سار عدة مئات من الجنود الأوكرانيين من مجتمع الميم وأنصارهم وسط كييف، الأحد، للمطالبة بمزيد من الحقوق وتسليط الضوء على خدمتهم لبلادهم في حربها مع روسيا.

ودعا أعضاء الخدمة العسكرية، الذين ارتدى العديد منهم رقع قوس قزح ووحيد القرن على زيهم الرسمي، الحكومة إلى منحهم حقوق الشراكة الرسمية.

ووصفوا الحدث بأنه مسيرة مجتمع الميم، لكنها لم تتمتع بالأجواء الاحتفالية لأحداث وقت السلم، وجرت تحت المطر وتحت حراسة مشددة من الشرطة، وسط تهديدات من المتظاهرين المعارضين.

وحسب "أسوشيتد برس"، يعود الفضل إلى دور أعضاء مجتمع الميم في الجيش في تغيير المواقف العامة تجاه الشراكات المثلية في الدولة المحافظة اجتماعيا.

وقال دميتري بافلوف، وهو جندي في الجيش يستخدم عصا للمشي، للوكالة: "نحن أناس عاديون نقاتل على قدم المساواة مع الجميع، لكننا محرومون من الحقوق التي يتمتع بها الآخرون".

ويسعى الناشطون إلى إجراء إصلاحات قانونية للسماح للأشخاص المثليين باتخاذ قرارات طبية بشأن الجنود الجرحى ودفن ضحايا الحرب التي امتدت عبر أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

وهم يجادلون بأن التحسن في حقوق المثليين من شأنه أن يخلق المزيد من التمييز بين أوكرانيا وروسيا، حيث يتم تقييد حقوق المثليين بشدة.

وحضر موظفو السفارة الأميركية والعديد من السفارات الأوروبية مسيرة مجتمع الميم.

وواجه المنظمون صعوبات في تنظيم المسيرة. ورفضت سلطات المدينة التماسا للسماح بإقامتها في محطة مترو، وقد دانها أحد الفروع الرئيسية للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجتمع المیم

إقرأ أيضاً:

الصحة: الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية نموذجًا رائدًا لضمان الحقوق الإنجابية

شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومي للسكان، في احتفالية انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024 الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية في مصر ، والتي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتنفيذ التوصيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.


أشارت الألفي إلى أن هذا الحدث يعكس التحول النوعي في معالجة الملف السكاني، حيث انتقل التركيز من خفض المواليد إلى المفهوم الشامل للحقوق الإنجابية، الذي أرسى جذوره مؤتمر السكان في مصر عام 1994، مضيفة أن القضية السكانية تُناقش اليوم من منظور حقوقي يرتكز على المباعدة بين الحمل المتعاقب، لضمان حقوق المرأة في الحصول على رعاية مثلى، وحقوق الطفل خلال أول ألف يوم من حياته، بما يعزز من تربيته الإيجابية ورعايته، كما دعت إلى تعميم هذا المنظور الحقوقي وزيادة التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل لتحسين الخصائص السكانية والحد من أمراض مثل التقزم،التوحد، السمنة، الأنيميا، وسوء التحصيل الدراسي، مؤكدة ضرورة دمج حقوق الفتيات في الإعلام.


وأكدت الألفي أن دعم المرأة يبدأ منذ فترة الحمل، بغض النظر عن جنس الجنين، مشددة على أهمية مواجهة العنف النفسي الذي تتعرض له بعض النساء حال الحمل بأنثى، وأوضحت أن هذا العنف يترك أثرًا عميقًا على الفتيات منذ الطفولة المبكرة، حيث يُعاملن كجنس أقل أهمية، ما يعزز الشعور بالدونية، كما تطرقت إلى ضرورة التصدي للعنف الطبي الذي تواجهه النساء، سواء بعدم الإنصات إلى آلامهن أو بإجراء الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا.                                                  


أوضحت الألفي أن السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، دعت إلى اعتماد مصطلح "زواج الأطفال" بدلاً من "القاصرات"، لما يحمله المصطلح من دقة في التعبير عن ظاهرة الزواج المبكر، وأشارت إلى أن هذا التوجه أصبح جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، التي تشمل التوسع في إنشاء مدارس الفتيات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، لمنع تسربهن من التعليم، بالتوازي مع إصدار توصيات تشريعية تجرّم زواج الأطفال دون سن 18 عامًا وتُفعّل العقوبات على أولياء الأمور ومحرري العقود.


وأكدت أن وزارة الصحة والسكان أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تعزيز جهود تنمية الأسرة المصرية، من خلال تعميم المشورة الأسرية المتكاملة في وحدات الرعاية الصحية الأولية ومستشفيات النساء والتوليد. ولفتت إلى وجود 3500 غرفة مشورة مفعلة في 21 محافظة، مع استمرار الجهود لتغطية كافة الوحدات الصحية، بما يضمن تقديم الدعم لبناء أسرة قوية وواعية تحمي حقوق الأم والطفل.

 


وختمت نائب الوزير كلمتها بالإشادة بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء ونائبه لجهود التنمية البشرية، مؤكدة أن الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية في المناطق ذات المؤشرات المنخفضة تُعد نموذجًا يحتذى به في ضمان الحقوق الإنجابية للجميع، بما يعزز التكامل بين مختلف أجهزة الدولة لتحقيق هذا الهدف الوطني.

مقالات مشابهة

  • الصحة: الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية نموذجًا رائدًا لضمان الحقوق الإنجابية
  • بعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السن
  • التايكوندو يطالب اللجنة البارالمبية بتعويضات لتضرره من إنتهاك حقوق الرعاية
  • وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب لمناقشة تعزيز الحقوق الثقافية
  • "الأمم المتحدة للسكان" تشيد بما أنجزته مصر في ملف حقوق المرأة
  • وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • وزير الثقافة: حريصون على تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل
  • الثقافة تخطط لإنشاء وحدة حقوق الإنسان بالوزارة
  • هند رجب تلاحق جنود الاحتلال .. منظمة تطارد مرتكبي جرائم الحرب في كل العالم
  • الأمم المتحدة تشيد بما أنجزته مصر في حقوق الطفل والمرأة