صرح مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، بأن بلاده ستعتبر بولندا صديقا مقربا حتى نهاية الأزمة، فيما ستبدأ المنافسة بين الدول بعد ذلك و"ستدافع كييف بشدة عن مصالحها".

مستشار زيلينسكي: القوات الأوكرانية تعاني عجزا كبيرا في الأسلحة

وقال بودولياك إن "أقرب شريك وأقرب صديق لنا اليوم هو بولندا. ومن حيث المبدأ، سيستمر الأمر حتى نهاية الحرب.

وعند انتهاء الأزمة، بالطبع ستكون لدينا علاقات تنافسية، وسنتنافس على أسواق معينة والأسواق الاستهلاكية وما إلى ذلك. وبالطبع، سنتخذ بالتأكيد مواقف مؤيدة لأوكرانيا، وندافع عن هذه المصالح بقوة".

ووصف مستشار زيلينسكي التناقضات التي نشأت بين وارسو وكييف بأنها "لن تؤدي إلى أي انقطاع"، حيث اعتبر أن المناقشة يجب أن تجري "علنا قدر الإمكان".

وتبادلت وارسو وكييف من قبل الاتهامات بسبب قرار بولندا بالإبقاء على الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، وهو ما اعتبرته أوكرانيا خطوة غير ودية، فيما تؤكد بولندا أنها تعمل على أساس المصالح الوطنية، و"على الجانب الأوكراني أن يتفهم ذلك".

وفي 31 يوليو الماضي، قال رئيس مكتب السياسة الدولية البولندي، مارسين برزيداتش، إن أوكرانيا تلقت الكثير من المساعدة من بولندا، حيث "سيكون من الجيد أن تبدأ في بتقدير الدور الذي لعبته من أجل أوكرانيا على مدى الأشهر والسنوات القليلة الماضية".

وفي وقت لاحق، كشف الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، أن  السفير البولندي، بارتوش سيتشوكي، قد استدعي للوزارة في 1 أغسطس بسبب تصريحات برزيداتش.

وبحسب قوله، فقد لوحظ خلال الاجتماع أن "التصريحات حول جحود الأوكرانيين المزعوم لمساعدة بولندا لا تتوافق مع الواقع وغير مقبولة".

وفي اليوم التالي، أشار نائب وزير الخارجية البولندي، بافيل يابلونسكي، إلى أن العلاقات بين وارسو وكييف "ليست الأفضل" بسبب تصريحات ممثلي السلطات الأوكرانية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف وارسو

إقرأ أيضاً:

الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب

أعلنت السلطات الأوكرانية أن جهاز الأمن أحبط محاولة انقلاب، حيث حاولت مجموعة القيام "باستفزازات" في العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الدستور أمس الأحد.

وأشار مراسل الجزيرة أن تحقيقات أمن الدولة الأوكراني كشفت المجموعة يرأسها أحد مؤسسي منظمة عامة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015.

وخطط المهاجمون للإعلان عن "إقالة" القيادة العسكرية والسياسية الحالية لأوكرانيا من السلطة، وتشكيل حكومة مؤقته.

وتضمنت الخطة احتلال البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني فإن التحقيقات لا تزال مستمرة مع 4 رجال، حيث جرى احتجاز 2 منهم.

وأضاف التقرير أنه تم العثور على أسلحة وذخائر خلال المداهمات، ويمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال ثبتت إدانتهم.

وفي اعقاب ذلك تم فرض منطقة أمنية حول الحي الحكومي في العاصمة كييف، حيث تم تقييد الوصول إليها والحق في التظاهر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقال في مايو/ أيار الماضي المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة روسية هدفت إلى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.

وقبلها أعلن جهاز الأمن الأوكراني "تفكيك شبكة عملاء" لأجهزة الأمن الروسية كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني ومسؤولين كبار آخرين، إضافة إلى اعتقال ضابطين أوكرانيين ينتميان إلى هذه الشبكة، وكانا أعضاء في دائرة الحماية التي تتولى أمن مسؤولين في كييف.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، تعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن اعتقال مخبرين ومؤيدين لروسيا، كما تحدثت عن محاولات عدة لاغتيال زيلينسكي، ناسبة إياها إلى موسكو.

مقالات مشابهة

  • مسؤول ليبي لـعربي21: تحركات لتشكيل حكومة موحدة قبل نهاية العام الجاري
  • بسبب الفساد..الناتو سيبلغ كييف أنها غير جاهزة للانضمام للحلف
  • أوكرانيا: روسيا تطلق النارعلى حدود منطقتي سومي وتشرنيهيف 37 مرة
  • مستشار: الغرب يعد أوكرانيا بـ675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية
  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • فضيحة مدوية تهز بولندا
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • إحباط مخطط لانقلاب مزعوم في أوكرانيا
  • دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف