الصحة تتحدث عن إنجاز حكومي مفقود منذ 35 عاماً
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تحدث وزير الصحة صالح الحسناوي، الاحد، تحقيق إنجاز حكومي في التسعيرة الدوائية التي فقدت منذ عام 1989.
وقال الحسناوي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة توفر الأدوية والمستلزمات الطبية ومن خلال التقارير وما يردنا فإن نسبة الشكاوى قليلة جدا مقارنة مع العام الماضي والذي سبقه، والعمل جار كذلك على تأهيل المستشفيات القديمة".
وأضاف، إن "الوزارة ماضية بتحديث بعض صالات العمليات بحسب الموازنة المتاحة".
وبشان التوطين الدوائي، قال الحسناوي إن "الأمور تتسارع بشكل كبير ونعتقد أنه مع تواصل الجهود سنصل لهدف أن يكون 50% من الدواء في السوق الدوائي عراقياً ووفق المعايير العالمية المعتمدة وحقيقة عقدنا اجتماعات مع شركات دواء عالمية وكذلك مع تحالف الدواء العالمي وبدؤا يفكرون بإنشاء مصانع لشركاتهم داخل العرا ق وهذه خطوة كبيرة".
وأكد، أن "موضوع التسعيرة الدوائية مهم ولو ذهبنا للصيدليات لوجدنا أن ما نسبته 30% مسعر وهذه نسبة جيدة، والتسعير حد من التهريب، إذ أن هنالك انخفاضاً يصل إلى 50% منذ صدور قرار مجلس الوزراء الخاص بالتسعير في أيار من العام الماضي".
وتابع أن "الوزارة تطبق برنامج التتبع الدوائي والذي يتضمن تسعيرة الأدوية وفحصها، والأدوية التي يوجد فيها لاصق يعني أنها مفحوصة من الصحة وان الدواء سليم وآمن ومفحوص مع تحديد سعره".
وبين انه "منذ نهاية 1989 ولغاية يومنا، فقدنا التسعيرة الدوائية وما يحدث حالياً من عملية فحص الأدوية يعتبر أحد إنجازات البرنامج الحكومي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"اعداد غير مسبوقة".. "CNN" الأمريكية تتحدث عن السياحة في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
نشرت شبكة "CNN" الامريكية، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.