بعد تصدرها التريند.. من هي رشا سامي العدل؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تصدر اسم رشا العدل ابنة الفنان الراحل سامي العدل خلال الساعات الأخيرة، تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد كشفها عن تفاصيل تعرضها لأزمة صحية شديدة مفاجأة، والتي أدت لنُقلها إلى أحد المستشفيات.
ويقدم لكم الفجر الفني في هذا التقرير تفاصيل عن حياة رشا سامي العدل
ولدت رشا في عائلة فنية فوالدها الفنان الراحل سامي العدل ووالدتها هي الفنانة نادية شكري.
بدأت رشا العدل مسيرتها الفنية وهي طفلة صغيرة من خلال خشبة المسرح، حيث شاركت في مسرحية الأمير الصغير، وبعدها بدأت مشاركتها في العروض المسرحية، ومنها مسرحية السيرك.
كما شاركت أيضًا وهي طفلة في مسرحية "تلاتة هاي واثنان باي باي"،أول مشاركة لها في السينما في عام 2002 من خلال فيلم "شباب على الهوا" مع الفنان أحمد رزق، وفي العام نفسه شاركت في مسلسل "اللؤلؤ المنثور".
وفي عام 2004 شاركت في مسلسل "حرب الدخان"، وفي عام 2005 شاركت في مسلسل "السلمانية" وفي عام 2008 شاركت في مسلسل "دموع القمر".
وعام 2009 شاركت رشا سامي العدل في فيلم "فخفخينو" وعام 2010 شاركت في مسلسل "الصيف الماضي"، وفي عام 2012 شاركت في "مسرحية البدروم".
وفي عام 2012 شاركت رشا سامي العدل في مسلسل "الخفافيش"، وفي عام 2014 في فيلم "اللي جاي أحسن"، وآخر أعمالها حتى الآن كان في 2019 من خلال مسرحية "سيرة حب".
وكشفت رشا سامي العدل عن صورة التقرير الطبي الخاص بها، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مهلقة قائلة: “بوست توضيحي علشان مش ملاحقة أرد على كل الناس غصب عني سامحوني.. يوم الخميس صحيت بألم فظيع في صدرى ذراعي وإحساس بالشلل فعليًا وشبه قاطعة نفس وفجأة جالي هبوط ووقعت ضغط 70/40 وتم نقلي إلى مستشفى في وضع شديد الخطورة منها بـ إسعاف مجهز إلى مستشفى تخصص قلب حالتي شبه ميؤوس منها”.
وأردفت: “جلطة مكتملة في جدار القلب وسدد كامل في الشريان التاجي الأيمن، وتم إبلاغ أمي وبنتي إني هموت في خلال الساعة حرفيًا مش بهزر وسمعت بودني، ابتديت اتشاهد وأقرأ كل القرآن اللي حفظاه، خايفة، لكن راضية بمشيئة ربنا وبمعجزة من ربنا سبحانه وتعالى كتبلي عمر جديد، والشريان التاجي فجأة فتح نسبة 1% اللي هي لا تُذكر أصلًا كانت سبب أني أعيش وكل الدكاترة بالإجماع استغربوا من حالتي في سني ده”.
وتابعت رشا: “مؤخرًا أنا اتحطيت تحت ضغوطات كتير صعبة ومؤلمة من وفاة أخويا الصغير لـ غربتي في دبي لـ خسارة شغلي لـ مشاكل عائلية وشخصية لـ اكتئاب حاد وكتمت جوايا فوق احتمالي، ومن هنا أحب أقول لكم أن الإنسان ضعيف قوي وهش مفيش حاجة تستاهل وربنا لا يوريكم اللي أنا شوفته أبدًا لا فيكم ولا في حد بتحبوه.. في الأيام المفترجة دي أتمنى الناس اللي بتحبني تدعي لي لأني في قمة اكتئابي وبـ أمر بفترة موجعة جدًا في حياتي من كل النواحي”.
وأضافت: “شكرًا لكل الناس اللي وقفت جمبي واتخضوا عليا على رأسهم أمي وولادي، عمي محمد روح قلبي اللي حضر في التو واللحظة وشوفت خوفه وخضته عليا في عينيه، عمي جمال رغم وجوده خارج مصر كان متابع ثانية بـ ثانية، عمي مدحت ووجع قلبه عليا، عمتي أغلى إنسانة في الدنيا على قلبي وحتة مني عمي رمزي الجميل، والد ابنتي الأصيل إيهاب طبوزادة اللي جيه على ملا وشه من السفر مخصوص، أخويا خالد والدته ماجدة نورالدين وخطيبته هنا.. ولاد وبنات ومراتات عمامي كلهم طبعًا”.
واختتمت رشا سامي العدل قائلة: “مقدرش اتجاهل أبدًا نقيبي دكتور أشرف زكي أخويا وصديقي اللي قلب الدنيا علشان ينقذني في أسرع وقت ممكن، ومنير مكرم اللي كان أول واحد يحضر علشان ينقلني للمستشفى المناسبة لحالتي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال ماندو العدل رشا سامی العدل شارکت فی مسلسل وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.