وداعا لسرقة الهواتف.. خاصية جديدة من جوجل تحافظ على هاتفك من اللصوص
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
منع سرقة الهواتف.. خاصية جديدة تبدأ شركة جوجل، في تجربتها من شأنها العمل على الحفاظ على الهواتف المحمولة، ومنع سرقتها.
وأعلنت شركة جوجل، أن البرازيل ستكون أول دولة تختبر فيها المجموعة الأميركية العملاقة نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لحظر الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل "أندرويد"، تلقائياً في حالة السرقة.
ولم يأتِ اختيار الدولة الأكبر في أميركا اللاتينية عن طريق الصدفة، إذ تسجل البلاد ما يقرب من حادثتي سرقة لهواتف محمولة في الدقيقة، خصوصاً في المدن الكبرى مثل ساو باولو أو ريو دي جانيرو.
البرازيل أول من يختبرهاووفقًا لموقع العربية، فقد أوضح رئيس جوجل في البرازيل فابيو كويلو، أن "ردود الفعل الواردة من البرازيليين ألهمت وظائف (أندرويد) ضد السرقة، وستكون هذه الدولة أول من يختبرها".
وستكون النسخة التجريبية متاحة للمستخدمين البرازيليين اعتباراً من يوليو المقبل.
وتتألف الميزة الرئيسية الجديدة من نظام "يستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف ما إذا كان شخص ما يخطف هاتفك من يدك ويحاول الهروب عن طريق الجري أو ركوب الدراجة أو السيارة"، بحسب جوجل.
وأشارت المجموعة إلى أنه "في حالة اكتشاف حركة مرتبطة بالسرقة، ستُحجب شاشة الهاتف بسرعة لمنع اللصوص من الوصول بسهولة إلى بياناتك".
وأعلنت جوجل عن ميزة جديدة أخرى، تتمثل في القدرة على حجب الوصول إلى بيانات الجهاز عن بعد من دون الحاجة إلى كلمة مرور، ولكن فقط باستخدام رقم الهاتف.
حظر غير مرتبط بالإنترنتوتتيح وظيفة أخرى تنفيذ هذا الحظر حتى لو لم يكن الهاتف الذكي متصلاً بالإنترنت.
وأطلقت أبل، المنافس الرئيسي لمجموعة جوجل في مجال أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، وظائف لمكافحة السرقة للأجهزة العاملة بنظام "آي إو إس" الخاص بها في يناير الماضي.
وأظهرت أحدث بيانات نشرها "منتدى الأمن العام"، وهي منظمة غير حكومية، أن البرازيل سجلت ما يقرب من مليون سرقة هواتف في عام 2022، أو 1.9 في الدقيقة، بزيادة قدرها 16.6% مقارنة بالعام الماضي.
وفي العام الماضي، تصدّرت "عصابة الدراجات" عناوين الأخبار في ساو باولو، إذ نفذت عمليات سرقة هواتف بالجملة عن طريق انتزاعها من أصحابها على يد لصوص يستقلون دراجات هوائية.
اقرأ أيضاًجوجل تبدأ تطبيق تقنية جديدة تحظر بيانات الهواتف حال سرقتها
دعوى قضائية في أمريكا ضد شركة «أبل» لاحتكارها أسواق الهواتف الذكية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له
دقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس داخل دولة الفاتيكان اليوم الأربعاء مع نقل جثمان البابا فرانشيسكو من فندق الفاتيكان الذي كان يقيم فيه إلى الكاتدرائية، برفقة موكب من الكرادلة و الحرس السويسري للسماح للجمهور بتوديعه.
وحمل حاملو النعش الخشبي البسيط على أكتافهم عبر بوابات الفاتيكان المقوسة المؤدية إلى ساحة القديس بطرس، يسير خلفهم الكرادلة بملابسهم القرمزية، بينما وقف الحرس السويسري إلى جانبهم بزيهم الذهبي والأزرق.
وسيسمح للجمهور بتوديع البابا الراحل بعد انتهاء القداس وحتى السابعة من مساء بعد غد الجمعة، ومن المقرر إقامة الجنازة في اليوم لتالي.
