بالتتبع الزمني.. ماهي عادات الكرد في الأعياد وماذا تغير منها؟-عاجل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
تختلف عادات الشعوب في الأعياد والمناسبات، ولكل شعب أو قومية أو محافظة من محافظات العراق طقوسا خاصة بالأعياد ومنها عيد الأضحى المبارك.
ويتحدث المؤرخ والأكاديمي في جامعة السليمانية عبد الخالد صبار، لـ"بغداد اليوم"، عن طقوس الكرد في العيد بالقول إنها "لا تختلف كثيرا عن تقاليد باقي محافظات العراق، ولكنها تتميز بمجموعة عادات"، مبيناً أن "ما يميز اليوم الأول للعيد في مدن الإقليم أن، فطور العيد يكون دسماً، وفيه أنواع اللحوم والطبيخ من "القيسي، الفاصوليا، الدجاج وغيرها".
وأضاف أن "الجيران دائما ما يتبادلون التهاني فيما بينهم بعد انتهاء الفطور، مع تبادل قطع الحلوى التي يحضرونها قبل العيد".
وأشار صبار إلى أن "هنالك الكثير من يقوم بزيارة المقابر بعد صلاة العيد، رغم أن هذه العادة قد تراجعت في السنوات القليلة الماضية، بسبب التأثيرات الدينية".
واوضح أنه "وبعد الانتهاء من الفطور وتبادل التهاني مع الجيران تبدأ العوائل بالتجمع عند البيت الكبير لتناول الغداء، ودائما ما يخصص اليوم الأول لتبادل الزيارات والتهاني بين العوائل والأقارب".
واكد صبار أن "اليوم الثاني هو المخصص للخروج إلى المصايف والحدائق العامة والمتنزهات والمزارع الخاصة، لقضاء أوقاتاً رائعة رفقة العوائل والأقارب، مع تشغيل بعض الدبكات والأغاني الكردية، خاصة إذا كانت السفرات داخل المزارع الخاصة".
وبين أنه "في السنوات السابقة كانت المحلات والأسواق تغلق عن بكرة أبيها، وأغلب المصالح تتعطل في العيد، ولكن الآن وبفعل الأزمة المالية، وأيضا إقبال السياح، فأن عدد كبير من المحلات والمطاعم والأسواق صارت تفتح أبوابها بشكل طبيعي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في فصل الشتاء.. علامات جسدية تنذر بحاجتك لـ”فيتامين د” .. ماهي ؟
يمانيون../
يعرف على نطاق واسع أن أيام الشتاء الباردة والقصيرة تجعلنا غير قادرين على الحصول على القدر الكافي من فيتامين د، نظرا لغياب الشمس في معظم الأيام.
وقد لا يعرف الكثيرون أنهم يعانون من نقص هذا الفيتامين الهام، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن لأجسامنا أن تخبرنا بها بأننا بحاجة إلى المزيد من فيتامين. د، المعروف باسم “فيتامين الشمس”.
وتقول ستيفاني شيف، أخصائية التغذية المسجلة في مستشفى نورثويل هنتنغتون، أن معظم الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، حتى لو كانوا يقضون وقتا طويلا في الشمس. موضحة: “حتى لو كنت تتعرض للشمس لفترات طويلة، فقد لا تحصل على كفايتك من فيتامين د فقط من خلال التعرض لأشعة الشمس”.
وفي معظم الحالات، من الصعب اكتشاف نقص فيتامين د من دون إجراء فحص للدم، حيث أن الأعراض تظهر عادة بعد فترة طويلة من النقص في الجسم، وهنا بعض من تلك الأعراض:
1. ألم في العظام والمفاصل
يؤثر نقص فيتامين د على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يمكن أن يؤدي إلى تلين العظام. وهذا يمكن أن يسبب آلاما شديدة في العظام، بالإضافة إلى زيادة خطر الكسور.
وإذا كنت تجد نفسك تصاب بكسور في العظام بشكل متكرر، فقد تكون هذه علامة على نقص فيتامين د.
2. ضعف العضلات والألم والتشنجات
يمكن أن يكون ألم العضلات الذي يشبه آلام النمو عند الأطفال أو التشنجات العضلية العشوائية علامة على نقص فيتامين د. وتعرف هذه الحالة بـ التكزز، وهي حالة تتميز بردات فعل عصبية مفرطة، وتشنجات في اليدين والقدمين، والحنجرة أحيانا، بطريقة لا يمكن السيطرة عليها نتيجة لانخفاض الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين د.
وقد يكون الصعب تحديد ارتباط هذه الأعراض بانخفاض فيتامين الشمس لأن التشنجات العضلية قد تحدث لعدة أسباب أخرى مثل الجفاف.
3. مشاكل الأسنان
نقص فيتامين د يؤدي إلى قلة امتصاص الكالسيوم، ما يؤثر على صحة الأسنان. وإذا كنت تعاني من زيادة في التسوس أو مشاكل في اللثة، مثل أمراض اللثة أو التهاب اللثة، قد تكون هذه الأعراض تشير إلى حاجة جسمك إلى المزيد من فيتامين د.
4. تساقط الشعر
نقص فيتامين د يرتبط بأنواع مختلفة من تساقط الشعر، بما في ذلك تساقط الشعر الكربي ( telogen effluvium)، ومرض الصلع الوراثي المعروف باسم الثعلبة ذكرية الشكل (androgenetic alopecia)، وداء الثعلبة (alopecia areata).
وإذا لاحظت أن شعرك بدأ يتساقط بشكل غير طبيعي، قد يكون من المفيد فحص مستوى فيتامين د.
5. صعوبة في النوم وفقدان الشهية
قد يتسبب نقص فيتامين د في الشعور بالتعب العام، ولكن الأمر لا يتوقف هنا، فقد يؤثر أيضا على نمط نومك. ويلعب فيتامين د دورا في تنظيم الميلاتونين، الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ. وعلاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث أن فيتامين د يؤثر أيضا على اللبتين، الهرمون الذي ينظم الشهية، لذلك قد يؤثر نقصه على شعورك بالجوع.
كيف تزيد من مستويات فيتامين د؟
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د للبالغين هي 600 وحدة دولية، بينما يحتاج الأشخاص فوق سن 70 إلى 800 وحدة دولية.
ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال المكملات الغذائية، ولكن شيف تفضل الحصول عليه من الطعام قدر الإمكان.
وتشمل المصادر الطبيعية لفيتامين د الأطعمة الحيوانية الدهنية، مثل لحم البقر والكبد والأسماك وصفار البيض والجبن والزبدة، إلى جانب بعض المنتجات الغذائية مثل حبوب الإفطار وحليب اللوز وحليب الصويا المدعمة بفيتامين د.
ومع ذلك، إذا كنت تستخدم المكملات الغذائية، يجب أن تكون حذرا من تناول كميات زائدة، حيث تقول شيف: “لا أريد أن يتناول أحد كمية تزيد عن الحد اليومي الموصى به. فيتامين د لا يتحسن مع زيادة الجرعة، بل يمكن أن يؤدي إلى التسمم إذا تم تناوله بكميات كبيرة”.
وتشمل أعراض التسمم بفيتامين د الغثيان، الضعف، التبول المفرط، ومشاكل في الكلى.