الحج والعمرة لـ "اليوم": توعية الحجاج حول التفويج سر نجاح الخطط التشغيلية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، عايض الغوينم، أن امتثال الحجاج للبرامج التوعوية كان عاملاً رئيسياً في نجاح خطط التفويج والعمليات المشتركة مع الجهات الحكومية خلال موسم الحج لهذا العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح الغوينم أن الوزارة حرصت على تنفيذ برامج توعوية شاملة في جميع أنحاء العالم، استهدفت العاملين في المنظومة من مكاتب شؤون الحجاج وشركات تقديم الخدمة، بالإضافة إلى الحجاج أنفسهم.
أخبار متعلقة د. فهد الماجد: من لم يستطع استخراج تصريح الحج في حكم غير المستطيعوزير الحج: أكبر محطة تبريد للهواء بالعالم لتلطيف الأجواء على الحجاجالصحة تعلن نجاح خطط الوزارة بموسم الحج: 5 آلاف متطوع في خدمة الحجاجمناسك الحجوأشار إلى أن هذه البرامج ركزت على تعريف الحجاج ببرامج التفويج والخطط التنفيذية والتشغيلية، لضمان وعيهم وفهمهم الكامل بالخدمات المقدمة لهم أثناء أداء فريضة الحج.
وأكد الغوينم أن الوزارة لمست نسبة امتثال عالية جداً من الحجاج خلال الأيام الماضية، معرباً عن أمله في أن ييسر الله تعالى ما تبقى من مناسك الحج لهذا العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة وزارة الحج والعمرة الحج مناسك الحج السعودية
إقرأ أيضاً:
هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثواب؟.. الإفتاء تجيب
أفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.
وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.
وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".
وحذّر الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، من التقاط الصور أثناء مناسك العمرة أو الحج ، مؤكدا أن هذا التصرف أصبح شائعا بين المعتمرين اعتقادا منهم بأنه أمر هين، مؤكدًا أنه "رياء" يبطل ثواب العُمرة أو الجج ، مشيرًا إلى أن هذا التصرّف قد يتسبب في أذى أشخاص آخرين من الذين لا يستطيعون الخروج لأداء مناسك الحج أو العُمرة.
وأضاف "الأطرش" في تصريح لـ"صدى البلد" أن ما يدفع الشخص لالتقاط بعض الصور أثناء تأدية الشعائر الدينية، هو أهمية الناس لديه، فأراد شراء رضاء الناس بظاهرية الدين، دون عمل هذا الأمر ابتغاء مرضاة الله فقط .
وأوضح “الأطرش”: ذهاب الفرد لأداء الحج أو العمرة يعتبر عبادة روحانية فيجب ألا ينشغل عن العبادة التي هي مقصده بأشياء مثل التصوير أو أي شيء آخر، فلا يجب أن تجعل ذهابك إلى بيت الله الحرام هو التصوير والتباهي بالصور.
وحذّر «الأطرش» من الوقوع في المحظورات التي تضيع ثواب العُمرة والحج، كالجدال والنقاش الحاد والغيبة والنميمة والشجار والسباب.