اسمه عربي ورتبته نقيب .. من هو الضابط الذي قتل مع 7 آخرين في رفح؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
سرايا -
أفرج الجيش الإسرائيلي مساء أمس السبت عن قليل من المعلومات حول ناقلة جنود هندسية مدرعة، طراز Namer المحلية الصنع، كانت تمر الساعة 5:15 فجر أمس بجوار مخيم "تل السلطان" للاجئين في ضواحي مدينة رفح، حين أصابتها عبوة ناسفة في الصميم، فتدخلت وحدة هندسية تابعة لكتيبة لواءGivati مع أفراد المدرعة "وتمكنوا معا من القضاء على حوالي 50 من افراد المقاومة وفقا لما زعم جيش الاحتلال.
وبعد العملية أنهت الوحدة مهمتها واتجهت إلى "نقطة الانطلاق" وهي منزل مؤمن تتمركز فيه قوات اسرائيلية، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من ترجمات لما ذكره الجيش، ورد في موقعين اخباريين اسرائيليين، كما بموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الانجليزي، وفيه أنه أثناء الطريق للمنزل وقع انفجار كبير، من دون إطلاق نار مسبق، واشتعلت النار في المدرعة التي كانت الخامسة أو السادسة في القافلة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت أسفل ناقلة الجند.
ولم يصدر عن الجيش من معلومات عن قتلاه الثمانية، سوى عن النقيب وسيم محمود، من أنه ولد قبل 23 عاما في قرية "بيت جن" الدرزية، وبأنه نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 التابعة للواء 402 للمسارات الحديدية، أما تحديد موعد جنازته فلم يتم بعد.
ونقل موقع الصحيفة الاسرائيلية، عن شريف غانم، عم الكابتن القتيل، أن ابن أخيه عاد للقتال في قطاع غزة بعد إصابته في بداية الحرب، وذكر أن "ما حدث هو مأساة كبيرة، أصيب وسيم في بداية الحرب بشظية اخترقت ذراعه، وكان من المفترض أن يخضع لجراحة، لكنه أجلها حتى نهاية الحرب" ثم وصف ابن أخيه، بأنه "كان مقاتلا حازما وشجاعا، والجميع أحبه" كما قال.
وألغى رئيس مجلس بلدة بيت جن، نزيه دبور، احتفالات عيد الأضحى المقررة السبت واليومين التاليين.. أما الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، فأصدر بيانا قال فيه إن "الضابط وسام محمود من بيت جن، ينضم إلى قائمة طويلة من الضحايا الدروز الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن الدولة منذ بدء الحرب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.