الصوت الأكثر رعبا في تاريخ البشرية…صَفّارة وجدت بيد هيكل عظمي قديم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تعتبر صافرة الموت الأزتيكية، التي يشبهها البعض بـ “صرخة ألف جثة”، بشكل عام واحدة من أكثر الأصوات رعبًا في تاريخ البشرية.
وتم استخدامها وفقا لتحليل الباحثين خلال مراسم القرابين، حيث من المفهوم أنها كانت تكريمًا لما كان يسمى بإله الرياح القديم في أمريكا الوسطى، إيكاتل.
وقد قام الخبراء الآن بإعادة إنشاء الصوت الصادر عنها عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد لنسخة من الأداة على شكل جمجمة، فتم إنشاء الصافرة بعد دراسة متأنية لتصميم الأجزاء المكتشفة من موقع دفن في المكسيك في أواخر التسعينيات.
وقال جيمس أورجيل، الذي يستضيف قناة “أكشن لاب” التعليمية على موقع يوتيوب، والتي تنتج مقاطع فيديو عن التجارب العلمية: “لقد اعتبر هذا الصوت الأكثر رعبا في العالم(القديم)”. مضيفا “صدق أو لا تصدق، هذه ليست صرخة بشرية” وإنما صوت “صافرة الموت الذي يزرع الخوف في قلبك.”
وفي معرض حديثه عن أول اكتشاف للصافرة في عام 1999، والتي كانت في يد هيكل عظمي مكتشف حينها، أضاف أورجيل: “اعتقد علماء الآثار في البداية أن هذه لا بد أن تكون لعبة ما ولم يفكروا كثيرًا في الأمر”، إلا أنه و” بعد مرور 15 عامًا لسبب ما، قام أحد العلماء بالنفخ بالثقب الموجود في الجزء العلوي منها “ليخرج منها الصوت المرعب والذي “كان اكتشافًا مذهلاً لأنه بدا وكأنه إنسان يصرخ”.
وعلقت صحيفة “مترو ” بأن هناك مجموعة متنوعة من المدارس المختلفة حول الأهمية الاحتفالية لصافرة الموت، وإحدى النظريات الرائدة هي أن الأزتيك ربما كانوا يعتقدون أن الضوضاء ساعدت في نقل روح الشخص إلى الحياة الآخرة بمجرد التضحية به. فيما يرى آخرون أن الأداة كانت تُستخدم لبث الرعب في قلوب أعدائهم قبل المعركة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عزة هيكل: المرأة المصرية نموذج للإرادة وقادرة على التوفيق بين أدوارها المتعددة
قالت الكاتبة الصحفية عزة هيكل، إن المرأة المصرية تمتلك قدرات استثنائية تمكّنها من أداء أدوار متعددة بكفاءة عالية، مشيرة إلى أنها قادرة على التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية والاجتماعية في آن واحد.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن المرأة المصرية ليست فقط زوجة وأم فقط، بل أيضًا صديقة، وموظفة، ومديرة لشؤون منزلها، كما تساهم في تعليم أطفالها ومتابعة أنشطتهم الرياضية، إلى جانب حرصها المستمر على تطوير ذاتها من خلال استكمال دراستها والحصول على شهادات أكاديمية ومهنية.
ولفتت إلى أن المرأة العاملة في مصر تتحمل أعباءً تفوق الوصف، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا لا غنى عنه في منظومة الأسرة والمجتمع على حد سواء.
وشددت على أن دور المرأة لم يعد مقتصرًا على الرعاية الأسرية، بل أصبحت شريكة حقيقية في بناء المجتمع، لافتة إلى أن النظرة المجتمعية تجاهها شهدت تحولًا ملحوظًا، حيث بات هناك قبول واسع لتوليها مناصب قيادية مثل المديريات والوزارات، رغم استمرار بعض المفاهيم التقليدية في بعض المناطق.
وأشادت بدور المرأة المصرية في دفع عجلة التقدم، مؤكدة أنها تمثل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وازدهار المجتمع، داعية إلى دعمها لتحقيق التوازن المنشود بين الحياة المهنية والعائلية.