أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة المقاومة النوردية أو ما تعرف بحركة المقاومة الشمالية أو الإسكندنافية (إن آر إم) التي تتخذ من السويد مقرا لها في لائحة المنظمات الإرهابية، واعتبرت 3 من قادتها "إرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص".

وأعربت الوزارة  في بيان، أمس السبت، عن قلقها إزاء التهديد بالعنف على أساس عرقي، وقالت إنها اتخذت قرار اعتبار هذه الحركة منظمة إرهابية بعد التشاور مع شركائها الأوروبيين، كما تم الاعتراف بالحركة وقادتها الثلاثة على أنهم "إرهابيون عالميون مصنفون بشكل خاص".

وأكد البيان أن نشاط حركة المقاومة الشمالية  يعتمد على منصة علنية عنصرية ومعادية للمهاجرين ومعادية للسامية، ونفذ أعضاؤها هجمات عنيفة ضد سياسيين معارضين ومتظاهرين وصحفيين، وأن أعضاء الحركة اتخذوا خطوات لجمع وتحضير الأسلحة والمواد المتفجرة، لأغراض منها ما له صلة مباشرة بالعمل لصالح المجموعة وتحقيق أهدافها، ونظموا تدريبات عنف مثل "القتال بالسكاكين".

ووصف التنظيم المذكور بأنه أكبر جماعة نازية جديدة في السويد، ولها فروع في النرويج والدانمارك وأيسلندا وفنلندا، وتم حظرها منذ عام 2020.

وقادة حركة المقاومة الشمالية الذين وضعتهم واشنطن على لائحة الإرهاب العالمي، هم:

تور فريدريك فيجدلاند، المعروف أيضًا باسم فريدريك فيجدلاند، هو قائد حركة المقاومة الشمالية، وواحد من أقدم الأعضاء في الحركة، وكان جزءا من القيادة الوطنية للمجموعة لمدة 20 عاما. فيجدلاند هو قائد المجلس الوطني للحركة، وهو الهيئة الحاكمة للمجموعة. بير أوبرغ هو عضو في المجلس الوطني لحركة المقاومة الشمالية ويعمل رئيسا للفرع البرلماني للمجموعة. ليف روبرت إكلوند، المعروف أيضا باسم روبرت إكلوند، هو عضو في المجلس الوطني لحركة المقاومة الشمالية ومنسق الأقسام المختلفة للحركة داخل السويد. تأسست الحركة  عام 1997، وكانت تُعرف في الأصل باسم حركة المقاومة السويدية ولكن أعادت تسمية نفسها إلى حركة المقاومة الشمالية عام 2016 تحت قائدها السابق سيمون ليندبيرغ. وفقًا للحركة، فإن هدف المجموعة هو استبدال الديمقراطيات الشمالية بـ "أمة نوردية عرقية موحدة"، والنوردية هي أيديولوجية عرقية قائمة على سيادة البيض.

وبحسب المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تعد حركة المقاومة الإسكندنافية أو حركة المقاومة الشمالية،  حركة اشتراكية عابرة للحدود الوطنية ونازية جديدة لها فروع رسمية تعمل في السويد وفنلندا والنرويج.

كما تستمد المجموعة الدعم من النازيين الجدد في الدانمارك وأيسلندا، على الرغم من أن الجماعة فشلت في إنشاء فروع لها في تلك البلدان. وتسعى الحركة، التي شكلها القوميون النازيون الجدد في السويد عام 1997، إلى دمج جميع بلدان الشمال الأوروبي في دولة قومية اشتراكية واحدة، إما عن طريق الانتخابات أو عن طريق الثورة.

كما تُعرف الحركة  بمعارضتها لهجرة غير البيض إلى السويد، وتعد فاعلا أساسيا في حركة القوة البيضاء  في السويد. وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، داهم جهاز الأمن السويدي منازل أعضاء قياديين في الحركة، من بينهم كلاس لوند، وأصدرت المحكمة حينها حكما بسجنه بتهمة حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

وتهدف الحركة أيضا إلى إعادة جميع "الأوروبيين الشماليين غير العرقيين" واستعادة السلطة "من النخبة الصهيونية العالمية".

