الجديد برس| رصد:

تواصلُ القوات المسلحة اليمنية، التابعةُ لحكومة صنعاء، منذُ قُرابةِ 8 شهور، عملياتِ إسناد المقاومة الفلسطينية، من خلال استهداف السفن الصهيونية والمتعاونة مع كيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وأكّـدت أن هجماتها الصاروخية والطيران المسير يأتي نصرة لسكان قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي وغربي كبير،

وأفَادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية “UkMTO”، في بيانٍ، اليوم الأحد، على منصة “إكس”، بأن سفينةً أبلغت اليوم عن وقوع انفجارين بالقرب منها، على بُعد 40 ميلًا بحريًّا قبالة سواحل مدينة المخاء اليمنية.

وأشَارَ البيان إلى أن: “السلطات تقوم بالتحقيق بالحادثة”.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، أنها نقلت طاقم السفينة الأوكرانية المحترقة (إم في فيربينا) بعد تعرضها لهجوم صاروخي من اليمن، قبل أَيَّـام قليلة، لمنطقة آمنة.

وفي السياق كشف تقرير استخباراتي أمريكي، نشره موقع “أكسيوس”، أمس السبت، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها فشلوا في وقف هجمات أنصارالله بالبحر الأحمر وخليج عدن.

وأكّـد التقرير الاستخباراتي أن الولايات المتحدة أنفقت نحو مليار دولار حتى الآن في هجماتها العسكرية على اليمن.

وأوضح التقرير، أن معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر انخفض بنسبة 90 % منذ منتصف فبراير.

وتشن الولايات المتحدة، بالتعاون مع بريطانيا، منذ أشهر هجمات على اليمن في محاولة لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية والمتعاونة مع كيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي منذ نوفمبر الماضي، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وفي موازاة ذلك أكّـد “بهنام بن طالبلو”، من مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية: “مخزونات الحوثيين لا تبدو قريبة من النفاد، حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية المتفرقة ضدهم”.

وتقطع السفن الصهيونية والمتعاونة مع كيان الاحتلال الطرق البديلة حول إفريقيا بزيادة تقدر بحوالي 11 ألف ميل بحري، وتستغرق ما يصل إلى أسبوعين إضافيين من السفر ومليون دولار من الوقود.

وتطالبُ القوات المسلحة اليمنية، رفعَ الحصار عن قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ومجاعة كبيرة جراء الحصار المغروض من قبل قوات الاحتلال على القطاع المنكوب مقابل وقف هجماتها ضد السفن الصهيونية والمتعاونة مع كيان الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن رغم القيود الأمنية

شمسان بوست / متابعات

على الرغم من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات اليمنية للحد من الهجرة غير الشرعية، بدأ العام الميلادي الجديد أيامه بتدفق المئات من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين وصلوا إلى سواحل البلاد على متن قوارب متهالكة استقلوها من سواحل جيبوتي والصومال.

ومع تسجيل المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر خلال العام المنتهي، ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن الأيام الأولى من العام الجديد شهدت وصول 336 مهاجراً غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي إلى سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة شرق عدن.

وبحسب الداخلية اليمنية، فإن قاربي تهريب أنزلا المهاجرين بساحل منطقة «كيدة»، منهم 256 مهاجراً من حاملي الجنسية الإثيوبية؛ بينهم 103 نساء، أما البقية وعددهم 80 مهاجراً، فإنهم يحملون الجنسية الصومالية. وذكرت أن الشرطة في مديرية رضوم قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت وحدات خفر السواحل التابعة للحملة الأمنية في منطقة الصبيحة (مديرية المضاربة ورأس العارة) أنها ضبطت قارب تهريب كان يحمل على متنه 138 مهاجراً من الجنسية الإثيوبية حاولوا دخول البلاد بطرق غير شرعية.

ووفق بيان للحملة الأمنية، فإنه وبعد عمليات رصد دقيقة، تمكنت من اعتراض القارب في منطقة الخور بمديرية المضاربة ورأس العارة. وأوضح البيان أن المهاجرين الذين كانوا على متنه كانوا في حالة مزرية نتيجة لسوء المعاملة التي تعرضوا لها أثناء الرحلة، حيث نُقلوا إلى أحد مراكز تجميع المهاجرين في محافظة لحج.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تنفذها الحملة الأمنية في الصبيحة في سواحل محافظة لحج جنوب باب المندب بهدف التصدي لظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، التي تشكل خطراً على الأمن الوطني والإقليمي.

وأكدت قيادة الحملة الأمنية أنها ستواصل جهودها المكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، من خلال تنفيذ المزيد من العمليات النوعية، خصوصاً في المناطق الساحلية التي تعد مركزاً رئيسياً للتهريب. ودعت السكان إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة بين الجميع.

ويعاني المهاجرون في اليمن من الحرمان الشديد مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن، وفق منظمة الهجرة الدولية، التي أكدت أن الكثيرين منهم يضطرون إلى العيش في مآوٍ مؤقتة أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبهت منظمة الهجرة الدولية إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عُرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدة أن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن إلى دول الجوار.

وبحسب المنظمة، فإنها سجلت في أكتوبر (تشرين الأول) فقط قيام أكثر من 1900 مهاجر برحلات محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، وإما مُرَحَّلين على متن القوارب. وتم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء (على الأقل) بين المهاجرين أثناء عبورهم البحر بين جيبوتي واليمن في 2024.

ووثقت المنظمة الأممية 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في العام ذاته، وقالت إنه من المرجح أن يكون عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.

وبينت أنها ومن خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة، تعمل على تقديم الخدمات على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.


وتتراوح الخدمات التي تقدم للمهاجرين ما بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.


وعلى الرغم من هذه الجهود، تقول الأمم المتحدة إن فجوات كبيرة في الخدمات لا تزال قائمة في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.

مقالات مشابهة

  • شاهد | الجبهة اليمنية تشغل كيان العدو
  • عاجل.. جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسط إسرائيل
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل
  • واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج
  • خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل
  • تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن رغم القيود الأمنية
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات صاروخية لتعطيل التهديدات الحوثية في البحر الأحمر
  • إصابة شرطيين في برلين بعد انفجار عند سياج أمني
  • جيش الاحتلال: سلاح الجو اعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • كاريكاتير .. العمليات اليمنية تزلزل كيان الحاملات الأمريكية