المساوى يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الثورة نت../
رفع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
وأعرب المساوى في البرقية عن أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا وأبطال القوات المسلحة والأمن، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، بهذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تُجسد فيها أسمى معاني البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والوطن والأمة .
وأشار إلى أن الشعب اليمني، في ظل القيادة الثورية الحكيمة، يضرب أروع الأمثلة في الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. لافتاً إلى ما تحقق من إنجازات عسكرية وأمنية في مواجهة ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”، ومن إحباط وكشف لخلايا التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
ودعا القائم بأعمال محافظ تعز إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف بين أبناء الشعب اليمني، والتعاون والمشاركة في الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الخدمات والأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وأشاد بمبادرة السيد قائد الثورة بفتح الطريق الرابط بين الحوبان ووسط مدينة تعز، والتي تكللت بالنجاح، بفضل الجهود البناءة التي بُذلت بالتعاون مع المنطقة العسكرية الرابعة والشخصيات الاجتماعية وكافة القيادات التي أسهمت في إنجاح المبادرة.
وحث المساوى الطرف الآخر إلى التعاطي بإيجابية مع مبادرة فتح طريق الخمسين – مدينة النور، والتي تهدف إلى تسهيل حركة المواطنين ونقل السلع والخدمات للمواطنين، مؤكداً أن هذا الطريق آمن ومناسب ومهيأ للعبور، وبعيد عن الازدحام السكاني، ولا يشكل أي خطر على السكان أو الممتلكات.
واختتم القائم بأعمال المحافظ برقية التهنئة بالقول “هذه المبادرة تمثل بوابة لتدارس تحقيق مصالحة يمنية خالصة وتعزيز السلم الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 406 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر"، دعما لصمود ومقاومة غزة ولبنان في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ورددت الهتافات المؤكدة على مواصلة حمل راية الجهاد والمقاومة والمضي على درب الشهداء القادة لردع قوى العدوان والإجرام العالمي، حتى تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الرابع عشر على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأكد البيان، أن "العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب".
وأشار البيان، إلى أن "أبناء الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وفي مدينة مأرب، تظاهر آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، تنديدا باستمرار الجرائم الوحشية ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
واعتبر المحتجون جرائم القتل والدمار والحصار اعتداءً سافراً على حقوق الإنسان الأساسية، وخرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية.
وأدان المتظاهرون، استمرار الوضع المأساوي في قطاع غزة والذي يمسّ قدسية حياة شعب بأسره دون أي تحرك دولي يضمن وقف آلة القتل الصهيونية الموغلة في الإجرام ضد المدنيين العزل.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف الإبادة الجماعية وفرض آليات ضغط واضحة المعالم، من شأنها أن تضمن حماية المدنيين ووقف أعمال القتل والتدمير والتجويع الممنهج.
ودعا المحتجون المنظمات والهيئات الدولية إلى تكثيف جهودها لإغاثة سكان قطاع غزة، وتأمين الممرات الضامنة لإيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والدواء والماء.
وجدد المحتجون التضامن مع الشعب الفلسطيني والاعتزاز بصموده في وجه آلة التدمير والحصار والإبادة الصهيونية.
وفي مدينة تعز، نظم أبناء المدينة، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتجمع المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.
وندد المحتجون بجرائم الابادة الجماعية المستمرة والحصار الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في شمال غزة بهدف تهجيرهم.
واستنكر المتظاهرون تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الاسرائيلي وصمته الغير مبرر على المجازر اليومية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والاعراف الدولية رغم النداءات والتحذيرات الأممية.
وطالب المحتجون، احرار العالم بممارسة كل وسائل الضغط المتاحة لإجبار الاحتلال الاسرائيلي على وقف الحرب في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الانسانية.
وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.