منظمة صهيونية: 10 آلاف جندي قدموا طلبات علاج نفسي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام صهيونية اليوم الأحد ، إن أكثر من 10 آلاف جندي صهيوني طلبوا تلقي خدمات الصحة النفسية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية
عن منظمة “نفغاشيم” الصهيونية أن آلاف الجنود الصهاينة يعودون من قطاع غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المنظمة، أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
وقبل عدة أيام، أفادت الإذاعة الصهيونية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرًا بالعودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن عشرة ضباط وجنود صهاينة انتحروا منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إنّ البيئة قد تصنع تغيرات كيميائية وجسدية حقيقية سواء في الأطفال أو الكبار، كما أن التغيرات الجينية قد تحدث أيضا، موضحا أن ذلك يفسر أن الأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية البشعة مثل الحروب يصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية، كما يُصابون بتغير الحمض النووي والجيني.
جينات الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية وتسبب أمراضوأضاف «درويش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجينات داخل الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية، بالتالي البيئة المحيطة بالفرد تؤثر عليه من خلال ظهور صفات شخصية أو مرضية نفسية جديدة لم تكن تظهر لولا الصدمات الخارجية، مشيرا إلى أنّ الأطفال الذين تعرضوا لصدمات وحروب في الطفولة تستمر لديهم المشكلات النفسية والجسدية حتى عند الكبر مثل أمراض السكر والقلب والضغط والاكتئاب والإدمان.
الأمراض تؤثر على عائلة المصاب وإنتاجيتهوتابع: «الأمراض النفسية والعضوية التي تصيب الأطفال وتستمر معهم تؤثر على إنتاجيته وعائلته، إذ إن عملية الإساءة في الطفولة هي عابرة للأجيال».