دراسة حديثة: المشي بخطوات متغيرة يزيد من حرق السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أظهرت تجربة حديثة أن المشي بخطوات متغيرة يستهلك طاقة أكبر من المشي بخطوات ثابتة الحجم، مما يشير إلى أنه قد يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. شارك في التجربة التي أجريت في جامعة ماساتشوستس 18 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، حيث طُلب منهم المشي بشكل طبيعي لمدة 5 دقائق على جهاز المشي، بينما سجل نظام التقاط الحركة متوسط طول خطواتهم.
بحسب "نيو ساينتست"، تم التلاعب بخطوات المشاركين أثناء المشي لمدة 5 دقائق أخرى عن طريق إضاءة جهاز المشي في المواضع التي يخطو فيها المشارك. في بعض الأحيان كان هذا هو نفس متوسط طول خطوة الشخص، وفي أحيان أخرى كان أقصر أو أطول بنسبة 5% أو 10%. تم قياس إنتاج المشاركين من ثاني أكسيد الكربون، الذي يرتفع أثناء التمرين، من خلال جهاز يوضع في الفم.
أظهرت النتائج أنه لكل زيادة بنسبة 1% في تباين الخطوة، كان هناك ارتفاع بنسبة 0.7% في التكلفة الأيضية للمشي، والتي تُعرف بأنها الطاقة التي ينفقها الجسم للتحرك لمسافة معينة. وأوضح الباحثون أن عندما يتعين على الناس العمل للحفاظ على استقرارهم من خطوة قصيرة إلى خطوة طويلة أو العكس، قد يؤدي ذلك إلى زيادة تقلص العضلات ومن ثم تكلفة أيضية تحرق سعرات حرارية أكثر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطراب التوحد
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك أن العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم.
أجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك، حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد، ما مكّنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل الجينات والتعرض البيئي، وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد، حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل، وكان طفلها مصابا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما، وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط، بل شمل أيضا الآباء، حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية، ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية، وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات، حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد. وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس