي وسياسي قوي بين دول الجنوب والعالم.