شراكة بين الجزائر وإيطاليا لإنتاج الحبوب والبقوليات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الرئاسة الجزائرية، السبت، اتفاق وصفته بـ"الاستراتيجي" مع إيطاليا لإنجاز مشروع ضخم بولاية تيميمون جنوب البلاد لإنتاج الحبوب والصناعات الغذائية.
وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، بأن اتفاق الشراكة الجزائرية الإيطالية لإنجاز مشروع ضخم بولاية تيميمون باسم "مؤسسة ماتيي إفريقيا"، سيمتد من عام 2024 إلى 2028 لإنتاج الحبوب والصناعات الغذائية.
وأضاف البيان أن هذا المشروع "يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا على كل الأصعدة، ويدفع المسار الاقتصادي الوطني بسرعة أكبر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وكان عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، قد أعلن الأسبوع الماضي، عن مشروع زراعي بين الصندوق الجزائري للاستثمار والشريك الإيطالي بونيفيكي فيراريزي بي أف لزراعة الحبوب بولاية تيممون على مساحة إجمالية تفوق 36 ألف هكتار، وبقيمة تفوق 420 مليون دولا
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأمن العام السوري يحبط تهريب 70 مليون حبة مخدر
اللاذقية – أحبطت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية تهريب شحنة من حبوب مخدرات، مؤلفة من أكثر 70 مليون حبة ومخبأة داخل ألعاب وحقائب أطفال وأثاث منزلي وحزم أسلاك كهرباء، في مستودعين منفصلين بأحد مرافئ ميناء اللاذقية.
وقال المسؤول في إدارة الأمن العام في منطقة اللاذقية وليد القاسم للجزيرة نت إن القوات داهمت في البداية مستودعا كبيرا يحوي ملايين الحبوب، وثم كشفت مستودعا ثانيا، وقد بلغ عدد الحبوب المكتشفة نحو 70 مليون حبة.
شحنات المخدرات كانت معدّة ليتم تهريبها إلى دول عربية وأجنبية (الجزيرة)وأضاف أن العملية تمت بمشاركة فرق من وحدات الكلاب البوليسية "كيه 9" (K9)، التي تستخدم في البحث والكشف عن المخدرات والأسلحة والمتفجرات والأشخاص المفقودين، بالإضافة للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
ولفت إلى أن الحملة لم تتوقف بعد الكشف عن المستودعين، وهي مستمرة في باقي الأقسام بالمرافئ في ميناء اللاذقية حتى تطهيرها جميعها، والكشف عما إذا كان هناك مستودعات ومخابئ أخرى تحوي حبوبا أو أصنافا أخرى من المخدرات.
وأشار إلى أن هذه الحبوب كانت مخبأة في ألعاب وحقائب أطفال وأثاث منزلي، بالإضافة إلى أسلاك (كابلات) كهربائية تعد الأخطر لأن الحبوب كانت مخبأة داخلها منذ عملية التصنيع، مما يدل على وجود مصنع مخصص لذلك لاستحالة تعبأتها باليد.
العملية الأمنية شملت عدة مستودعات في ميناء اللاذقية (الجزيرة)وأما عن المناطق التي كانت ستتوجه إليها هذه الشحنات، فأوضح القاسم أنها "غير معلومة لأن القائمين عليها لاذوا بالفرار ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، وستتم ملاحقتهم، ولكن هذه الشحنات تتوجه بالتأكيد إلى دول عربية وأجنبية".
إعلانوبعد الكشف ومصادرة الحبوب، عملت إدارة الأمن العام إلى تسليم ما تم حجزه لفرع مكافحة المخدرات الذي يعمل موظفوه بدورهم على "إتلافها وفق الأصول ضمن إجراءات السلامة الوقائية"، بحسب ما أوضح القاسم للجزيرة نت.