كييف: سنعتبر وارسو "صديقا مقربا" حتى نهاية الأزمة وبعد ذلك سنبدأ المنافسة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صرح مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، بأن بلاده ستعتبر بولندا صديقا مقربا حتى نهاية الأزمة، فيما ستبدأ المنافسة بين الدول بعد ذلك و"ستدافع كييف بشدة عن مصالحها".
مستشار زيلينسكي: القوات الأوكرانية تعاني عجزا كبيرا في الأسلحةوقال بودولياك إن "أقرب شريك وأقرب صديق لنا اليوم هو بولندا. ومن حيث المبدأ، سيستمر الأمر حتى نهاية الحرب.
ووصف مستشار زيلينسكي التناقضات التي نشأت بين وارسو وكييف بأنها "لن تؤدي إلى أي انقطاع"، حيث اعتبر أن المناقشة يجب أن تجري "علنا قدر الإمكان".
وتبادلت وارسو وكييف من قبل الاتهامات بسبب قرار بولندا بالإبقاء على الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، وهو ما اعتبرته أوكرانيا خطوة غير ودية، فيما تؤكد بولندا أنها تعمل على أساس المصالح الوطنية، و"على الجانب الأوكراني أن يتفهم ذلك".
وفي 31 يوليو الماضي، قال رئيس مكتب السياسة الدولية البولندي، مارسين برزيداتش، إن أوكرانيا تلقت الكثير من المساعدة من بولندا، حيث "سيكون من الجيد أن تبدأ في بتقدير الدور الذي لعبته من أجل أوكرانيا على مدى الأشهر والسنوات القليلة الماضية".
وفي وقت لاحق، كشف الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، أن السفير البولندي، بارتوش سيتشوكي، قد استدعي للوزارة في 1 أغسطس بسبب تصريحات برزيداتش.
وبحسب قوله، فقد لوحظ خلال الاجتماع أن "التصريحات حول جحود الأوكرانيين المزعوم لمساعدة بولندا لا تتوافق مع الواقع وغير مقبولة".
وفي اليوم التالي، أشار نائب وزير الخارجية البولندي، بافيل يابلونسكي، إلى أن العلاقات بين وارسو وكييف "ليست الأفضل" بسبب تصريحات ممثلي السلطات الأوكرانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف وارسو
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين شرق أوكرانيا وتكثف هجوم المسيرات على كييف
سيطرت القوات الروسية على بلدتين شرق أوكرانيا، وهاجمت بالمسيرات العاصمة كييف طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، في حين قالت أوكرانيا بالمقابل إنها دمرت 39 من أصل 71 طائرة مسيرة أطلقتها موسكو.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن القوات الروسية سيطرت على بلدتي كوراخيفكا وبيرشوترافنيفي في شرق أوكرانيا.
على الجانب الآخر ذكر مسؤولون في كييف أن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف الليلة الماضية استمر حتى صباح اليوم السبت، مما أدى لإصابة شخص واحد على الأقل.
إنفوغراف أين تقدمت روسيا في خط المواجهة مع أوكرانيا (الجزيرة)
وقال المسؤول العسكري سيرهي بوبكو إن حطام طائرات مسيرة سقط على 6 مناطق في كييف بعد إسقاط تلك الطائرات، مما أدى إلى إصابة شرطي وإلحاق أضرار بعدد من المباني السكنية واندلاع حرائق.
وكان رئيس البلدية فيتالي كليتشكو قد ذكر في وقت سابق أن شخصين أصيبا جراء الهجوم. وكتب عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلا "ليلة أخرى.. إنذار آخر بغارات جوية.. هجوم آخر بطائرات مسيرة. هاجمت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية كييف مرة أخرى، وهو ما يتماشى مع خططها القديمة والمألوفة".
وأضاف أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة التي كانت تستهدف كييف لكن طائرات أخرى موجودة حاليا في المجال الجوي خارج المدينة يمكن أن تتجه نحو العاصمة.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات داخل المدينة وفي محيطها خلال فترة دوي صفارات الإنذار التي امتدت لما يزيد عن 5 ساعات.
تدمير 39 مسيرة روسيةوفي وقت لاحق اليوم قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 39 من أصل 71 طائرة مسيرة أطلقتها موسكو في أحدث غاراتها الجوية على أوكرانيا خلال الليل. وأضافت أن 21 طائرة مسيرة لم يتسن تحديد مواقعها، وأن 5 طائرات عادت إلى روسيا.
و تنفذ روسيا غارات جوية منتظمة على مدن وبلدات أوكرانية خلف خطوط المواجهة منذ اندلاع الحرب بعد غزو روسيا جارتها في فبراير/شباط 2022.
وقال الجيش الأوكراني -أمس- إن قوات موسكو أطلقت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده أكثر من ألفي طائرة مسيرة على أهداف مدنية وعسكرية في مناطق مختلفة بأوكرانيا.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين، لكنها تقول إن منشآت الطاقة أهداف مشروعة عندما تكون جزءا من البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.