ولدى حركة المقاومة الإسكندنافية موقع ويب وحسابات نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقوم بإنشاء ونشر البودكاست تحت رعاية راديو "نورد فرونت" ، الذي أسسه عضو المجموعة روبن بالمبلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی السوید

إقرأ أيضاً:

إعلامي يكشف ما تنص عليه لائحة قيد رابطة الأندية بشأن مستحقات الحكام

كشف الإعلامي أمير هشام  ما تنص عليه لائحة قيد رابطة الأندية المصرية بشأن مستحقات الحكام عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك .

كتب الإعلامي أمير هشام رابطة الأندية المصرية :"

لائحة القيد الخاصة بموسم 2025-2024 تنص على أن الأندية تسدد مستحقات الحكام للرابطة والرابطة تسددها بشكل مباشر للحكام دون وجود تحويل أو تدخل من اتحاد الكرة

جميع مستحقات الحكام مسددة حتى الأسبوع رقم 17 من الدوري ولا توجد أدني مشكلة

مستحقات الحكام هي من أموال الأندية موجودة لدى رابطة الأندية على سبيل الأمانة وتبدديها أو التفريط فيها يعد مخالفة

منذ 3 مواسم لا توجد أزمات في مستحقات حكام الدوري بسبب سياسة تعامل الرابطة معها بالتسليم والسداد الفوري على الحسابات الخاصة بالحكام عكس ما يحدث في بقية المسابقات في بقية درجات الدوري

الرابطة لن تسدد أموال الأندية لاتحاد الكرة ليتم استخدامها في علاج أمور أخرى قد لا تخص مستحقات الحكام".

جدد الاتحاد المصري لكرة القدم مطالبته لرابطة الأندية المحترفة بسرعة صرف المستحقات المتأخرة للحكام، التي بلغت 27 مليونًا و400 ألف جنيه، وهي المبالغ المتبقية عن الموسم الحالي.

وكتب الاعلامي أمير هشام، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: "اتحاد الكرة يطالب رابطة الأندية بدفع 27 مليون جنيه مستحقات متأخرة للحكام ".

يأتي ذلك وسط قلق متزايد بسبب التأخير في السداد، ما يثير مخاوف بشأن استمرار التحكيم بسلاسة في البطولات المحلية.

مباراة الأهلي القادمة

يستعد النادي الأهلي لمواجهة إنبي يوم 20 مارس الجاري ضمن منافسات كأس عاصمة مصر، بعد انسحاب المارد الأحمر من خوض مباراة القمة أمام الزمالك أمس في بطولة الدوري.

3 قرارات جديدة من الأهلي للرد على رابطة الأندية في أزمة مباراة القمةالأهلى يستعد لتقديم شكوى ضد الجبلاية ورابطة الأندية فى فيفارد فعل مثير من مدحت العدل بشأن عقوبات رابطة الأندية ضد الأهلي

مقالات مشابهة

  • “الجبير” يستقبل سفراء السويد وإسبانيا والبيرو لدى المملكة
  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”
  • حركة فتح الانتفاضة لشفق نيوز: محور المقاومة سيفاجئ إسرائيل بعمليات غير معلنة
  • لائحة الاشتراطات الصحية تعزز جودة الخدمات لحماية صحة المستهلكين
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • الأهلي يتلقي لائحة المكافأت الخاصة بـ كأس العالم للأندية من «الفيفا»
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • واشنطن: لن نسمح للحوثي بعرقلة حركة الملاحة بعد اليوم
  • إعلامي يكشف ما تنص عليه لائحة قيد رابطة الأندية بشأن مستحقات الحكام
  • الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات