نيوزيمن:
2025-02-01@23:58:39 GMT

خطبة العيد في عدن تنتقد ممارسات الحوثي في الحج

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

انتقدت خطبة صلاة عيد الأضحى الأحد، في العاصمة عدن ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية ومحاولتها تسييس الحج بإطلاق شعاراتها الطائفية الباطلة التي يدعو بها عناصرها لغير الله تعالى، في شعيرة ربانية جامعة مانعة، لا يجب أن يذكر فيها سوى اسمه عز وجل.

الخطبة التي شهدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وعضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، ألقاها مستشار وزير الأوقاف، الشيخ صبري فرتوت.

واستعرض الخطيب مكانة عيد الأضحى في الإسلام كأفضل الأيام عند الله، والمعاني الربانية التي تحملها هذه المناسبة الدينية المباركة من شهر ذي الحجة التي جعل الله فيها للمسلمين عيدا عاما لإظهار وحدتهم، ونبذ الفرقة والشقاق.

وأكد خطيب العيد، أهمية استلهام دورس وعبر هذه الأيام المباركة في تعزيز  تلاحم ووحدة الأمة، والتواصي بالحق والصبر، والتعاون على البر والتقوى في ظل الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية العميلة للنظام الإيراني.

وأشاد خطيب العيد، بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية في تسهيل أداء الفريضة لحجاج بيت الله، بدءا بالمنافذ البرية والجوية وحتى وصولهم إلى رحاب البيت العتيق.

كما أشادت الخطبة بدور المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن وشعبه، وردع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، ودحرهم من العاصمة عدن وباقي محافظات البلاد.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة

خطبة الجمعة.. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب للإمام أن يقصر الخطبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَطِيلُوا الصَّلاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ» رواه مسلم، ويندب للإمام أن يخفف الصلاة بالمأمومين؛ لحديث: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» رواه النسائي.

خطبة الجمعة


وأوضحت الإفتاء أنه لا يجوز لمسلم طرد مسلم من مسجد ولا إهانته ولا الاستهزاء بأي مصلٍّ ولو بكلمةٍ، فالمساجد لله وخصصت للعبادة، وطلب التخفيف في الصلاة وفي الخطبة ليس عقبة في سبيل تعليم الناس، فتعليمهم يكون بالدروس في المساجد والوعظ والإرشاد، ويجب أن يكون الرد على المصلين بالقول الحسن والكلمة الطيبة والتعاون على البر والتقوى كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 125].

وأجمع العلماء على أن صلاة الجمعة فرض عين، وأنها ركعتان؛ لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

أعذار خطبة الجمعة
وصلاة الجمعة تجب على المسلم الحر البالغ العاقل المقيم القادر على السعي إليها الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، وأما من لا تجب عليهم صلاة الجمعة فمنهم المرأة والصبي، وكذلك المريض الذي يشق عليه الذهاب إلى الجمعة، أو يخاف زيادة المرض، أو بطأه، أو التأخير في شفائه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» سنن أبي داود، وكذلك المسافر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسافر فلا يصلي الجمعة في سفره، وكذلك المدين والمعسر والذي يخاف الحبس؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ» قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ؛ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّى» رواه أبو داود، وكل هؤلاء لا جمعة عليهم، وإنما يجب عليهم أن يصلوا ظهرًا، ومن صلى منهم الجمعة صحت منه وسقطت عنه فريضة الظهر.

 

مقالات مشابهة

  • تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • نص خطبة الجمعة اليوم 31 يناير 2025
  • تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. مكتوبة كاملة
  • الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم كاملًا
  • مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
  • مي العيدان تنتقد إليسا: بعد السرطان المفروض تتقربي من الله مو تهزي .. فيديو
  • خطبة الجمعة القادمة.. الدعوة والموعظة الحسنة
  • التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • خطبة عن فضل شهر شعبان 1446