ذبح وتوزيع لحوم 56 عجلًا على الأسر الأولى بالرعاية في أول أيام العيد بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قامت جميعة الأورمان بالبحيرة، برئاسة السيد رجب، بذبح 56 أضحية في أول أيام عيد الأضحى وتوزيعها على مستحقيها من الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة بقرى مراكز مراكز دمنهور وكفر الدوار والرحمانية وكوم حمادة والدلنجات.
وأوضح مدير جمعية الأورمان، أنه سيتم على مدار أيام العيد ذبح 280 أضحية بمجزر أبو المطامير تحت إشراف الطب البيطري وتوزيعها على مستحقيها بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، مع مراعاة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمجزر أثناء الذبح وكذا عند توزيع اللحوم.
ولفت مدير الجمعية، إلى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل -جنبا إلى جنب- مع الجهاز التنفيذي للمحافظة للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم خاصة في الأعياد والمناسبات.
أشارت نائب المحافظ، إلى الدور الذي تقوم به جمعية الأورمان في خدمة المجتمع من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية واستهداف القرى الأكثر احتياجًا، وتكثيف المساعدات بها، موجها بالإشراف التام من رؤساء المدن ومديرية التضامن الاجتماعي والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان وصول تلك المساعدات لمستحقيها.
وشادت نائب محافظ البحيرة، بجهود الجمعية التي تسهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر، مؤكدة على توفير الدعم اللازم وتكاتف كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة تلك الأسر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الأضحى لحوم الأضاحى أورمان البحيرة عيد الأضحى بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
تغادر الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى سنغافورة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، المقرر انعقاده خلال الفترة من 29 إلى 30 إبريل الجاري.
وتأتي مشاركة الوزيرة تلبية لدعوة رسمية من وزير التنمية الاجتماعية والأسرية والوزير المكلف بالشؤون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، التي تلقّتها خلال زيارته إلى القاهرة ولقائه مع وزيرة التضامن في يناير الماضي.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا العالمية المتعلقة بتفاوت الدخول، والطبقية الاجتماعية، واستقطاب الثروات بين الدول، مع تقديم رؤية شاملة للحراك الاجتماعي العالمي والعوامل المحفزة له.
ومن المنتظر أن تشارك الدكتورة مايا مرسي في جلسات حوارية تناقش دور مختلف الأطراف المجتمعية في خلق وتعزيز فرص الارتقاء الاجتماعي، إلى جانب استعراض أبرز البرامج والمبادرات التنموية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر لدعم هذا التوجه.
كما تعتزم الوزيرة عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين على هامش فعاليات المؤتمر، لتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التنمية الاجتماعية.