في موسم الصجم.. تعهدات خطية من أصحاب المحال لـنزع اسلحة الاطفال
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلنت شرطة محافظة ديالى، اليوم الأحد، (16 حزيران 2024)، عن اعتماد مبدأ التعهدات الخطية من أصحاب محال لمنع بيع ألعاب (الصجم) التي تؤدي الى حوادث مؤلمة، في مبادرة لاحتواء مخاطر تسجيل عاهات مستديمة في صفوف الاطفال لاسيما في مناسبات الأعياد.
وقال مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ"بغداد اليوم"، ان "الألعاب المثيرة للعنف ومنها التي تطلق كرات او بلورات حديدية او مايعرف محليا بـ(الصجم) تؤدي الى حوادث تنتهي بعضها بعاهات مستديمة في صفوف الاطفال".
واضاف ان "الشرطة اعتمدت مبدأ التعهدات الخطية لاصحاب المحال لمنع بيع تلك الالعاب الخطيرة وبخلافه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
من جانبه أقر مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، بخطورة ألعاب الصجم وما تسببه في الاعياد من اصابات تصل الى العاهات المستديمة خاصة في صفوف الاطفال" مؤكدا بان "مبادرة الشرطة في الاتجاه الصحيح والأهم هو منع استيرادها ومعاقبة المنافذ التي تسمح بدخولها".
واضاف، ان "عدداً من الأطفال فقدوا عيونهم في السنوات الماضية بسبب هذه الألعاب الخطيرة" لافتا الى ان "اهمال الأسر وعدم تفاعل بعضها من تحذيراتنا كان ثمنها باهضا في خسارة بعض الاطفال للنظر".
اما حبيب علي صاحب محل فقد اشار الى ان المشكلة ليست في اصحاب المحال بل في التجار الكبار الذين ينفقون ملايين الدولارات لاستيراد الألعاب الخطيرة من الصين وغيرها وادخالها للبلاد" متسائلا أين "الرقابة في المنافذ الحدودية؟".
واضاف، ان "من يستحق العقاب هم التجار لكن بسبب نفوذهم والعلاقات لا تصلهم يد القانون "مؤكداً بان "العدالة تبدأ من الأعلى أولاً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
الثورة نت/..
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.