بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي خدام الإيبارشية البطريركية ويوضح أهمية الصلاة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى ظهر اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، خدام الإيبارشية البطريركية، في إطار المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس لخدام التعليم المسيحي، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.
يقام المؤتمر في الفترة من السادس عشر، وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "جَدِّدْ أَيَّامَنا كما كانَت في القِدَم.
شارك في اللقاء القمص الدكتور يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، ومسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، وخدام وخادمات مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأخ محسن مجدي، عضو المكتب، وعدد كبير من خدام وخادمات مختلف كنائس الإيبارشية.
وألقى الأب البطريرك المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان "عام الصلاة كاستعداد لليوبيل"، حيث قدم في البداية نبذة عن نشأة اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أنه من الحق الكنيسة أن تقوم بيوبيل استثنائي، في حالة مناسبة كبيرة.
كذلك، شرح صاحب الغبطة معنى شعار اليوبيل "حجاء الرجاء"، موضحًا تصميم سنة اليوبيل ٢٠٢٥، معطيًا عدة مفاهيم عن الصلاة، كما أشار إلى عدد من المقاطع الكتابية، التي توضح الصلاة في حياة الرب يسوع.
وفي الختام، تحدث البطريرك حول "كيف أعيش الصلاة في حياتي كخادم للتعليم المسيحي"، من خلال أربع نقاط أساسية: الصلاة هي طريق لنوال البركات، الصلاة هي الثمار المرجوة، الصلاة هي الانتصارات القوية، والصلاة هي اتساع العمل، وكثرة العاملين.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر التكويني الخامس لخدام الإيبارشية البطريركية تدور حول "اليوبيل"، انطلاقًا من دعوة قداسة البابا فرنسيس، لتخصيص عام ٢٠٢٥، ليكون عامًا لليوبيل "حجاج الرجاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الإسكندرية الإیبارشیة البطریرکیة الصلاة هی
إقرأ أيضاً:
لقاء البطريرك يوسف العبسى مع وفود سياسية سورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى البطريرك يوسف العبسي ، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، اليوم الاثنين، بكل من وفد الحزب السوري القومي الاجتماعي، ووفد المنظمة الآثورية الديمقراطية، ووفد الكتلة الوطنية السورية.
وقد تناولت اللقاءات الأوضاع الراهنة في سوريا، حيث تم بحث أبرز التحديات التي تواجه البلاد على الأصعدة السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار لسوريا.