مع حلول عيد الأضحى المبارك، تشهد شوارع بعض الدول العربية مواقف طريفة لهروب الأضاحي من أصحابها.

ففي فيديو متداول، نشرته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عجل يركض في شوارع الدوحة، فيما يمكن رؤية أحدهم يتمشى بشكل طبيعي.

كما ظهر في الفيديو شخص آخر وهو يحاول الهروب خوفاً من الأضحية، لتتم مطاردة العجل في محاولة للسيطرة عليه.

وفي مثل هذه الأيام مع قدوم عيد الأضحى تشهد الدول العربية مواقف طريفة وكوميدية حيث يوثق الأهالي فيديوهات لهروب ثيران وأضاحي قبل ذبحها وإثارتها للرعب والفزع في الشوارع.

ويعزى هروب الأضحية إلى سلوكيات بعض المضحين الخاطئة، حيث يقوم بعض المضحين بذبح الأضاحي أمام بعضها البعض، وهذا قد نهى عنه الشرع الشريف.

كما أن المضحي لا يقوم بتهيئة الأجواء للأضحية، من سقيها الماء وعزلها قبل ذبحها بيومين، وفق ما ذكره الشيخ محمد عبد العزيز العالم بالأوقاف المصرية في وقت سابق.

آخر تحديث: 16 يونيو 2024 - 18:02

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: عيد الاضحى قطر

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. عمر القاضي شهيد العيد وتكريم الوطن

في قلب الليل ومع تكبيرات العيد، قدّم الشهيد البطل عمر القاضي روحه الطاهرة فداءً للوطن، ليصعد إلى السماء محملًا بدماء من أروع أنواع التضحية.

كان عمر، صاحب الابتسامة البريئة والنظرة الطموحة، قد خَطا خطوة لا عودة منها نحو المصير المشرق لشهداء هذا الوطن، وفي لحظة من لحظات الفخر التي لا توصف، كان اسمه يردده الجميع، وتزين ذكراه قلب كل مصري محب لوطنه.

وقد جاء تكريمه من الرئيس السيسي ليُكمل صورة عظيمة من العزة والكرامة، كما تقول والدته بكل فخر: "لقد شرفني ابني الشهيد حياً وميتًا"، فتضيف بكلمات تخالطها مشاعر الألم والفخر: "الرئيس السيسي لم يكرمني فقط، بل طمأنني بكلامه الذي كان بمثابة دواء لجرحي، كان حديثه إنسانيًا بحتًا". وكأن كلمة الرئيس كانت بمثابة بلسم على جراح قلب أم فقدت أغلى ما تملك، لتشعر بأن دماء ابنها لم تذهب سدى. 

تستمر والدته، بصوت يحمل عبق الفخر، قائلة: "التكريم لم يكن لي فقط، بل كان تكريمًا لدماء شهدائنا جميعًا"، مؤكدة أن تضحيات ابنها وعشرات الآلاف من أبناء الوطن تظل حية في قلوبنا جميعًا. 

وعلى الرغم من دموعها التي لم تنقطع، ظلت عيناها تحمل طمأنينة حقيقية، كما تقول: "دموعي لم تتوقف طوال الحفل، كان كل شيء يعيدني إلى لحظات وداع ابني، لكنني شعرت بالطمأنينة، لأنني أعلم أن بلادي تقدر تضحيات أبناءها". 

ثم تتابع، وفي حديث لا يخلو من القوة والحزم: "إننا كأمهات للشهداء لا نتمنى شيئًا سوى أن نرى بلادنا في أمان، وأن يشعر أبناؤنا بأنهم قدموا شيئًا عظيمًا، وأن التضحية التي قدموها كانت ذات قيمة". 

لقد أصبح تكريم الشهيد عمر القاضي ليس مجرد لحظة تكريم لأمه فحسب، بل هو تكريم لكل أم مصرية قدمت فلذة كبدها على مذبح الحرية، وفاءً لهذا الوطن الذي لا ينسى أبناءه الأوفياء. 

في هذا الوقت العصيب، حينما يقود الرئيس السيسي حربًا ضد الشائعات ويرتقي بمصر إلى أفق جديد، تظل روح عمر القاضي حية، ترسم في السماء خريطة للبطولة والعزيمة، وتجسد معنى التفاني في سبيل الوطن.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تلغراف الهولندية: عصابة تهرب 35 مليون عبر طائرات خاصة إلى المغرب
  • سيد الناس الحلقة 9 .. إنجي المقدم تهرب من الجارحي
  • هل يجوز الأضحية بديك وأرنب.. أحمد كريمة يرد بالدليل |فيديو
  • ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات في تركيا 20% خلال العيد
  • المرأة في طريف تسجل حضورًا بارزًا في مختلف المجالات
  • الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
  • أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار
  • قبل العيد..موعد صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • إطلاق اسم الدكتور توفيق الربيعة على أحد شوارع سدير للصناعة
  • إفطارهم فى الجنة.. عمر القاضي شهيد العيد وتكريم الوطن