وتم تحديد موعد الجنازة يوم السبت المقبل في الساعة العاشرة صباحا في ساحة القديس بطرس، وسيحضرها قادة من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسترافق ترامب -الذي اختلف مرارا مع البابا بسبب الهجرة- السيدة الأولى ميلانيا. ويشارك في الجنازة أيضا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي وعشرات آخرون من زعماء العالم سيتوافدون على روما لهذا الغرض.
وأكد قادة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، موطن البابا فرانشيسكو، حضورهم.
إعلانوسيسجى جثمان البابا في الكاتدرائية لحضور جنازة عامة لمدة 3 أيام قبل جنازته يوم السبت التي سيتاح فيها للكاثوليك العاديين رثاء البابا.
وسجي جثمان البابا فرانشيسكو أولا في فندق "دوموس سانتا مارتا" في جنازة خاصة لسكان الفاتيكان وأسرة البابا.
وأظهرت الصور التي نشرها الفاتيكان أمس الثلاثاء جثمان البابا مستلقيا في نعش مفتوح، ومرتديا غطاء الرأس المدبب التقليدي للأساقفة والثياب الحمراء، ويداه مطويتان فوق مسبحة.
كما صوِر الكاردينال بيترو بارولين، الرجل الثاني في الفاتيكان، وهو يصلي مع البابا فرانشيسكو.
وتنتهي فترة الحداد العام الساعة السابعة مساء بعد غد الجمعة بمجرد دخول نعش البابا الكنيسة، وخلافا لما كان عليه الحال مع الباباوات السابقين لن يوضع النعش على مكان مرتفع، بل سيوضع على المذبح الرئيسي للكنيسة التي تعود إلى القرن الـ16، مواجها المقاعد.
وشددت الشرطة الإيطالية الإجراءات الأمنية للعرض والجنازة، ونظمت دوريات مشاة وخيول في أنحاء الفاتيكان، حيث استمر توافد "الحجاج" لحضور احتفالات "السنة المقدسة" التي افتتحها البابا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويمنح الحجاج الذين يمرون عبر "الباب المقدس" للقديس بطرس صكوك الغفران، وهي وسيلة للمساعدة في التكفير عن الخطايا.
وقال البرازيلي ميكالي ساليس، الذي زار كاتدرائية القديس بطرس "بالنسبة لي، يمثل البابا فرانشيسكو راعيا عظيما، وصديقا عزيزا لنا جميعا".
وقال خوليو هنريك من البرازيل أيضا "وفاة البابا ليست بالأمر الهين، فقد فقدنا قائدنا. ومع ذلك، بعد أيام قليلة، سيكون لدينا قائد جديد. لذا يبقى الأمل قائما. من سيخلف بطرس؟".
وقال أميت كوكريجا من أستراليا "أعتقد أنه نشر رسالة إيجابية حول العالم، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عنف، ويجب أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم".
إعلانويواصل الكرادلة اجتماعاتهم هذا الأسبوع للتخطيط للمجمع المغلق لانتخاب خليفة لفرانشيسكو واتخاذ قرارات أخرى بشأن إدارة الكنيسة الكاثوليكية.
ويعد البابا الراحل أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية في التاريخ، عرفه العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء، لكنه أثار نفور العديد من المحافظين بانتقاداته للرأسمالية وتغير المناخ.
ظهر آخر مرة علنا يوم الأحد الماضي مع مباركة عيد الفصح وجولة في سيارة البابا عبر حشد مبتهج في ساحة القديس بطرس.
وذكرت أخبار الفاتيكان أمس أنه كانت لديه بعض التحفظات بشأن المرور عبر الساحة المكتظة بـ 50 ألف شخص، لكنه تغلب عليها، وكان ممتنًا لأنه استقبل هذا الحشد.
وتوفي فرانشيسكو عن 88 عاما صباح اليوم التالي إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة إذ اصطدم خلاله مرارا بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.