أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تتدخل عسكريا في أي دولة، ولن تستعمل القوة العسكرية مع جيرانها، وتدعو إلى تسوية الوضع في النيجر بالمنطق وبالوسائل السلمية.

جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الدوري، الذي أجراه الرئيس الجزائري مع عدد من وسائل الإعلام الجزائرية المحلية وتم بثه السبت.

وشدد تبون على رفض بلاده القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، لأن ذلك من شأنه أن يزيد الوضع تأزما؛ وسيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي بكاملها، مستشهدا بعدد من الدول التي شهدت تدخلا عسكريا أجنبيا ولم تعرف الاستقرار حتى الآن.

وأضاف أنه لا حل في النيجر دون الجزائر التي تربطها بهذا البلد حدود مشتركة، مشيرا إلى استعداد الجزائر لمساعدة النيجر في العودة إلى الشرعية الدستورية إذا أرادت، معتبرا أن ما يحدث في النيجر يعد بمثابة تهديد مباشر للجزائر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي

اقترب الدين العام الفرنسي في الربع الأول من سنة 2024، من نسبة 111 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتجاوز العتبة الرمزية البالغة 3000 مليار إلى حد كبير.

وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير ترجمته "عربي21": إن الحملة التشريعية لم تترك مجالا كبيرا للخوض في المسائل المتعلقة بالتمويل العام، حيث تحولت المناقشات إلى عراك بالأيدي حول سجل الأغلبية الحالية.

وذكرت الصحيفة أن عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الفرنسي رغم تخفيض تصنيف الديون السيادية للبلاد قبل شهر من قبل شركة "إس آند بي غلوبال" ووضع الاتحاد الأوروبي فرنسا للتو تحت إجراءات العجز المفرط.

وأعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أنه في نهاية الربع الأول ارتفع الدين العام للبلاد إلى 110.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 109.9 بالمئة في نهاية سنة 2023.
ومن حيث الحجم، ارتفع الدين العام للبلاد في ثلاثة أشهر بمقدار 58.3 مليار يورو، ليتجاوز في الوقت الراهن عتبة 3000 مليار ويصل 3159.7 مليار. 

وتأتي الزيادة بشكل رئيسي من الزيادة في ديون الدولة. وفي حين ارتفعت ديون إدارات الضمان الاجتماعي بمقدار 12.9 مليار يورو، ظلت ديون الإدارات العامة المحلية مستقرة تقريبا".

فائض الإيرادات الضريبية
وفي برنامج الاستقرار الذي أرسلته قبل بضعة أسابيع إلى بروكسل، كانت السلطة التنفيذية تتعامل حتى نهاية السنة مع دين بنسبة 112.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل عجز قدره 5.1 بالمئة. واستندت هذه الأرقام إلى افتراض نمو النشاط بنسبة 1 بالمئة وتحقيق فوائض بقيمة 20 مليار يورو في موازنة 2024، أضعف الوضع الراهن هذه الافتراضات.

 وفيما يتعلق بالنمو، توقع بنك فرنسا في أحدث توقعاته تسجيل نسبة نمو تعادل 0.8 بالمئة هذه السنة.

ونقلت الصحيفة عن برونو كافالير، من بنك أودو، قوله: "إذا استمرت حالة عدم اليقين السياسي والمؤسسي، يمكن أن يخلق هذا مناخًا من الانتظار والترقب ويتسبب فى تأجيل قرارات الاستثمار أو التوظيف. ارتفعت علاوة المخاطر في فرنسا من 50 نقطة أساس إلى نحو 80 نقطة أساس في غضون أيام قليلة". 

وعليه، يؤثر تطور أسعار السندات السيادية تدريجيا على الائتمان الخاص.

الفوائض التي يتعين تحقيقها
وأوردت الصحيفة أن بالنسبة للمكون الاقتصادي، فبموجب مرسوم في كانون الثاني/ يناير، تمت الموافقة على خطة أولى بقيمة 10 مليارات يورو، بما في ذلك تخفيض قدره 2 مليار يورو في ميزانية البعثة البيئية.

ومن ناحية الإيرادات، عندما سئل عن الهفوة في العجز العام لسنة 2023، أشار  وزير المالية الفرنسي برونو لومير الأربعاء، إلى أن الدولة كان لديها في نهاية أيار/ مايو "3 مليارات يورو من إيرادات الضرائب الزائدة" مقارنة بالتدفقات المدرجة في الميزانية.

وفي محاولة لتبرئة نفسه من الهجمات عليه بسبب سوء الإدارة التي تضاعفت منذ الإعلان عن عجز 2023 ذكر لومير أن الـ 3 مليارات الإضافية لا تغير الواقع فعلًا.

مراجعة حسابات الأمة
وأفادت الصحيفة أن العجز في فرنسا ارتفع سنة 2023 إلى 5.5 بالمئة بدلا من 4.9 بالمئة المتوقعة. وقد أثار هذا التناقض موجة من الانتقادات ضد السلطة التنفيذية. وعليه يتعين على الأغلبية الجديدة تولي زمام الأمور بسرعة، حتى تتمكن من استكمال ميزانيتها الأولى. ووصل عبء الديون إلى أبعاد مثيرة للقلق. فقبل توترات السوق؛ كان من المتوقع أن يتجاوز العجز 73 مليار يورو في سنة 2027.

واختتمت الصحيفة التقرير بقول جوردان بارديلا، زعيم حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف إنه يجب إجراء تدقيق لحسابات الأمة قبل تنفيذ أي إصلاح.

مقالات مشابهة

  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي
  • تعزية تبون لجلالة الملك على التلفزيون الجزائري (فيديو)
  • إن بقي الدعم السريع في سنجة فقد حكم على نفسه بالهلاك
  • انفجار الوضع عسكريا… غارات إسرائيلية وخرق لجدار الصوت في جميع أنحاء لبنان
  • الرئيس الجزائري يعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • الرئيس الجزائري يعزي الملك محمد السادس إثر وفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • تبون يعزي جلالة الملك في وفاة والدته : خبر محزن كان له بالغ الأثر
  • مصر والصومال تبحثان الوضع في القرن الأفريقي
  • وزير الخارجية ونظيره الصومالي يبحثان الوضع الإقليمي في القرن الإفريقي
  • بولندا تمدد انتشار قوات أمريكية وبريطانية وكندية على أراضيها وبقاء قوات لها في الخارج