قامت جميعة الأورمان بالبحيرة، برئاسة السيد رجب، بذبح 56 أضحية في أول أيام عيد الأضحى وتوزيعها على مستحقيها من الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة بقرى مراكز مراكز دمنهور وكفر الدوار والرحمانية وكوم حمادة والدلنجات.

وأوضح مدير جمعية الأورمان، أنه سيتم على مدار أيام العيد ذبح 280 أضحية بمجزر أبو المطامير تحت إشراف الطب البيطري وتوزيعها على مستحقيها بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، مع مراعاة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمجزر أثناء الذبح وكذا عند توزيع اللحوم.

ولفت مدير الجمعية، إلى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل -جنبا إلى جنب- مع الجهاز التنفيذي للمحافظة للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم خاصة في الأعياد والمناسبات.

أشارت نائب المحافظ، إلى الدور الذي تقوم به جمعية الأورمان في خدمة المجتمع من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية واستهداف القرى الأكثر احتياجًا، وتكثيف المساعدات بها، موجها بالإشراف التام من رؤساء المدن ومديرية التضامن الاجتماعي والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان وصول تلك المساعدات لمستحقيها.

وشادت نائب محافظ البحيرة، بجهود الجمعية التي تسهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر، مؤكدة على توفير الدعم اللازم وتكاتف كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة تلك الأسر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد الأضحى لحوم الأضاحى أورمان البحيرة عيد الأضحى بالبحيرة

إقرأ أيضاً:

في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد

وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.

منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.

عادات لا تتغير رغم التطور

تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".

أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".

ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الغربية تسلم 800 شنطة سلع غذائية للتضامن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • عضو التحالف الوطنى: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية في رمضان
  • أورمان الشرقية توزع كراتين رمضان على المستحقين بأبو حماد
  • عضو التحالف الوطني: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية فى رمضان |فيديو
  • في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
  • توزيع 12 الف كيلو لحوم على 6 ألاف من الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • توزيع 3750 كرتونة رمضان على الأسر الأكثر احتياجًا في أسوان
  • توزيع 12 ألف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية
  • توزيع 1600 كرتونة و1000 كيلو لحوم لمستحقي دعم الأورمان بأسوان
  • توزيع 400 كرتونة رمضان وطن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية في أسوان