الأضحية شعيرة إسلامية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمناسك الحج، وهى أساس رئيسى لإتمام الركن الخامس الذى فرضه الله على المسلمين لمن استطاع إليه سبيلاً.
وتقوم السعودية كما علمت من مسئولين سعوديين أن لحوم الأضاحى يتم توريدها للعديد من الشعوب الفقيرة فى إطار المشاركة المجتمعية والإنسانية لكل فقراء العالم، والحقيقة أن المملكة توزع هذه الأضاحى على أعداد كثيرة من فقراء العالم، ما يعنى تحقيق الهدف من رسالة الأضحية التى أمر الله سبحانه وتعالى بها، ما يحقق التكافل والتضامن بين شعوب الدنيا بأسرها.
وعلى نهج الفريضة الخاصة بالحج وشعائرها المختلفة يقوم المسلمون القادرون على الأضحية، ممن لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج بالأضحية وبالطبع هذا قاصر على الذين يتمتعون بيسر فى الحياة وليس فرضاً عليهم، إنما يأتى ذلك فى إطار المشاركة المجتمعية بين الناس، وتعضيداً لموقف الفقراء فى إطعامهم من هذه اللحوم، خاصة الذين لا يستطيعون شراء أو من قبيل تبادل الود والمحبة بين الأهل، ما يعنى أن هناك فكرة رائعة للمشاركة المجتمعية بين جميع أفراد المجتمع، حتى تحل البهجة والسعادة بين الجميع، القادرين وغير القادرين.
وفى الحقيقة إن هناك مصريين لا يفوتون هذه الفرصة فى عملية ذبح الأضاحى خلال فترة التشريق، وتشهد العائلات المصرية فى هذا الشأن بهجة وفرحة خلال عملية الذبح وتوزيع الأضاحى على الأقارب والأحباب والفقراء ما يشيع البهجة والسرور بين الجميع بلا استثناء.
وقد نرى من يضحى بالجمال والعجول البقرى أوالجاموسى أو الخراف أو المعز، لدرجة أن هناك من يضحى بالأوز والبط فى إطار المشاركة فى إحياء الشعيرة، كل حسب يساره ومقدرته المالية، ما يعنى أن هناك إصراراً شديداً على إشاعة البهجة والمحبة والسرور بين جميع المصريين.
الرائع فى المصريين أن الجميع يتسابق لإحياء هذا الحدث العظيم الذى يعد شعيرة أساسية لأداء فريضة الحج، ولم يعد يقتصر ذلك على المؤدين للفريضة، وإنما للجميع وفى مصر تأخذ هذه الشعيرة موقفاً عظيماً يبعث على البهجة والسرور والفرحة بين جميع العائلات، لدرجة أن الدولة تفتح المجازر مجاناً لكل من يريد ذبح الأضحية.. كل عام والشعب المصرى والأمتان العربية والإسلامية بخير وسلام وأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأضحية حكاوى الأضحية شعيرة المشاركة المجتمعية الأضاحي
إقرأ أيضاً:
تعليمة صارمة للمتعاملين في مجال الاستيراد الذين يحوزون على مخازن خارج ولايتهم
أصدرت وزارة التجارة وترقية الصادرات تعليمة تحذر فيها المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الاستيراد للبيع على الحالة الذين يحوزون على مخازن خارج إقليم الولاية.
وحسب ما جاء في نص التعليمة التي يحوز موقع النهار على نسخة منها، فإنه لن يتم منح أو تجديد أو تعديل شهادة إثبات الاحترام الخاصة بالمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الاستيراد للبيع على الحالة الذين يحوزون على مخازن خارج إقليم الولاية مقر قيدهم في السجل التجاري.
وألزمت التعليمة هؤلاء المتعاملين بضرورة حيازة مخازن أو فضاءات تخزين في نفس الولاية مقر القيد في السجل التجاري.
ويأتي هذا تنفيداً لتعليمات الوزير، بعد عدم إيداع بعض المتعاملين الاقتصاديين الإحصائيات عن حالة المبيعات. وكمية المخزونات الخاصة بالسداسي الأول لسنة 2024.