أحمد عز: أفلامي «متعوب عليها» بدءا من السيناريو لآخر مشهد في المونتاج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعرب الفنان أحمد عز عن اعتزازه بمسيرته السينمائية، التي قدم خلالها مجموعة من الأفلام المميزة، حازت على إعجاب الجمهور والنقاد.
وقال عز في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يسعى لتقديم أفلام «متعوب فيها»، بدءا من السيناريو وانتهاء بآخر مشهد في المونتاج، مضيفاً: «هذه الأفلام قد تتفق معها أو تختلف جماهيريا، تعجبك أو متعجبكش، فهذه سنة الحياة، لأن مفيش حد أفلامه كلها بتكون أحسن الأفلام»، لكني حينما أنظر لتاريخي، أقول الحمد لله على تقديمي لأفلام جيدة الصنع.
تابع: «أشعر وأنا أشاهد أفلامي، بحجم التعب والعرق المبذول فيها، لذلك أشعر بالفخر والاعتزاز حين أراها في مكتبتي، ولا يشغلني تحقيق إيرادات فقط، لكن ما يعنيني بجانب الإيرادات، تقديم أفلام تعيش، وإذا خيرتني بين الإيرادات والأفلام التي تعيش، فسأختار التي تعيش دون تفكير».
«ولاد رزق.. القاضية» يتصدر إيرادات أفلام العيديُعرض لـ أحمد عز حاليا، فيلم «ولاد رزق.. القاضية» الذي يتصدر إيرادات أفلام العيد، بعد تحقيقه لـ29 مليون جنيه إلى الآن، ويشارك في بطولته، عمرو يوسف، آسر ياسين، سيد رجب، محمد ممدوح، كريم قاسم، أحمد الرافعي، وكوكبة من النجوم، من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عز احمد عز ولاد رزق القاضية الفنان احمد عز عمرو يوسف آسر ياسين أحمد عز
إقرأ أيضاً:
الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.