"التجارة": تصعيد أكثر من 36 مليون سلعة تموينية للحجاج في مشعر منى أول أيام العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
صعدّت وزارة التجارة أكثر من 36 مليون سلعة تموينية لضيوف الرحمن في مشعر منى اليوم العاشر من ذي الحجة 1445هـ أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكدت الوزارة مواصلة الفرق الميدانية للوزارة المنتشرة في المشاعر المقدسة تغطية الحالة التموينية لضيوف الرحمن بالوقوف على منافذ البيع والتأكد من وفرة السلع والمنتجات الضرورية لحجاج بيت الله الحرام، ضمن خطة موسم حج هذا العام بالتعاون مع كافة الجهات المشاركة في تنظيم موسم الحج.
وتُشرف وزارة التجارة على سلاسل الإمداد التمويني وفقًا لاختصاصاتها، بالإضافة إلى أدوارها الرقابية على المنشآت التجارية ومنافذ البيع والمباسط في المشاعر والعاصمة المقدسة للتحقق من امتثالها بأنظمة حماية المستهلك وضبط المخالفات التجارية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة في أول أيام وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة تكثف الاستعدادات لتقديم المساعدات إلى غزة نواف سلام: نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة لتأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان
في ذلك السياق، أضاف فليتشر في منشور عبر منصة "إكس": "أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة اليوم، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، لا وقت لنضيعه".
وبدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، وذلك في اليوم الأول من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.