خطبة العيد في عدن تنتقد ممارسات الحوثي في الحج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
انتقدت خطبة صلاة عيد الأضحى الأحد، في العاصمة عدن ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية ومحاولتها تسييس الحج بإطلاق شعاراتها الطائفية الباطلة التي يدعو بها عناصرها لغير الله تعالى، في شعيرة ربانية جامعة مانعة، لا يجب أن يذكر فيها سوى اسمه عز وجل.
الخطبة التي شهدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وعضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، ألقاها مستشار وزير الأوقاف، الشيخ صبري فرتوت.
واستعرض الخطيب مكانة عيد الأضحى في الإسلام كأفضل الأيام عند الله، والمعاني الربانية التي تحملها هذه المناسبة الدينية المباركة من شهر ذي الحجة التي جعل الله فيها للمسلمين عيدا عاما لإظهار وحدتهم، ونبذ الفرقة والشقاق.
وأكد خطيب العيد، أهمية استلهام دورس وعبر هذه الأيام المباركة في تعزيز تلاحم ووحدة الأمة، والتواصي بالحق والصبر، والتعاون على البر والتقوى في ظل الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية العميلة للنظام الإيراني.
وأشاد خطيب العيد، بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية في تسهيل أداء الفريضة لحجاج بيت الله، بدءا بالمنافذ البرية والجوية وحتى وصولهم إلى رحاب البيت العتيق.
كما أشادت الخطبة بدور المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن وشعبه، وردع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، ودحرهم من العاصمة عدن وباقي محافظات البلاد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.