تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت المحكمة العليا في إسرائيل، أمرا مؤقتا اليوم الأحد يأمر مراقب الدولة متانياهو إنجلمان بتعليق أي جانب من جوانب تحقيقه في الإخفاقات المتعلقة بهجمات حماس في 7 أكتوبر التي تعاملت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز المخابرات الداخلية الشاباك.

وكتبت القاضية جيلا كانفي شتاينتز أنه بعد مراجعة أوراق الموقف السرية المقدمة من الأجهزة الأمنية، قررت أن تأمر المراقب المالي بوقف تحقيقاته واسعة النطاق حتى تعقد المحكمة جلسة استماع بشأن الالتماسات المقدمة ضد فحصه لكارثة 7 أكتوبر في يوليو، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وكان تحقيق متانياهو مثيرا للجدل منذ أن أعلن عنه في ديسمبر 2023 وقدمت مجموعات مراقبة الحكم الرشيد التماسا إلى المحكمة ضد مبادرة المراقب المالي، بحجة أنها ليست من اختصاصه وستضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي، وأعربت عن قلقها من أن التحقيق سيضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي تجاهل المسؤولية السياسية عن هجوم حماس.

كما عارض جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتب المدعي العام التحقيق.

ومع ذلك، يرى إنجلمان أن التأخير الممتد من شأنه أن يضر بفرص إجراء مراجعة شاملة وفعالة لكارثة 7 أكتوبر.

وفي ديسمبر الماضي، أعلن مراقب الحسابات أنه سيجري تحقيقًا واسع النطاق في هجوم 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن مكتبه سوف ينظر في جميع جوانب "إخفاقات الأنظمة المتعددة"، بما في ذلك فحص الأشخاص ذوي "الشخصية" المسؤولية" عن "الإخفاقات على كافة المستويات - السياسية والعسكرية والمدنية".

وطلب منه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، تأجيل التحقيق في قضية الجيش، مشيرًا في رسالة في يناير إلى أن ذلك "سيحول انتباه القادة عن القتال، وسيضر بقدرة التحقيق العملياتي، ولن يسمح بذلك".

وتبنت النيابة العامة موقف الملتمسين المعارض لجهود مراقب الدولة، قائلة إن التحقيق الذي يجريه سيسبب “ضررا جوهريا للقدرة التشغيلية لأجهزة الأمن وسيضر بالقتال”.

وبعد أن حكمت في شهر مايو بأنها لن توقف تحقيق مراقب الدولة، تراجعت كانفي شتاينتس عن موقفها يوم الأحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضاء الإسرائيلي هجوم حماس في 7 أكتوبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاباك

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القضاء على حماس بالكامل قد يستغرق عاما أو سنوات.

وقدرت الصحيفة عدد عناصر حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة بنحو 25 ألف مقاتل.

كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن محور فيلادلفيا يشكل تهديدًا كبيرًا مستمرًا للتهريب، رغم نفي مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي سابقًا.

وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حالياً على استهداف المسلحين عن بُعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر، وذلك حفاظاً على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.

وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من الحرب على غزة.

العزل والتدمير

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".

وأضاف كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال" ودعا الغزيّين إلى إطاحة حماس وإعادة الرهائن.

مقالات مشابهة

  • مطالبات في جيش الاحتلال يوقف الحرب وإعادة الأسرى.. ونتنياهو يصفها بـرسالة ضعف وتحريض
  • الأمم المتحدة: ممارسة كيان الاحتلال الإسرائيلي التجويع والعقاب الجماعي على سكان غزة جريمة حرب
  • المحكمة العليا بدولة الإحتلال: تل أبيب ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا بإعادة الكهرباء إلى غزة
  • قادة في جيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
  • قادة بجيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
  • حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف أعطت المحكمة ضربة قوية لنتنياهو؟
  • إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
  • حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم