مرشح إيراني للانتخابات الرئاسية يعد بـالقضاء على الفساد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعترف المرشح للانتخابات الرئاسية عن التيار الأصولي المحافظ في إيران، مرتضى بور محمدي، اليوم الأحد، (16 حزيران 2024)، أن الشعب الإيراني لم يعد يقبل الوعود التي يطلقها المرشحون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وقال بور محمدي في لقاء جمعه مع أعضاء غرفة التجارة الإيرانية وتابعته وكالة أنباء "بغداد اليوم"، "المجتمع لا يقبل ادعاءاتنا ولا وعودنا"، مضيفاً "لن أنزعج إذا لم يصوت لي الشعب الإيراني، ولن أشعر بالحزن".
وأضاف "لا أريد أن أدعي وأوعد الآن، المجتمع لا يقبل مطالبنا ولا وعودنا، وهذه مشكلة كبيرة نشأت على مستوى إدارة البلاد وهي هاجس أساسي يجب حله"، منوهاً "أؤمن بحضور ودور الأشخاص على المستوى الكلي في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية".
وتعهد المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية بمحاربة الفساد والجهات التي تعمل على ذلك، وقال "المدير الذي يخاف من الإقالة لا يفيد في إدارة البلاد، ولقد تم تهديدي بالعزل مرتين أو ثلاث مرات وقلت إنني لن أتفاوض مع أحد".
ومصطفى بور محمدي هو من بين الأسماء الستة التي حصلت على موافقة مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجري في 28 يونيو/حزيران الجاري.
وكان رئيسا للاستخبارات الخارجية بوزارة الأمن الإيرانية وعمل وزيراً للداخلية في حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وكان وزيراً للعدل في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني من عام 2013 إلى 2017.
ولعب دورا مهما في التصدي للحركات الخارجية المناهضة للثورة الإيرانية بعد عام 1979 وساعده في ذلك توليه مناصب حساسة وأمنية منذ بداية الثورة وحتى الآن.
وترشح عام 2023 لانتخابات عضوية مجلس خبراء القيادة، وتم رفض أهليته في البداية من قبل مجلس صيانة الدستور ثم تمت الموافقة عليه، ويُذكر أيضا بأنه سبق وأن سجل في الانتخابات الرئاسية عام 2012، لكنه انسحب من الترشح قبل الإعلان الرسمي عن تأييد اهليته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زعيم التجمع الوطني الفرنسي يعتزم الترشح للرئاسة إذا منعت لوبان
قال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا إنه سيترشح للرئاسة في انتخابات عام 2027 بدعم من مارين لوبان إذا تم منعها من المشاركة.
وتلقت لوبان، حاملة لواء اليمين المتطرف الفرنسي لفترة طويلة، ضربة قضائية في أواخر مارس/آذار، عندما أدانتها محكمة مع مسؤولين آخرين في الحزب بتهمة الاحتيال عبر وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي.
وبالإضافة إلى الحكم عليها بالسجن وغرامة مالية، مُنعت من الترشح لمناصب عامة لـ5 سنوات بأثر فوري، حتى في انتظار نتيجة الاستئناف. وتأمل أن يُنظر في استئنافها بسرعة، وأن يُلغى أو يُعدّل الحكم، مما يسمح لها بالترشح.
النزول عن الشجرة
بيد أن بارديلا (29 عاما) -والذي ينظر إليه على أنه تلميذ لوبان- أعطى أوضح إشارة حتى الآن إلى أنه سيكون مرشح التجمع الوطني البديل للرئاسة، وذلك في مقابلة له مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية.
وقال بارديلا للصحيفة "ليس هناك أي غموض في حقيقة أن مارين لوبان هي مرشحتي، ولكن إذا تم منعها من الترشح، أعتقد أنني أستطيع أن أخبركم أنني سأكون مرشحها".
وأضاف "لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحا"، مؤكدا "الضرورة القصوى للوحدة".
لكن بارديلا -الذي كانت لوبان تخطط في حال صارت رئيسة لتعيينه رئيسا للوزراء- قال "ما نتوقعه من رئيس وزراء محتمل ومرشح رئاسي هي صفات متشابهة إلى حد كبير".
إعلان
مشهد ملتبس
وتظل معالم انتخابات عام 2027 -التي من المنتظر أن تكون نقطة تحول رئيسية في التاريخ الفرنسي الحديث- غير واضحة على مستوى الطيف السياسي قبل عامين فقط من موعدها.
فقد يبرز شخص من الوسط أو يمين الوسط، يدعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، ليكون المرشح الرئيسي في مواجهة اليمين المتطرف.
وحتى الآن، أعلن رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب عزمه الترشح، كما يفكر رئيس الوزراء السابق غابريال أتال في خوض السباق.
وأبدى وزير العدل البارز جيرالد دارمانان الذي شغل سابقا منصب وزير الداخلية، اهتمامه بالترشح.
وقال دارمانان لصحيفة "فوا دو نور" اليومية "هل أريد ذلك؟ نعم. هل لديّ المشروع؟ أعمل عليه"، مؤكدا وجود "عدة" مرشحين محتملين من الوسط و"مسؤوليتنا أن يكون لدينا مرشح واحد".