وكالة بغداد اليوم:
2025-01-05@06:59:44 GMT

إيران: 30 عنصراً من داعش في قبضتنا

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

إيران: 30 عنصراً من داعش في قبضتنا

بغداد اليوم- متابعة

أعلن قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد باكبور، اليوم الأحد، (16 حزيران 2024)، عن اعتقال 30 عنصراً أجنبياً ينتمون لداعش الارهابي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وقال الجنرال باكبور في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، "إنه في سلسلة الأعمال الإرهابية التي تم تنفيذها في محافظة سيستان وبلوشستان منذ فترة، كان 30 عميلاً إرهابيًا يحملون هوية أجنبية تمامًا وتم اعتقالهم".

وأضاف إن "30 عنصراً من داعش وجميعهم من جنسيات أجنبية تم اعتقالهم مؤخراً في محافظة سيستان وبلوشستان".

وأشار الجنرال باكبور إلى أن من وصفه بـ"العدو" كان يخطط لتنفيذ هجمات دموية في هذه المحافظة وغيرها، منوهاً أنه "إذا لم يتم التعرف على بعض المخططات الإرهابية للعدو وتدميرها، فإن ذلك سيتسبب في أضرار جسيمة وواسعة النطاق لأمن الشعب ويتسبب في سقوط العديد من الضحايا البشرية".

وأكد أن أجهزة العدو تستخدم قدرات الجماعات الإرهابية وداعش والسلفيين وغيرها في المنطقة" مضيفاً، ان "أجهزة العدو مسؤولة عن إنتاج وتصميم الأعمال الإرهابية وتجهيز وإمداد وتوجيه وتنظيم الإرهابيين".

وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني "في بعض الدول الأجنبية، يتم إنشاء شركات تدريب الإرهابيين والمخربين ويتم تدريب مرتكبي الجرائم، ومن المثير للاهتمام معرفة أن هؤلاء الإرهابيين يتم تأجيرهم لأنشطة إرهابية، من قبل بعض أجهزة المخابرات".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مالي تجدد ادانتها لتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية ودعم "الجماعات الإرهابية"

عرفت العلاقات بين مالي والجزائر تصعيدًا جديدًا مع تبادل حاد للاتهامات مؤخرا بين البلدين.

وأعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، من جديد رفضه الخيار العسكري في مالي الذي وصفه بأنه محكوم عليه بالفشل. وقال الوزير: « الحل العسكري مستحيل في منطقة الساحل والصحراء، وخاصة في مالي، حيث جُرِّب ثلاث مرات سابقًا وفشل. »
كما دافع عن الحركات الموقعة على اتفاق الجزائر، رافضًا وصفها بـ »العصابات الإرهابية »، مؤكدًا ضرورة التفاوض المستقبلي مع هذه الجماعات.

وردت وزارة الخارجية المالية، في بيان أمس الأربعاء، باتهام الجزائر بـ »التواطؤ » مع الجماعات الإرهابية والتدخل في شؤونها الداخلية.
ونددت باماكو بـ »الدعم الواضح من السلطات الجزائرية للجماعات الإرهابية العاملة في مالي ومنطقة الساحل. »

وياتي ذلك في وقت نهجت مالي توجها عسكريًا بالتعاون مع بوركينا فاسو والنيجر ضمن إطار تحالف دول الساحل، رافضةً بشكل قاطع أي وساطة جزائرية مستقبلية.
ودعا بيان مالي الجزائر إلى « التركيز على حل أزماتها وتناقضاتها الداخلية، بما في ذلك قضية القبائل »، منتقدًا التدخل الخارجي في استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب.

وتأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من الخلافات في عامي 2023 و2024. ففي دجنبر 2023، استدعى البلدان سفراءهما للتشاور بسبب تصاعد التوترات حول إدارة الأزمة الأمنية في الساحل.

وفي يناير 2024، أعلنت الحكومة المالية إنهاء اتفاق السلام والمصالحة الموقع عام 2015 في الجزائر، بسبب استئناف الأعمال القتالية بين الجيش المالي وبعض الجماعات المتمردة ممثلة في جبهة تحرير أزواد.

وانتقدت السلطات المالية تحول موقف هذه الجماعات، التي وصفتها بأنها أطراف إرهابية، كما انتقدت فشل الوساطة الدولية في فرض الالتزام بالتعهدات.

كلمات دلالية الجزائر مالي

مقالات مشابهة

  • تطهير معسكر "اتصابة" من العناصر الإرهابية في أبين
  • تسلا وفورد .. دور السيارات الكهربائية في الهجمات الإرهابية الأخيرة بأمريكا
  • الاتحادية تقبض على متهم بالترويج للعصابات الإرهابية في كركوك
  • مصطفى بكري: الجولاني له مسيرة في تنفيذ العمليات الإرهابية بسوريا (فيديو)
  • الجنرال العطا مرشد عسكري لفلول الحركة الاسلامية
  • جولة ميدانية في الخيام: الجنرال جيفيرز يرافق قائد اللواء السابع
  • “FBI”: لا يوجد حتى الآن أي صلة بين الهجمات الإرهابية في نيو أورليانز ولاس فيغاس
  • "FBI": لا يوجد حتى الآن أي صلة بين الهجمات الإرهابية في نيو أورليانز ولاس فيغاس
  • حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا أبلغ جيفرز بري عن موقف أميركا؟
  • مالي تجدد ادانتها لتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية ودعم "الجماعات الإرهابية"