سكانها أعلنوا الموت المبكر.. إليكم كيف أصبحت الحياة في مستوطنة قريبة من لبنان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ العمليّات العسكرية الحدودية التي تجري بين "حزب الله" وإسرائيل، أدّت إلى ضربة اقتصادية هائلة لمدينة صفد، وخصوصاً في الجانبين السياحي والتجاري.
وبحسب ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تُعدّ مدينة صفد إحدى المدن المهمة التي تتميّز بشوارعها وأسواقها المكتظة.
وبدأ الانهيار مع انتشار جائحة "كوفيد -19"، ومع تعافي المدينة نسبيا كانت العمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود بمنزلة القشة التي قسمت ظهر البعير.
ونجحت صواريخ حزب الله في إلحاق خسائر كبيرة بالتجارة والسياحة في المدينة، فيما رفضت الحكومة الإسرائيلية من جانبها تعويض السكان.
وأوصدت متاجر المدينة أبوابها بسبب نقص العملاء والسياح حتى أن أحد أصحاب المحال علق لافتة كتب عليها: "نعلن بأسف الموت المبكر للسياحة والتجارة في صفد، والتي تم التخلي عنها في ساحة المعركة منذ أيام كوفيد حتى الآن من قبل دولة إسرائيل وبلدية صفد".
وبحسب الصحيفة العبرية تتكبد الشركات خسائر ما بين 20 إلى 30 ألف شيكل شهريا، فيما لا تزال ملزمة بدفع إيجارات المحلات وضرائب الأملاك والكهرباء.
وفي قطاع السياحة توقفت المعارض عن بيع ما تنتجه من شالات الصلاة والأوشحة التي كانت يتراوح سعرها ما بين 900 إلى 1600 دولار، في ظل دوي صفارات الإنذار قرب المنطقة باستمرار حتى غدت المعارض التي تزيد عن 300 معرض بالمدينة مهجورة.
ولجأت هذه المعارض إلى الاعتماد بشكل كبير على العملاء الذين يطلبون المنتجات عبر الإنترنت حيث يبحث العاملين بها على عملاء جدد عن بعد حتى يتحسن الوضع. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية "قنبلة"، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، أن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليست ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أنه لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.