إرهابيون يشنون هجوماً في منطقة الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت مصادر محلية وأمنية، اليوم الأحد، أن إرهابيين شنوا، الثلاثاء، هجوماً على بلدة "مانسيلا" في شمال شرق بوركينا فاسو بالقرب من النيجر في منطقة الساحل الأفريقي.
ولم تُعرف بعد الحصيلة الدقيقة للهجوم.
وذكرت جمعية تلاميذ وطلاب البلدة، في بيان نُشر على موقع فيسبوك، أنه في 11 يونيو "هاجم أفراد ذوو نيات سيئة المفرزة ومنازلنا ومتاجرنا وجميع المؤسسات الأخرى للبلاد".
وأضافت "حتى الآن ....لا يزال العديد من آبائنا وأمهاتنا وإخوتنا وأخواتنا في عداد المفقودين".
وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم، مضيفا أن "من الصعب إعطاء حصيلة دقيقة لكن خسائر سُجلت في مانسيلا".
تضم المفارز العسكرية المنتشرة في أنحاء عدة من بوركينا فاسو حوالى 150 عنصرا.
وتبنت الهجوم جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
تواجه بوركينا فاسو، الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي، أعمال عنف إرهابية منذ 2015 تنفذها حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين. أدت تلك الأعمال إلى سقوط نحو عشرين ألف قتيل ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو إرهاب هجمات إرهابية منطقة الساحل الأفريقي الساحل الإفريقي
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.
وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.
ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.