راعى الكنيسة الكاثوليكية يوزع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية في الغردقة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قام القمص يوأنس أديب، راعي الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر، بتجهيز لحوم الأضاحي وتغليفها داخل مقر المطرانية بالغردقة، في خطوة تعكس روح المحبة والتسامح بين الأديان، وبهدف توزيع اللحوم على الأسر المحتاجة في محافظة البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وعبّر القمص يوأنس أديب عن سعادته وفرحته بمناسبة عيد الأضحى، مقدّمًا التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشيخ الأزهر، وعموم الشعب المصري.
وأكد القمص، أن تبادل التهاني والمشاركة في المناسبات يعكس الروح الطيبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد.
وكان القمص يوأنس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، قد قام بشراء خروف العيد من أحد أسواق الغردقة في الأسبوع الماضي، وقام بذبحه اليوم الأحد، مؤكدا بأنها هذه العادة السنوية تجسد روح المحبة والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، حيث يحرص دائمًا على المشاركة في فرحة العيد.
وأشار القمص يوأنس أديب، إلى حرصه على التضحية مع إخوانه المسلمين لتوزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا في الغردقة.هذه المبادرة تأتي من منطلق الواجب الإنساني والاجتماعي، ولتعزيز روابط الأخوة والمحبة بين مختلف أفراد المجتمع.
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر، تُعتبر هذه المبادرة بادرة طيبة من الكنيسة الكاثوليكية في البحر الأحمر لدعم الأسر المحتاجة وتخفيف العبء عنها في عيد الأضحى المبارك. وتعتبر هذه الخطوة نموذجًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأديان في مصر.
جدير بالذكر أن القمص يؤانس اديب يحرص على تعليق زينة رمضان وفانوس رمضان على الكنيسة، كما يحرص على توزيع ياميش رمضان وكعك العيد وحلوى المولد على الأسر الفقيرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر لحوم الأضاحي
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.